الفهرس 
صفحة العنوانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 397 |  |  |
| | | from | 397 | | |
المستخلص
ومن الاهداف :
أجرت الباحثة/ آمنة عوض فرحان غرايبة دراسة بعنوان (فعالية برنامج معرفي سلوكي لعلاج سلوك إيذاء الذات للفتيات القاصرات في عمان) وذلك للحصول علي درجة دكتوراه الفلسفة في الخدمة الاجتماعية –تخصص خدمة الفرد من كلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان تحت إشراف (أ.د/ عبد الناصر عوض أحمد جبل أستاذ ورئيس قسم خدمة الفرد الأسبق -كلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان ، أ.م.د/ مني السيد يوسف الشرقاوي الأستاذ المساعد بقسم خدمة الفرد بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان )، وسجلت الدراسة في يوليو 2018م ونوقشت في سبتمبر2020م.
أولاً: مشكلة الدراسة:
تحددت مشكلة الدراسة في تساؤل رئيسي مؤداه:
” ما مدى فعالية البرنامج المعرفي السلوكي لعلاج سلوك إيذاء الذات للفتيات القاصرات في عمان”.
ويتفرع من هذا التساؤل الرئيسي عدة تساؤلات فرعية وهي:
1.ما فعالية البرنامج المعرفي السلوكي في علاج الإيذاء الجسدي.
2.ما فعالية البرنامج المعرفي السلوكي في علاج الإيذاء الوجداني.
3.ما فعالية البرنامج المعرفي السلوكي في علاج إهمال الذات.
4.ما فعالية البرنامج المعرفي السلوكي في علاج حرمان الذات.
ثانياً: أهمية الدراسة:
1.مرحلة المراهقة من أخطر المراحل العمرية التي يجب الاهتمام بها وخاصة لدى الفتيات القاصرات المعرضات للاعتداءات الجنسية.
2.تعتبر الفتيات القاصرات المعرضات للاعتداءات الجنسية في أشد الحاجة إلى الرعاية والحماية لأنهن أمل المجتمع في المستقبل.
3.يعتبر البرنامج المعرفي السلوكي من البرامج العلاجية التي لها تأثير إيجابي على العديد من المشكلات الإنحرافية.
4.أن علاج سلوك إيذاء الذات للفتيات القاصرات المقيمات في دور الرعاية ينعكس ايجابياً على سلوكياتهن وانفعالاتهن مما يؤثر بشكل ايجابي على المجتمع الذين يعيشون فيه.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة لتحقيق الأهداف الرئيسية التالية:
1.اختبار أي الأساليب العلاجية أكثر فاعلية في تخفيف حده سلوك إيذاء الذات.
2.تحديد خصائص الفتيات المعرضات للانحراف ولإيذاء الذات وللاعتداء الجنسي.
3.تحديد نمط الشخصيات الأكثر استجابة من الفتيات لبرنامج التدخل المهني بالعلاج المعرفي السلوكي.
4. اختبار فعالية برنامج التدخل المهني القائم على العلاج المعرفي السلوكي في علاج سلوك إيذاء الذات للفتيات القاصرات المعرضات للاعتداءات الجنسية في عمان.
ويتفرع من هذا الهدف عدة أهداف فرعية وهي كالآتي:
1.تخفيف حده الإيذاء الجسدي للفتيات القاصرات المعرضات للاعتداءات الجنسية.
2.تخفيف حده الإيذاء الوجداني للفتيات القاصرات المعرضات للاعتداءات الجنسية.
3.تخفيف حده إهمال الذات للفتيات القاصرات المعرضات للاعتداءات الجنسية.
4.تخفيف حده حرمان الذات للفتيات القاصرات المعرضات للاعتداءات الجنسية.
رابعاً: المفاهيم الإجرائية للدراسة:
تتحدد مفاهيم الدراسة في أربعة مفاهيم أساسية هي:
أ. مفهوم الفعالية.: (Effectiveness Concept) تقاس الفعالية في ضوء الفروق بين متوسطات درجات القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية والضابطة على أبعاد دليل الملاحظة، وعلى أبعاد مقياس الأفكار اللاعقلانية، وأيضا على أبعاد مقياس إيذاء الذات.
ب. مفهوم إيذاء الذات. (Self Harm Concept):بأنه ما يقيسه مقياس إيذاء الذات المحدد بالدراسة والمتضمن أربعه أبعاد هي الجسدي، والوجداني، إهمال الذات، حرمان الذات، وتشير الدرجة المرتفعة إلى السلوك المضطرب المعبر عن إيذاء الذات.
ج. مفهوم البرنامج المعرفي السلوكي. (The ConceptProgrammeBehavioralcognitive):بأنه قيمة الفروق الواردة بين درجات القياسين القبلي والبعدي لحالات المجموعة التجريبية التي تشير لفعالية برنامج التدخل المهني وتخفيف حده سلوك إيذاء الذات ويتحدد في ضوء :
1.تحليل محتوى جلسات التدخل المهني.
2.الفروق بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية.
3.معدلات التغاير بين فروق درجات الاختلاف للمجموعتين الضابطة والتجريبية.
4.يكون البرنامج فعالاً عندما تكون الفروق إيجابية لصالح القياس البعدي مما يشير انخفاض سلوك إيذاء الذات.
د. مفهوم الاغتصاب.(Rape Concept): هو اتصال رجل بامرأة اتصالا جنسياً كاملاً بالإكراه ودون رضاها مما يفقد عذريتها، ويسبب لها أضرار جسدية ونفسية واجتماعية.
خامساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
أولا: نوع الدراسة: Type of the Study:
تنتمي هذه الدراسة لنمط الدراسات التجريبية التي تستهدف اختبار تأثير المتغير المستقل المتمثل في (برنامج التدخل المهني بنموذج العلاج المعرفي السلوكي) على المتغير التابع (سلوك إيذاء الذات) للفتيات القاصرات.
ثانياً: منهج الدراسة: The Study Method:
تمشياً مع طبيعة أهداف الدراسة واتساقاً مع نوع الدراسة فإن التصميم المنهجي المستخدم باستخدام المنهج التجريبي(هي) تصميم التجربة القبلية البعدية عن طريق القياس القبلي البعدي لمجموعتين أحداهما تجريبية والأخرى ضابطة، واختبار الفروق بين القياسات القبلية والبعدية للمجموعتين.
ثالثاً: فروض الدراسة: The Study Hypotheses :
الدراسة تسعي إلى اختبار صحة ثلاث فروض رئيسية وهما:-
الفرض الرئيسي الأول :توجد فروق إيجابية دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي لحالات المجموعة التجريبية على مقياس تشخيص إيذاء الذات لصالح القياس البعدي.
ويتفرع منه خمس فروض فرعية :-
1.لا توجد فروق إيجابية دالة إحصائية بين متوسطات درجات حالات المجموعتين الضابطة و التجريبية في القياس القبلي على مقياس تشخيص إيذاء الذات . (شرط التجانس ).
2.توجد فروق إيجابية دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي على مقياس تشخيص إيذاء الذات لصالح المجموعة التجريبية .
3.توجد فروق إيجابية دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي و البعدي على مقياس تشخيص إيذاء الذات لصالح القياس البعدي.
4.توجد فروق إيجابية دالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة الضابطة في القياسين القبلي والبعدي على مقياس تشخيص إيذاء الذات.
5.توجد فروق إيجابية دالة احصائيا بين متوسطات درجات فروق التغاير للمجموعتين الضابطة والتجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس تشخيص إيذاء الذات لصالح المجموعة التجريبية .
الفرض الرئيسي الثاني :توجد فروق إيجابية دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي لحالات المجموعة التجريبية على مقياس الأفكار اللاعقلانية لصالح القياس البعدي.
ويتفرع منه خمس فروض فرعية :-
1.لا توجد فروق إيجابية دالة إحصائية بين متوسطات درجات حالات المجموعتين الضابطة و التجريبية في القياس القبلي على مقياس الأفكار اللاعقلانية. (شرط التجانس )
2.توجد فروق إيجابية دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي على مقياس الأفكار اللاعقلانية لصالح المجموعة التجريبية بما يشير انخفاض الأفكار اللاعقلانية.
3.توجد فروق إيجابية دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي و البعدي على مقياس الأفكار اللاعقلانية لصالح القياس البعدي.
4.توجد إيجابية فروق دالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة الضابطة في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الأفكار اللاعقلانية.
5.توجد فروق إيجابية دالة احصائيا بين متوسطات درجات فروق التغاير للمجموعتين الضابطة والتجريبية فى القياسين القبلي والبعدي على مقياس الافكار اللاعقلانية لصالح المجموعة التجريبية .
الفرض الرئيسي الثالث:
توجد فروق إيجابية دالة إحصائياً بين متوسطات درجات دليل ملاحظة سلوك إيذاء الذات للفتيات القاصرات بين القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي بما يشير إلى انخفاض سلوك إيذاء الذات للمجموعة التجريبية.
رابعاً: أدوات الدراسة: Study Tools:
أ. مقياس تشخيص إيذاء الذات للمراهقين والراشدين العاديين وغير العاديين (إعداد / زينب محمود شقير :2006)
ب. مقياس الأفكار اللاعقلانية للمراهقين (إعداد/ معتز سيد عبد الله ، محمد السيد عبد الرحمن :2008) .
ج. دليل ملاحظة سلوك إيذاء الذات للفتيات القاصرات (إعداد/ الباحثة).
د. دليل تحليل محتوى جلسات التدخل المهني.
خامساً: مجالات الدراسة :The Study Field:
1.المجال المكاني:
تم اختيار دار رعاية الفتيات (الرصيفة) وهو مركز حكومي تابع لوزارة التنمية الاجتماعية، يقع في محافظة الزرقاء وذلك لإجراء الجانب التطبيقي للدراسة حيث توافرت بها بعض المبررات التالية:
أ. توافر عينة الدراسة.
ب. موافقة إدارة المؤسسة على إجراء الجانب التطبيقي بها.
2.المجال البشري (عينة الدراسة):
أ. مجتمع البحث:
فقد تم اختيار دار رعاية الفتيات (الرصيفة)، لأنه تتفق مع خصائص وشروط العينة المختارة حيث يتراوح أعمار الفتيات فيها من (12-18)سنة وهي المؤسسة الوحيدة في الأردن التي تهتم بهذه الفئة.
ب. إطار المعاينة:
بلغ إطار المعاينة (38) فتاة ممكن تنطبق عليهم شروط الدراسة.
ج. شروط اختيار عينة الدراسة:
أ. أن تكون الفتاة القاصر مقيمة بمؤسسة الرعاية الاجتماعية (دار رعاية الفتيات/ الرصيفة)
ب. إن تتراوح أعمارهن ما بين (12-18) سنه.
ج. حصلت على معدل تكرار عالي دليل ملاحظة سلوك إيذاء الذات.
د. حصلت على درجة مرتفعة على مقياس الأفكار اللاعقلانية.
ه. حصلت على درجة مرتفعة على مقياس تشخيص سلوك إيذاء الذات.
د. عينة الدراسة:
يتكون إطار المعاينة من (38) مفردة، وتكونت عينة الدراسة من (30) مفردة لمن تنطبق عليهم شروط الدراسة، وتم تقسيمها بالتساوي إلى مجموعتين أحداهما تجريبية وأخرى ضابطة وحجم كل مجموعة (15) مفردة بحثية.
- تم استبعاد حالات من عينة الدراسة بسبب الخروج من دار رعاية الفتيات في أثناء العمل مع الحالات وعددهن (2).
ه .المجال الزمني: استغرقت الدراسة بشقيها النظري والعملي عامين من تاريخ التسجيل من يوليو 2018م حتى أغسطس 2020م.
سادساً: نتائج الدراسة: The results of the study:
توصلت الدراسة إلى إثبات فعالية البرنامج المعرفي السلوكي في علاج سلوك إيذاء الذات للفتيات القاصرات، كما توصلت إلى صحة فروض الدراسة وهي وجود فروق إيجابية دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي على مقياس تشخيص إيذاء الذات للمراهقين والراشدين العاديين وغير العاديين لصالح المجموعة التجريبية عند مستوى (0.01)، وإلى وجود فروق إيجابية دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي و البعدي على مقياس تشخيص إيذاء الذات للمراهقين والراشدين العاديين وغير العاديين لصالح القياس البعدي عند مستوى (0.01)، وإلى عدم وجود فروق إيجابية دالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة الضابطة في القياسين القبلي والبعدي على مقياس تشخيص إيذاء الذات للمراهقين والراشدين العاديين وغير العاديين عند مستوى (0.01)، وإلى وجود فروق إيجابية دالة إحصائيا بين متوسطات درجات فروق التغاير للمجموعتين الضابطة والتجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس تشخيص إيذاء الذات للمراهقين والراشدين العاديين وغير العاديين لصالح المجموعة التجريبية عند مستوى (0.01).
كما توصلت أيضا إلى فروق إيجابية دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي على مقياس الأفكار اللاعقلانية لصالح المجموعة التجريبية بما يشير إلى انخفاض الأفكار اللاعقلانية عند مستوى (0.01)، وإلى وجود فروق إيجابية دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي و البعدي على مقياس الأفكار اللاعقلانية لصالح القياس البعدي عند مستوى (0.01)، وإلى عدم وجود فروق إيجابية دالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة الضابطة في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الأفكار اللاعقلانية عند مستوى (0.01)، وإلى وجود فروق إيجابية دالة إحصائيا بين متوسطات درجات فروق التغاير للمجموعتين الضابطة والتجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الأفكار اللاعقلانية لصالح المجموعة التجريبية عند (0.01).