الفهرس 
الفصل الأول .يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 328 |  |  |
| | | from | 328 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة
المقدمة :
يعد الشباب الجامعى أحد أهم الركائز الذى يرتكز عليها فى بناء المجتمع ورفع وعيه ومداركه وبالتالى فهم يحتاجون إلى وسائل الإعلام لتكون قريبة منهم وتتواكب مع تطورات عصرهم ولذلك فإن التليفزيون والصحف الالكترونية يعدا إحدى أهم الوسائل التى تسهم فى توعية الشباب الجامعى, وعليه فهم يعتمدون على التليفزيون والصحف الالكترونية لتحقيق الفهم والتوجيه والسلوك المرغوب وبالتالى الوصول إلى الوعى وفهم الواقع الاجتماعى والسياسي وبذلك يحتمل أن تكون المعالجة الإعلامية ورسالتها الموجهة من التليفزيون و الصحف الالكترونية ذات تأثير اكبر علي زيادة معارف ووعي واتجاه و سلوك أفراد المجتمع، ولذلك كان من الضرورى التعرف على طريقة معالجة هذه الوسائل للأحداث الجارية وخاصة الأزمات الأمنية التى يعيشها مجتمعنا، وخاصة أن أنظمة المجتمع فى حاجة لدعم هؤلاء الشباب لها ومشاركتهم مما يؤدى إلى استقرار النظام والحكومة .
ويعتبر هذا من دواعى تفكير الباحثة فى دراسة العلاقة بين معالجة الصحف الإلكترونية والتليفزيون للأزمات الأمنية وبين مستوى السخط السياسي لدى المراهقين .
أولا / مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:-
ويمكن تحديد مشكلة الدراسة البحثية بناءً علي الملاحظة حيث لاحظت الباحثة أن وسائل الإعلام المصرية عامة في الآونة الأخيرة تسلط الضوء علي الإحداث الجارية في المجتمع المصري من بينها الأزمات، وقد لاحظت الباحثة ايضا أن هناك نقصاً واضحاً في الدراسة التي تتناول دور الأعلام في معالجه الأزمات الأمنية بشكل عام ودور التليفزيون والصحف الالكترونية بصفه خاصة .
وقد قامت الباحثة بإجراء دراسة استطلاعية على الشباب الجامعي وتم أجراء الدراسة على عينة عشوائية قوامها 50 مفردة من طلاب الجامعة .
وبعد التوصل الى نتائج الدراسة الاستطلاعية اتضح أن الشباب الجامعي يفضلوا برنامج ”كل يوم ” قناة one في المرتبة الأولى وبرنامج ” هنا العاصمة ”على قناة cbc عند تعرضهم للتليفزيون وإنهم يتعرضون لصحيفة اليوم السابع الإلكترونية لمعرفة الأحداث الجارية في المرتبة الأولى وصحيفة المصري اليوم الإلكترونية فى المرتبة الثانية، كما أوضحت الدراسة أن معظم المبحوثين يشعرون بوجود أزمة أمنية في المجتمع المصري، وقد اختلافت الاستجابات الناتجة من تعرضهم للأزمة الأمنية فى وسائل الاعلام المختلفة.ومن خلال الدراسة الاستطلاعية نستطيع بلورة مشكلة الدراسة في التساؤل التالي:
”ما مدى علاقة معالجة التليفزيون والصحف الالكترونية للأزمات الأمنية في المجتمع المصري بمستوى السخط السياسي لدى المراهقين؟ ”
أولاً : تساؤلات خاصة بالدراسية التحليلية :
أ-تساؤلات خاصة بتحليل المحتوي الخاص بشكل معالجة الصحف الالكترونية للازمات الأمنية :
1-أى الفنون التحريرية أكثر استخداماً في عرض الازمات الأمنية خلال فترة الدراسة؟ .
2-ما أهم العناصر التكنولوجية والعناصر التفاعلية التي استخدمتهاالصحف الالكترونية محل الدراسة؟
ب-تساؤلات خاصة بتحليل المحتوي الخاص بشكل معالجة البرامج التلفزيونية للأزمات الأمنية .
1-ما أكثر البرامج موضع الدراسة التي تناولت الأزمات الأمنية محل الدراسة ؟.
2-ما أهم القوالب الفنية في البرامج التلفزيونية التي تناولت الأزمات الأمينة محل الدراسة؟.
جـ- تساؤلات خاصة بتحليل المحتوى الخاص بمضمون المعالجة الصحفية والمعالجة التليفزيونية للأزمات الأمنية محل الدراسة .
1-ما الهدف من عرض الأزمات الأمنية ومعالجتها ؟
2- ما الاتجاه العام للمحتوى المقدم فى الصحف الالكترونية والتليفزيون بالنسبة للأزمات الأمنية ؟
ثانيا: تساؤلات خاصة بالدراسة الميدانية لعينة من الشباب الجامعى :-
1. ما حجم تعرض الشباب الجامعى للأزمات الأمنية فى وسائل الإعلام محل الدراسة
2. لماذا يتعرض الشباب الجامعى للأزمات الأمنية فى الصحف الالكتروني محل الدراسة؟
ثانيا: فروض الدراسة :-
1- توجد علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائياً بين كثافة اعتماد المراهقين على التلفزيون لمتابعة الأزمات الأمنية فى مصر ومستوى السخط السياسي لديهم.
2- توجد علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائياً بين كثافة اعتماد المراهقين على الصحف الإلكترونية لمتابعة الأزمات الأمنية فى مصر ومستوى السخط السياسي لديهم.
ثالثا: أهداف الدراسة :-
هدفة الدراسة الحالية إلى التعرف على حجم معالجة التليفزيون والصحف الالكترونية للأزمات الأمنية في المجتمع المصري ومدى تأثيرها بمستوى السخط السياسي لدى المراهقين .
رابعا: أهمية الدراسة:-
تأتى أهمية الدراسة لاعتبارات نظرية (أكاديمية)، وأخرى تطبيقية :-
أ- الأهمية النظرية / الأكاديمية :-
1- تساهم هذه الدراسة فى الربط بين عدد من التخصصات العلمية التى لها دور كبير فى تطور حياة البشر وسلوكهم حيث تربط بين العلوم الاجتماعية والإعلامية والسياسية.
2- إن الدراسة الحالية تعتبر إحدى الدراسات التى تقيس ردود الفعل المختلفة للجمهور تجاه معالجة وسائل الإعلام للأحداث الجارية بشكل عام وللأزمات الأمنية على وجه الخصوص .
ب - الأهمية التطبيقية للدراسة :-
1- ترجع الأهمية التطبيقية للدراسة الحالية إلى أنه من خلال رصد المعالجة الإعلامية للأزمات الأمنية يمكن وضع ضوابط ومحاذير عند وجود أى إخطار وذلك من خلال الدراسة التحليلية والتوصيات .
خامسا: أدوات الدراسة :-
وقد اعتمدت الدراسة الحالية على استمارة الاستقصاء، ومقياس السخط السياسي، استمارة تحليل المضمون.
سادسا: نوع ومنهج الدراسة:-
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية ، وقد اعتمدت هذه الدراسة على منهج المسح الإعلامي.
سابعا: عينة الدراسة :-
أ- العينة التحليلية :-
تشمل عينة الدراسة التحليلية أعداد صحيفة المصري اليوم الالكترونية، وصحيفة اليوم السابع الالكترونية، وبالنسبة الى البرامج الحوارية التليفزيونية ”برنامج كل يوم” على قناة one وبرنامج ” هنا العاصمة ”على cbc والذى تغير اسمه الى برنامج ”من مصر ” .
ب- العينة البشرية :-
طبقة الدراسة الشباب الجامعي من سن 18 إلى 22 سنة، و قوامها (400) مفرده .
ثامنا: نتائج الدراسة :
- توصلت الدراسة الى ان أهم ردود أفعال المبحوثين بعد مشاهدة الأزمات الأمنية التى تحدث فى مصر على هذه القنوات التلفزيونية وفقا للنوع، حيث جاء فى الترتيب الأول أصبحت متابع للازمة حيث جاءت بنسبة بلغت 39.52 %، وجاء فى الترتيب الثانى شعرت بالخوف على البلد والأوضاع الأمنية، حيث جاءت بنسبة بلغت 32.34 %، وجاء فى الترتيب الثالث امتنعت عن التعرض مرة أخرى أو المتابعة، حيث جاءت بنسبة بلغت 28.14 %
- توصلت نتائج الدراسة الميدانيةالى ان أكثر أنواع الأزمات الأمنية فى مصر التى تعرض لها المبحوثون فى الوقت الحالي وفقا للنوع، حيث جاء فى الترتيب الأول التفجيرات حيث جاءت بنسبة بلغت37.00 %، وجاء فى الترتيب الثانى الاغتيال حيث جاءت بنسبة بلغت 30.00%، وجاء فى الترتيب الثالث السرقات الشخصية حيث جاءت بنسبة بلغت 24.00 %، وجاء فى الترتيب الرابع الإرهاب حيث جاءت بنسبة بلغت23.50 %، وجاء فى نفس الترتيب الكوارث الطبيعية والاوباء حيث جاءت بنسبة بلغت 23.50 % ، وجاء فى الترتيب الخامس الاعتدائات حيث جاءت بنسبة بلغت 19.50%، وجاء فى الترتيب السادس الحروب حيث جاءت بنسبة بلغت 16.50%.
.