Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام المراهقين المصريين لصفحات تربية الأبناء بالفيس بوك
وعلاقته بالإشباعات المتحققة منه
/.
المؤلف
فايد ؛نيڤين خالد محمد .
هيئة الاعداد
باحث / ني?ين خالد محمد فايد .
مشرف / محمود حسن إسماعيل .
مشرف / هشام رشدى خير الله .
مشرف / عمر نحلة .
الموضوع
الإعلام الجديد والمراهقون وتربية الأبناء .
تاريخ النشر
2020 .
عدد الصفحات
170 ص .
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary تعددية التخصصات
تاريخ الإجازة
01/01/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الاعلام وثقافة الاطفال .
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 224

from 224

المستخلص

شهدت العقود القليلة الماضية اهتمام بالمعلومات والموضوعات التي تتعلق بتربية الأبناء في مختلف وسائل الإعلام الجماهيري التي تهتم بتربية الأبناء، سواء الصحف أوالتلفزيون أو الإنترنت، حيث تم توجيه العديد من الرسائل إلى الآباء، وقد وجدت هذه المواد التربوية في الكتب والمجلات والكتيبات والمقالات الصحفية، وقد أخذ هذا المجال جانباً كبيراً من الاهتمام إلى الحد الذى وصل إلى تأليف أكثر من ألف وخمسمائة كتاب عن التربية والأبوة والأمومة حتى اليوم، وفي هذه الكتب يجد كل أب ضالته فيما يخص التربية والأبوة والأمومة، وقد أحاطت هذه المواد بكل القضايا المتعلقة بهذا الجانب حتى مع اختلاف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية لدى الأسر.. وبشكل عام تخدم الوسائط الإعلامية وظيفة هيكلية للأسرة، وذلك من خلال تزويدهم بالتجارب المشتركة بأن تقدم لهم نماذج للتعلم أو المحاكاة أو التقليد، كما سمحت لأفراد الأسرة بالتعبير عن أفكارهم وممارستهم.( )
وانتشرت مبادرات تربية الأبناء في وسائط الإعلام الإلكترونية؛ حيث ظهر فى الإعلام الجديد مجموعة من الصفحات تلعب دوراً بارزاً في تزويد الأسر بمعلومات تخص الأبناء وتربيتهم ومنها صفحة ”نصائح في تربية الأولاد في المجتمع” وصفحة ”التربية الممتعة” وصفحة ”نفسي أربى صح” وصفحة ”كل يوم معلومة تربوية” وصفحة ”إيناس والأطفال” وصفحة ”علمتني كنز” وصفحة ”4nono” وصفحة ”أسرتي سر سعادتي” وصفحة ”أفضل ما قرأت في تربية الأطفال” وصفحة ”تربية الأطفال وتنمية الذكاء نصائح وحلول”.
ويأتى هذا فى ضوء ما تشهده مواقع الشبكات الاجتماعية (social networking) من ارتفاع فى عدد مستخدميها في جميع أنحاء العالم بصفة عامة، وفي الوطن العربي على وجه الخصوص، وذلك على مدى السنوات العشر الماضية، حيث يقدر عدد المستخدمين النشيطين على مواقع التواصل الاجتماعى بـ 2,03 بليون شخص، أي ما يمثل نحو 28% من سكان العالم. وتشكل الفئة العمرية 18-24 عاما النسبة الأكبر من بين سائر الفئات العمرية وجوداً على الفيس بوك، حيث تبلغ 63%، ويشكل الذكور النسبة الأعلى من المستخدمين بنحو 56%، بينما الإناث يمثلن 44%.( )
مما يشير إلى أن 95% من المراهقين (13-17 سنة) متصلون بالإنترنت، 81% من المراهقين على الأنترنت يترددون اليوم على نوع من وسائل التواصل الاجتماعي، بالمقارنة مع 55% من المراهقين في عام 2006م، 77% من المراهقين على الإنترنت يستخدمون الفيسبوك، يسجل 22% من المراهقين الدخول إلى موقع التواصل الاجتماعي أكثر من 10 مرات في اليوم، وأكثر من نصف المراهقين يسجلون الدخول إلى هذه المواقع أكثر من مرة في اليوم. ( )
أولاً: مشكلة الدراسة:
يمكن بلورة مشكلة الدراسة في التساؤل الآتي:
”ما دوافع استخدام المراهقين المصريين لصفحات تربية الأبناء على الفيس بوك والإشباعات المتحققة منها”؟
وينبثق من هذا التساؤل الرئيس مجموعة من التساؤلات الفرعية تتمثل في:
تساؤلات الدراسة:
1. ما معدل استخدام المراهقين للصفحات الخاصة بتربية الأبناء بالفيس بوك؟
2. ما الصفحات الخاصة بتربية الأبناء التي يحرص المراهقون ”عينة الدراسة” على استخدامها؟
3. ما نوعية الموضوعات التي يفضل المراهقون متابعتها على هذه الصفحات؟
4. ما دوافع استخدام المراهقين للصفحات الخاصة بتربية الأبناء بالفيس بوك؟
5. ما الإشباعات المتحققة للمراهقين نتيجة استخدامهم للصفحات الخاصة بتربية الأبناء؟

ثانياً: أهمية الدراسة
تستمد هذه الدراسة أهميتها من النقاط الآتية:
الأهمية النظرية:
1. تنبع أهمية الدراسة من أهمية موضوعها والمتغيرات التي تتناولها بالبحث والدراسة وهى صفحات تربية الأبناء على الفيس بوك وعلاقته بدوافع المراهقين والإشباعات المتحققة لديهم من تلك الصفحات الخاصة بتربية الأبناء بالفيس بوك.
2. تنبع أهمية الدراسة من كونها تربط بين فرعين من العلوم: علم الإعلام، علم التربية، الأمر الذي يسهم بدور بارز في تحليل أكثر عمقاً ودقة لموضوع الدراسة.
3. قليل من وجه اهتمامه شطر هذا الموضوع على حد علم الباحثه والتي يتناول جانبا مهما في حياة الأسر وهو تربية ابناءهم، فأرادت الباحثة أن تسلط الضوء على هذا الموضوع، الأمر الذي يشكل وجدان الآباء ويؤثر فيهم تأثيرا إيجابيا على حد علم الباحثة.
الأهمية التطبيقية:
1. سوف تكون نتائج واستنتاجات تلك الدراسة بمنزلة إسهام واقعي من الممكن الاستفادة منه في التأثير على نهج القائمين بالاتصال بمواقع التواصل الاجتماعي والاستشارات التربوية وتحديد بوصلة التعامل إعلامياً مع المراهقين لتقديم المزيد من الصفحات التي يشرف عليها متخصصون لتوعية المراهقين بكيفية التعامل مع الأبناء في المستقبل.
2. تحاول الدراسة أن تكون وسيلة تتعرف من خلالها المؤسسات الإعلامية والتربوية والنفسية مزيد من المعلومات عن تربية الأبناء يمكنها من خلالها إنتاج مضامين تناقش تربية الأبناء.
3. تقديم الإرشادات وتجارب وخبرات الآخرين فى مجال تربية الأبناء لعدم الوقوع فى أخطاء خاصة بتربية الأبناء.
4. يمكن الاستفادة من هذه الدراسة ونتائجها ذلك لأنها تفتح مجالا واسعا للباحثين من أجل إجراء المزيد من الدراسات والبحث في العلاقة بين مواقع التواصل الاجتماعي وتربية الأطفال، ويرجع ذلك لقلة الدراسات فيما تيسر للباحثة من مصادر ومراجع.

ثالثاً: أهداف الدراسة:
1. التعرف على معدل استخدام المراهقين للصفحات الخاصة بتربية الأبناء بالفيس بوك.
2. التعرف على الصفحات الخاصة بتربية الأبناء التي يحرص المراهقون ”عينة الدراسة ”على استخدامها.
3. الكشف عن نوعية الموضوعات التي يفضل المراهقون متابعتها على هذه الصفحات.
4. التعرف على دوافع استخدام المراهقين للصفحات الخاصة بتربية الأبناء بالفيس بوك.
5. التوصل إلى الإشباعات المتحققة للمراهقين نتيجة استخدامهم للصفحات الخاصة بتربية الأبناء.
رابعاً: حدود الدراسة
الحدود الموضوعية:
يتحدد موضوع الدراسة في التعرف على استخدام المراهقين المصريين لصفحات تربية الأبناء بالفيسبوك وعلاقته بالإشباعات المتحققة منها.
الحدود الزمنية:
تتمثل في الفترة الزمنية من 17-8-2019 إلى 1-1-2020.
الحدود المكانية:
قامت الباحثة بإجراء الدراسة الميدانية على شبكة الإنترنت (إلكترونياً) من خلال الاستفادة من Google Forms
خامساً: نوع ومنهج الدراسة
نوع الدراسة:
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية حيث تسعى الدراسة إلى معرفة استخدام المراهقين المصريين لصفحات تربية الأبناء بالفيس بوك والإشباعات المتحققة لديهم.
منهج الدراسة:
تعتمد هذه الدراسة على منهج مسح الجمهور.
سادساً: مجتمع وعينة الدراسة
مجتمع الدراسة:
يتمثل مجتمع الدراسة في المراهقين المتابعين لصفحات تربية الأبناء على الفيس بوك في المرحلة العمرية (17-18) سنة أي تمثل مرحلة المراهقة المتأخرة وهي تقابل المرحلة الجامعية الأولى.
عينه الدراسة:
طبقت عينة الدراسة على عينة متاحة إلكترونياً قوامها (400) مبحوث من المراهقين (الذكور والإناث) وذلك بواقع (200) ذكور و (200) إناث في المرحلة العمرية من (17) إلى (18) سنة أى تمثل مرحلة المراهقة المتأخرة، وهي تقابل المرحلة الجامعية الأولى ممن يستخدمون صفحات تربية الأبناء.
سابعاً: أدوات الدراسة
اعتمدت الباحثة على صحيفة الاستبيان التي صممت في ضوء فروض الدراسة وتساؤلاتها انطلاقا من الإطار النظري المتمثل في مدخل الاستخدامات والإشباعات ووسائل الإعلام الجديدة وتطبيقاتها على عينة الدراسة من المراهقين.
ثامناً : نتائج الدراسة
1. جاءت صفحة ”فن تربية الأطفال” كأكثر صفحات تربية الأبناء التي يفضل المراهقون (عينة الدراسة) متابعتها بالفيس بوك، وذلك لما تتسم به الصفحة من السماح للمتابعين بالنشر على الصفحة، وفي المرتبة الثانية جاءت صفحة ”علمتني كنز”، وفي المرتبة الثالثة جاءت صفحة ”كل يوم معلومة تربوية”, بينما جاء في المرتبة الرابعة ”التربية الممتعة”.
2. عكست نتائج الدراسة مجموعة من أسباب استخدام المراهقين (عينة الدراسة) لصفحات تربية الأبناء بالفيس بوك, وجاء في مقدمة الأسباب ”تعرفني كيفية التعامل مع سلوكيات الأطفال” ويرجع ذلك لاهتمام الصفحات عينة الدراسة بتقديم منشورات توضح كيفية التعامل مع الأطفال في المواقف المختلفة, وجاء في المرتبة الثانية ”تقدم أفكار جديدة للتربية السليمة” فيميز تلك الصفحات الأفكار والطرق الجديدة في تربية الأبناء التي يقدمها المسؤولون عن هذه الصفحات, وفي المرتبة الثالثة ”تأهلني على تربية الأبناء في المستقبل” فأهم ما يميز المراهق في هذه المرحلة هو حب الاستطلاع والفضول إلى معرفة المزيد عن المجتمع.
3. أوضحت نتائج الدراسة الموضوعات التي يهتم بها المراهقون ”عينة الدراسة” بمتابعتها على صفحات تربية الأبناء، فجاءت ”موضوعات خاصة بطريقة التعامل مع الطفل” في مقدمة الموضوعات تليها ”موضوعات خاصة بالجوانب النفسية للأطفال” كأكثر الموضوعات التي يهتم المراهقون بمتابعتها، وذلك يرجع لأهمية العناية بنفسية الطفل والحفاظ عليها.
4. وعكست نتائج الدراسة أشكال التفاعل التي يقوم بها المراهقين (عينة الدراسة على صفحات تربية الأبناء بالفيس بوك إلى ”لايك” في مقدمة الدراسة.
5. وأوضحت الدراسة الدوافع النفعية التي تحققها صفحات تربية الأبناء للمراهقين (عينة الدراسة)، حيث جاء ”التعرف على كيفية تنمية المهارات العقلية لدية” في المقدمة، تليها ”التعرف على الطرق الصحيحة لحل المشكلات الخاصة بتربية الأطفال”في المرتبة الثانية.
6. كما أوضحت الدراسة الإشباعات التي تحققها صفحات تربية الأبناء للمراهقين (عينة الدراسة)، فجاءت في المقدمة ”تعرفت على الألعاب والأنشطة المناسبة التي تساعد على تنمية ذكاء الطفل” تليها ”ساعدني في فهم نفسية الطفل وكيفية التعامل معه” ثم ”تعرفت على طرق جديدة لتحسين وضبط سلوك الطفل”. /.