Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المحددات الاجتماعية للعنف بين الشباب الجامعي :
المؤلف
محمود، سمر مخيمر محمد.
هيئة الاعداد
باحث / سمر مخيمر محمد محمود
.
مشرف / كمال عبد الحميد الزيات
.
مشرف / مصطفى خلف عبد الجواد
.
مناقش / علا عبد المنعم الزيات
.
مناقش / أحمد محمد عبد الغنى
.
الموضوع
العنف - الجوانب الاخلاقية والدينية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
313 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
17/3/2020
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 307

from 307

المستخلص

هدفت هذه الدراسة بوجه عام إلى التعرف على ماهية العنف، والكشف عن أبرز مظاهر العنف الأكثر شيوعًا فى المجتمع المصرى، وأهم المحددات العامة المؤدية إليه، وتأثيرها على اتجاهات الشباب نحوه، والوظيفة التكيفية للعنف، وأيضًا التعرف على معوقات ميكانزيمات الضبط الاجتماعى للحد من ظاهرة العنف، وأهم الحلول المقترحة للحد من ظاهرة العنف. ومن أجل تحقيق أهداف هذه الدراسة، والإجابة على تساؤلاتها، أعتمدت الباحثة على منهج المسج الاجتماعى عن طريق العينة. وبلغ عدد مفردات ادراسة التى تم دراستهم (426) مفردة من طلاب جامعة بنى سويف للكليات الآتية: كلية الطب، وكلية العلوم، وكلية الآداب، وكلية الحقوق من الجنسين، تم اختيارهم بأسلوب العينة الطبقية العشوائية غير تناسبية. وأعتمدت الدراسة فى جمع البيانات على استمارة الاستبيان كأداة رئيسية لجمع البيانات الكمية. وقد صممت وفقًا لأهداف الدراسة، وشملت نوعين من الأسئلة المفتوحة والمغلقة، وقد طبقت الأسئلة اعتمادًا على مقياس ليكرت.
توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج من أهمها :-
1- من أبرز المفاهيم شيوعًا فى أذهان الشباب حول العنف الدفاع عن النفس، والتمسك بالحق، وإلحاق الأذى بالأفراد.
2- أن من أكثر مظاهر العنف انتشارًا فى المجتمع المعاصر هو العنف اللفظى، يليه العنف النفسى، ثم العنف الجنسى، يليهم العنف الرمزى، ثم العنف الإلكترونى، والعنف الجماعى، وأخيراُ العنف ضد الذات.
3- ومن أبرز مبررات استخدام الشباب للعنف، والتى جاءت بالترتيب هى: الدفاع عن النفس، ودفع الظلم، واسترداد الحقوق.
4- احتلت المحددات الاقتصادية المرتبة الأولى من بين المحددات البنائية المؤدية إلى العنف، ويليه المحددات السياسية، ثم المحددات الثقافية، ويليهم المحددات الاجتماعية، ثم جاء فى المرتبة ما قبل الأخيرة المحددات النفسية، بينما احتلت المحددات الدينية المرتبة الأخيرة من بين المحددات المؤدية إلى العنف.
5- بينما من معوقات ميكانيزمات الضبط الاجتماعى التى تحد من ظاهرة العنف، عدم معرفة الشباب للقوانين واللوائح، وجود خلل فى تنفيذ القوانين، وعدم التعود على ممارسة العبادات داخل الأسرة، وغياب الدور التربوى لوسائل الإعلام، وعدم استغلال جماعة الأقران لأوقات الفراغ،
6- كان من أهم الحلول المقترحة للحد من ظاهرة العنف: تشجيع العمل الجماعى، وتعزيز القيم الدينية السليمة، وغرس قيم الانتماء بين الشباب.