Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تأهيلي بدني حركي بمصاحبة الحجامة على آلام الفقرات القطنية /
المؤلف
إسماعيل، أحمد عيد عوض الله.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عيد عوض الله إسماعيل
.
مشرف / محمد قدري عبد الله بكرى
.
مشرف / محمد حسين أحمد
.
الموضوع
الفقرات القطنيه.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
254 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
23/2/2021
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - علوم الصحه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 251

from 251

المستخلص

ويبين الباحث من اطلاعه على الابحاث والدراسات السابقة أن البحث الحقيقي هو جد وتعب مستمر وتفكير ربما لعشرات السنين, وسعى وغوص في غياهب المجهول لاستكشافه واستجلائه، وهذا لا يتأنى لنا كمبتدئين في مجال علوم الصحة الرياضية وبمدة لا تزيد عن بضعة أشهر وبصفحات قليلة كهذه, فحسبنا إذاً التجميع والتنسيق والاطلاع ولفت الأنظار إلى أبحاث العلماء, عسى أن يكون في هذا دافع لنا ولغيرنا إلى أبحاث مستقبلية شاملة ونافعة للبشرية، ”فالموت أن تعيش بلا هدف والحياة أن تموت من أجل تحقيق هدف” حكمة قديمة تهدف إلى تحقيق الأهداف وتحقيق الكيان والذات كما فعل العلماء والأبطال وهذا الذى نسميه بحثاً (أطروحة التخرج) هو في حقيقته تجميع وتنسيق لما هو موجود, ولما قد وصل إليه العلماء والباحثون.
ويشير ” محمد قدري ” و” سهام الغمري ” (2012م) أن الإصابات الرياضية تمثل العائق الأساسي أمام تطور المستوى الرياضي البطولي حيث ترتبك عملية التطور المرحلي للتدريب الرياضي وبالتالي يستحيل تحقيق الأهداف الرياضية المستهدف تحقيقها.
وتوضح ” ناهد احمد عبدالرحيم ” (2010م) أن مجال التربية الرياضية من أهم المجالات تعاملاً مع الجسم البشرى لإظهار إبداعات وقدرات وطاقات هذا الجسم المعقد التركيب والذى يعمل في منظومة دقيقة الحركة منضبطة الإيقاع في سهولة ويسر دون اجهاد لأى جهاز من أجهزته الحيوية ويؤدى إلى إحداث خلل بوظيفة عضو من أعضائه أو أحد أجهزته المختلفة، لذلك كان لازماً على الدراسين في هذا المجال الحيوي أن يتعرفوا من خلال علم التشريح على مكونات الجسم البشرى وكيفية أدائه لوظائفه البيولوجية وأهمية كل جزء من أجزائه حتى يتثنى للدارسين التعامل مع الجسم البشرى بصورة إيجابية للمحافظة على سلامته أثناء الممارسة الرياضية.
ويذكر ” بهاء الدين إبراهيم سلامة ” (2000م) أن علوم فسيولوجيا الرياضية في تطور السنوات الأخيرة، بفضل التقدم في وسائل القياس المختلفة المتمثلة في الأدوات والأجهزة الحديثة التي تقيس مختلف التغيرات الفسيولوجية والكيمائية للجسم في حالة الراحة وعند بذل الجهد البدني، سواء داخل معمل القياس أو في الملاعب والصالات الرياضية وحمامات السباحة، وقد أدى تطور تكنولوجيا القياس إلى تطور وسائل تقويم الكفاءة الفسيولوجية للرياضيين .
ويري ” وليام برنت ” (2011م) ” William e.prentice ” أن أهمية التمرينات التأهيلية ترجع إلي هدفيها الأساسيين وهما الوقاية من الإصابات الرياضية المختلفة وعودة اللاعب إلى ساحة المنافسة بنفس الكفاءة الوظيفية والبدنية التي كان عليها قبل حدوث الإصابة وبأسرع وقت ممكن.
ويؤكد ” شهاب البدر يس ” (2005م) أنه قامت مجموعة من الأطباء بمستشفى في شمال ولاية كاليفورنيا بأمريكا بدراسة أهمية التمرينات التأهيلية ينتج زيادة في الحجم وقوة العضلات المحيطة بالعضلات المصابة وكذلك زيادة الإطالة للعضلة المصابة.
ويري ” احمد محمد الشيوى ” (2006م) أن عصرنا الحالي يتميز بالسرعة وحلت الآلة محل الإنسان في كثير من الأعمال وبالتالي ضعفت العضلات وقلت معها الرياضة البدنية للإنسان، وأصبح الإنسان يشعر، بالتعب من أقل مجهود، ومما لا شك فيه أيضاً أن سوء التغذية ونوع الغذاء وما يحوي من كيماويات ومعالجات وراثية والتي يقال أنها تزيد من الإنتاج والمحصول، والتي زادت كميتها وقلت قيمتها الغذائية عم كانت عليه في الزمن القديم، وذلك بالإضافة إلى العوامل النفسية والغلاء والوجبات الجاهزة وما تحويه من أضرار والعادات القوامية الخاطئة، بالتالي أصبح تحمل الإنسان ضعيفاً، وأدي ذلك إلى حدوث إصابات مختلفة سواء كانت إصابات الحوادث أو إصابات العمل أو الإصابات الرياضية.
وتؤكد ” سهام السيد الغمري ” (2005م) أن الإصابات الرياضية تفرض نفسها كأحد أهم ثلاث معوقات تقف حائلاً دون التطور الديناميكي المتوقع من عملية التدريب الرياضي، ولم تزل هذه المعوقات الثلاث تتحدى العاملين في الحقل الرياضي بصفة عامة, والعاملين في حقل الطب الرياضي والتدريب بصفة خاصة، وهذه المعوقات الثلاث هي: ظاهرة التعب، وتقنين الأحمال البدنية، والإصابات الرياضية.
وتؤكد ” اقبال محمد رسمي ” (2007م) أن الإصابات أصبحت في خلال ممارسة الأنشطة الرياضية ظاهرة تستدعى انتباه كل العاملين في المجال الرياضي وعلى الرغم من التقدم في مختلف العلوم الطبية واتباع أساليب جديدة في العلاج، واستخدام أحدث الأجهزة وتوفير المتخصصين من أطباء وأخصائي التأهيل في مجال الإصابات الرياضية، لا تزال منتشرة بشكل يهدد مستوي الأداء، وتشكل الممارسة الرياضية ضغطاً على المفاصل والأربطة والمحافظ الزلالية والأوتار العضلية والعمود الفقري مما قد يسبب أصابه مزمنة وأكثر الإصابات شيوعاً أصابات المفاصل وذلك لأن الحركة هي حركة المفاصل وليست حركة العظام.
ويتفق ” محمد قدري ” و” سهام الغمري ” (2012م)، إلى أن التأهيل البدني الحركي يستخدم بهدف استعادة وظائف أعضاء وأجهزة الجسم بعد حدوث الإصابة وبعض الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أمراض الجهاز العصبي المركزي والطرفي وبعض أمراض القنوات المعدية والمعوية وفى حالة الانزلاق الغضروفي بمنطقة الركبة وفى مرحلة ما بعد الجراحات وغيرها، وفى جميع الحالات السابقة تختلف طرق تنفيذ التأهيل من حيث الطريقة الفنية وأسلوب التنفيذ وموضعه وزمنه بحسب كل حالة على اعتبار أن كل حالة مرضية تمثل في ذاتها حالة منفردة بخصائصها، ووظيفة التأهيل المستخدم في كل حالة متوقفة على طبيعة الحالة المرضية.
ويشير ” أبو العلا عبدالفتاح ” و” محمد حسن علاوي ” (2000م) أنه قد أنتشر مؤخراً استخدام الطب الشرقي القديم وهو نوع من أنواع العلاج الذى يعتمد على أساليب طبيعية وطرق مبتكرة في علاج جميع الأمراض وخاصة المستعصية منها، ومن هذه الطرق العلاج بالأعشاب والإبر الصينية والتدليك العلاجي والشيات سو بأنواعه المختلفة والحجامة، وهذه الأنواع والأساليب برع فيها شعوب الشرق الأقصى من قديم الزمان مثل الصين واليابان والهند وكوبا ومصر الفرعونية.
ويوضح ” غسان جعفر ” (2005م) أن مصاحبة الحجامة في البرنامج العلاجي تعمل على تنشيط الدورة الدموية مما يؤدى إلى زيادة ضخ الدم إلى المنطقة المدلكة وتحسين درجة حرارتها وتحسين عملية الأيض وارتفاع معدل أداء الغدد العرقية وتعزيز وصول المواد الغذائية بشكل جيد.
وتؤكد ” سهام السيد الغمري ” (2005م) إلى أن العلاج بالحركة المقننة الهادفة، وهو أحد الوسائل الطبيعية في مجال العلاج الطبيعي والتأهيل المتكامل للإصابات، وصولاً لاستعادة الوظائف الأساسية لجسم الشخص المصاب، حيث يعتمد العلاج والتأهيل الحركي على التمرينات البدنية بمختلف أنواعها كما يؤكد على أهمية العلاج البدني من خلال تأثيره على تحسين مستوى الوظائف الفسيولوجية لنظم وأجهزة الجسم المختلفة، بما في ذلك الجهاز الحركي، حيث يصاحب تنفيذ العلاج البدني وتنشيط الدورة الدموية والنظام اللمفاوي، فتتحسن بذلك عملية التغذية لأنسجة الجسم المختلفة، وتزداد عمليات البناء بالإضافة إلى تنشيط آليات التخلص من نواتج الهدم.
ويذكر ” هلينا عبدالله ” (2001م) أن هناك نقاط بالجسم إذا تم وخزها أو تدليكها، أو تسخينها، أو الضغط عليها فإنها تتحرر من الألم أو تنتج تأثيراً مفيداً فيما يتعلق بمشكلات معينة.
ويذكر ” مركز المساعدة ” (2009م) أن في مصر وعلي الرغم من عدم وجود إحصاءات دقيقة تشير إلي عدد المرضى إلا أنه يمكننا القول بأن أكثر من خمسة ملايين مواطن مصري تقريباً يترددون على عيادات العظام للشكوى من آلام بالعمود الفقري من بينهم حوالى مليون يتم إدخالهم المستشفيات للعلاج.
يشير ” ميلار ” Millar ”” (2002م) إلي أن هذه الآلام في بريطانيا تسبب انقطاع 300 ألف شخص عن العمل وفقدان 13 مليون ساعة عمل سنوياً، وأن فاقد العمل ببريطانيا (32) فرد يومياً بسبب آلام أسفل الظهر وأن من بين (200) عامل يوجد عامل واحد فقط منقطع عن العمل، وتتمثل خطورة هذه الآلام ليس فقط علي المريض نفسه بل علي الاقتصاد القومي.
ويذكر ” خالد محمد حسن ” (2012م) نقلاً عن ” Field ” أن التدليك العلاجي له فوائد عديدة ومنها تخفيض الألم وزيادة التيقظ وتخفيض الاكتئاب والقلق وزيادة كفاءة الجهاز المناعي.
ويؤكد ” هيلين ” ” ” Helen(2008م) أن الفحص المبكر والدقيق يسمح بمعرفة مكان الضعف أو العجز في العضلة المتقلصة مما ينتج عنه معرفة أنسب طرق التأهيل التي تصلح مع العضلة المتقلصة حسب نسبة التقلص الواقع على العضلة.
ويري الباحث من خلال اطلاعه علي العديد من الدراسات والكتب أن منطقة الظهر تمثل أهم المناطق المسئولة عن كافة الحركة والنشاط لدى الأفراد وذلك لأن العمود الفقري الذى يعد المحور المركزي لجسم الإنسان والعامل المشترك الفعال في جميع الأنشطة والحركات اليومية تقريباً ومن ثم فهو أكثر المناطق عرضة للإصابات والأمراض والإجهاد خاصة في أكثر المناطق حركة وهى المنطقة العنقية ويليها المنطقة القطنية.
1/2 مشـكلة البحـث:
ومن خلال عمل الباحث في مجال الإصابات الرياضية بأحد الأندية الرياضية وكذلك أحد الأندية الصحية ومن خلال الاطلاع على بعض الدراسات والبحوث المرتبطة بموضوع البحث فقد لاحظ انتشار الإصابة بآلام أسفل الظهر (الفقرات القطنية) بين مختلف الأعمار والفئات بما يؤثر على الحالة البدنية والنفسية وكذلك الاقتصادية للفرد والمجتمع، وبالأخص الذى يتراوح أعمارهم من (45:35) سنة.
ويتضح أن آلام أسفل الظهر تمثل مشكلة ظاهرة في أنحاء العالم وفي مصر أيضاً، وأن التدخل الجراحي وحده ليس كافياً لإزالة الألم نهائياً وبصفة دائمة وأنه من الضروري استكمال العلاج والتأهيل بالحركة البدنية بمصاحبة الحجامة.
الأمر الذى دفع الباحث إلى محاولة إعداد برنامج تأهيلي بدني حركي بمصاحبة الحجامة ومعرفة تأثيرها على آلام الفقرات القطنية وذلك للمساعدة على تخفيف الآلام والعودة بالجسم إلى الحالة الطبيعية، وتقليل الضغط الواقع على العمود الفقري، أملاً أن تكون بمثابة إضافة علمية جديدة في مجال الصحة الرياضية وتكون النواة لمزيد من الدراسات والبحوث التي تهتم باستخدام الحجامة في مجال التأهيل الحركي عامةً، وتأهيل العمود الفقري خاصةً.
ومن ثم فإن تعرض الباحث لكيفية علاج تلك المشكلة (آلام الفقرات القطنية) التي يعانى منها كثير من الرياضيين وغيرهم، والتي تعتبر واحدة من أكثر المشكلات التي زاد انتشارها مع هذا التقدم التكنولوجي، ومن جميع الزوايا بصورة تحليلية أنما يعطى توصيفاً علمياً في كيفية علاجها من خلال معرفة مدى تأثير العلاج البدني الحركي بمصاحبة الحجامة في علاجها، وما ترتبط به من تأثيرات على الجسم، لاحظ الباحث أن العديد من المرضى لا يرغبون في تناول الدواء الكيميائي ووجدوا نسبة ما يقارب من 30 مليون مصاب (الكبد وأمراض القلب والشرارين والضغط والصداع النصفي والفيروس) ووجدوا دراسات قليلة تناولت الآلام الميكانيكية للفقرات القطنية والتي تعتبر من أهم الأسباب لزيادة ألم الكتف وألم العضلات وألم الذراع وألم الصدر، في الوقت الذي زادت فيه إصابات الفقرات القطنية في الأنشطة الرياضية وأثناء ممارسة الحياة اليومية الطبيعية وفي غياب إطار المعالجة المتكاملة ومحاولة من البحث إدخال بعض الوسائل الحديثة أو البديلة والتي قد تساهم بمعالجة المصابين في أسرع وقت ممكن بجانب العلاج الدوائي، من هنا جاء اهتمام الباحث بوضع برنامج باستخدام العلاج البدني الحركي بمصاحبة الحجامة للتخلص من آلام الفقرات القطنية (قيد البحث).
1/3 أهميـة البحـث:
1/3/1 الأهمية العلمية للبحث:
تكمن أهمية البحث العلمية في كونها تعتبر من الدراسات الأولى في مصر والشرق الأوسط كمبلغ علم الباحث، أنه باستطلاع المؤسسات البحثية وجد قلة الدراسات التي تناولت التأهيل البدني الحركي بمصاحبة الحجامة، ومن هنا تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الأولى التي تناولت التأهيل البدني الحركي والحجامة معاً لعلاج مشكلة الآلام الميكانيكية للفقرات القطنية وخاصة فى المجال الرياضي ومن ثم تساهم في تطوير سلسلة الأبحاث العلمية في مجال التأهيل البدني الحركي والحجامة.
1/3/2 الأهمية التطبيقية:
نتائج هذه الدراسة سوف تساعد المهتمين في مجال الطب الرياضي في معرفة كيفية علاج آلام الفقرات القطنية التي يعانى منها الرياضيين وغيرهم من خلال معرفة كيفية استخدام طرق العلاج المختلفة لكل من العلاج البدني الحركي والتمرينات التأهيلية والتدليك والحجامة، وكيفية تطبيقها على أماكن الجسم المختلفة والإصابات المتعددة في المجال الرياضي.
1/4 أهــداف البحــث:
تتمثل أهداف البحث في التعرف علي:
1- مدى تأثير استخدام كلاً من ( الحجامة، التأهيل البدني الحركي والحجامة معاً ) في بعض المتغيرات لدى المجموعات التجريبية .
2- مدى تأثير استخدام كلاً من ( الحجامة، التأهيل البدني الحركي والحجامة معاً ) في سرعة تخفيف الآم الفقرات القطنية لدي المجموعتين التجريبية .
3- مدى تأثير استخدام كلاً من ( الحجامة، التأهيل البدني الحركي والحجامة معاً ) استعادة المدي الحركي للفقرات القطنية لدي المجموعتين التجريبية .
4- مدى تأثير استخدام كلاً من ( الحجامة، التأهيل البدني الحركي والحجامة معاً ) في استعادة القوة العضلية لعضلات الفقرات القطنية لدي المجموعتين التجريبية .
1/5 فـــروض البحـــث:
1- توجد فروض ذات دلالة إحصائية في ( الحجامة، التأهيل البدني الحركي والحجامة معاً ) إيجابياً في تحسين بعض المتغيرات وذلك لصالح القياس البعدي للمجموعتين وبصورة أكبر لدى المجموعة التجريبية الثانية والتي استخدمت التأهيل البدني الحركي والحجامة معاً.
2- توجد فروض ذات دلالة إحصائية في ( الحجامة، التأهيل البدني الحركي والحجامة معاً ) إيجابياً في تخفيف آلام الفقرات القطنية الميكانيكية وذلك لصالح القياس البعدي للمجموعتين وبصورة أكبر لدى المجموعة التجريبية الثانية والتي استخدمت التأهيل البدني الحركي والحجامة معاً.
3- توجد فروض ذات دلالة إحصائية في ( الحجامة، التأهيل البدني الحركي والحجامة معاً ) إيجابياً على استعادة وتنمية القوة العضلية وذلك لصالح القياس البعدي للمجموعتين وبصورة أكبر لدى المجموعة التجريبية الثانية والتي استخدمت التأهيل البدني الحركي والحجامة معاً.
4- توجد فروض ذات دلالة إحصائية في ( الحجامة، التأهيل البدني الحركي والحجامة معاً ) إيجابياً على استعادة المدي الحركي للفقرات القطنية وذلك لصالح القياس البعدي للمجموعتين وبصورة أكبر لدى المجموعة التجريبية الثانية والتي استخدمت التأهيل البدني الحركي والحجامة معاً.
1/6 إجراءات البحث:
1/6/1 منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج التجريبي وذلك باستخدام التصميمات التجريبية والمعروفة باسم تصميم القياس (القبلي- التتبعي- البعدي) على مجموعتين احدهما تجريبية والأخرى ضابطة لملائمته لطبيعة البحث.
1/7 مجتمع وعينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من الرجال المترددين على مركز (الدكتور للتأهيل الحركي) بمدينة ببا بمحافظة بني سويف، واشتملت العينة على (20) مصاباً بآلام أسفل الظهر (الفقرات القطنية) وتم تقسيمهم إلى مجموعتين مجموعة تجريبية وقوامها (10) أفراد ومجموعة ضابطة وقوامها (10) أفراد وتتراوح أعمارهم ما بين (35-45) سنه وتم تشخيص حالتهم من قبل طبيب متخصص.
1/8 مجالات البحث:
 المجال البشري: اشتمل المجال البشري على مجموعة من الرجال المصابين بآلام اسف الظهر (الفقرات القطنية) في المرحلة العمرية من 35 إلى 45 سنة.
 المجال الزمني: تم تنفيذ البرنامج التأهيلي المقترح في الفترة من 1/7/2020م إلى 30/10/2020م.
المجال الجغرافي: اختار الباحث ( مركز الدكتور للتأهيل الحركي ) بمدينة ببا بمحافظة بني سويف.
1/9 وسائل جمع البيانات:
1/9/1 الأدوات والأجهزة المستخدمة:
أ‌- استمارة تسجيل البيانات: وهى عبارة عن استمارة تسجل بها البيانات الخاصة لكل حالة وتشمل بيانات (السن – الطول – الوزن – مرونة العمود الفقري (اماماً، خلفاً، يميناً، يساراً) – مرونة المنطقة القطنية ( اختبار شوبر ) – قوة عضلات الرجلين – قوة عضلات البطن – قوة عضلات الظهر) .
ب‌- الأجهزة المستخدمة:
1. جهاز الريستاميتر ﻟﻘﻴﺎس الطول باﻟﺴﻨﺘﻴﻤﺘﺮ .
2. ميزان طبى لقياس الوزن بالكيلوجرام .
3. جهاز الديناموميتر لقياس القوة العضلية .
4. اختبار V.A.S)) لقياس درجة الألم (المقياس التناظري البصري).
5. شريط قياس اطوال مدرج باﻟﺴﻨﺘﻴﻤﺘﺮ .
6. جهاز لقياس ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.
7. جهاز لقياس السكر.
8. جهاز لقياس درجة الحرارة.
9. ساعة ايقاف .
10. حزام من الجلد أو القماش .
11. كؤوس حجامة تكفي حالات المصابين، مع تنوع أنواع الكاسات بحيث تتناسب مع نوع الحجامة واماكنها.
12. وجود شنطة طبية شاملة قطن, كحل، ملقط، سائل مطهر، بيتادين، مشرط طبي، بلاستر طبي.
13. كاميرا ديجيتال .
14. مجموعة زيوت، مراهم، لاستخدام التأهيل والحجامة .
15. مراتب اسفنج، منضدة للحجامة والتأهيل .
16. وجود طبيب متخصص وذلك لمعرفة الحالة العامة للمصاب ومعرفة ما إذا كانت حالته الصحية تسمح بإجراء عملية الحجامة والتأهيل.
17. صالة تدريب.
18. أساتك تدريب.
19. أثقال حرة.
20. مقبض سحب الهواء لكاسات الحجامة.
1/9/2 القياسات المستخدمة:
1. قياس مرونة العمود الفقري أماماً.
2. قياس مرونة العمود الفقري خلفاً.
3. قياس مرونة العمود الفقري جانباً.
4. قياس مرونة المنطقة القطنية.
5. قياس قوة عضلات الظهر.
6. قياس قوة عضلات الرجلين.
7. قياس قوة عضلات البطن.
8. قياس مستوى الألم.
- خطوات تنفيذ البرنامج التأهيلي قيد البحث:
- الدراسة الاستطلاعية:
قام الباحث بإجراء دراسة استطلاعية على عينة مكونة من ستة رجال تم اختيارهم من مجتمع البحث الأصلي، وخارج حدود العينة وذلك في مركز (الدكتور للتأهيل الحركي) بمدينة ببا بمحافظة بني سويف في الفترة من 28/4/2020م حتى 30/7/2020م
- التجربة الاساسية:
تم تنفيذ البرنامج التأهيلي المقترح من 1/8/2020م حتى 30/10/2020م وقد قام الباحث بإجراء القياسات لجميع أفراد العينة تحت نفس الظروف وبنفس الطريقة في القياس.
- خطوات البرنامج التأهيلي المقترح قيد الدراسة:
قام الباحث بتطبيق برنامج التمرينات التأهيلية المقترحة على كلاً من مجموعتي البحث ( التجريبية والضابطة ) وعدد كلاً منهم (10) أفراد، وتم استخدام كاسات الهواء (الحجامة) على نقاط الطاقة مع المجموعة التجريبية فقط.
يتم عمل الحجامة على نقاط الطاقة للظهر مرة واحدة في كل جلسة كل مرة تستغرق من ( 10ق – 15ق ) تقريباً وذلك في نهاية كل وحدة تأهيلية لتنشيط نقاط الطاقة، وتنشيط الدورة الدموية بأسفل الظهر( المنطقة القطنية ).
مدة البرنامج لكل مصاب (4) اسابيع مقسمة الى ثلاث مراحل كل مرحلة اسبوعين وكل اسبوع ثلاث جلسات مدة الجلسة حوالى (60:40) دقيقة.
- خطوات البحث:
قام الباحث بالخطوات التالية لإتمام البحث:
1. تطبيق البرنامج بشكل فردي على كل أفراد العينة.
2. جمع البيانات وتصنيفها وجدولتها ومعالجتها احصائياً.
3. تصميم البرنامج المقترح من خلال تحليل الدراسات والبحوث والمراجع.
4. عرض البرنامج على الخبراء من المتخصصين في مجال الإصابات والتأهيل من اساتذة ( كلية التربية الرياضية – استاذة المخ والاعصاب – اساتذة العظام ) .
5. تحديد أدوات القياس الملائمة لتطبيق البحث والتأكد من مدى صلاحيتها.
المعالجة الاحصائية:
تم تجميع ومعالجة البيانات وجدولتها تمهيداً لمعالجتها احصائياً باستخدام برنامج الحزم الاحصائية (SPSS).
1/10 الاستنتاجات والتوصيات:
1/10/1 استنتاجات البحث:
في حدود عينة البحث وخصائصها وأهداف البحث ونتائجه والمعالجات الإحصائية والبرنامج التأهيلي المقترح والإمكانيات المتاحة من أدوات مستخدمة وبعد النتائج وتفسيرها أمكن للباحث التوصل الى الاستنتاجات التالية:
1) وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في تحسن قياسات القوة العضلية لعضلات الظهر والبطن والرجلين لصالح المجموعة التجريبية.
2) وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعة التجريبية ( تمرينات تأهيلية مع استخدام الحجامة على نقاط الطاقة ) والمجموعة الضابطة ) تمرينات تأهيلية فقط ) في تقليل درجة الألم لصالح المجموعة التجريبية.
3) وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في تحسن قياسات المدى الحركي للعمود الفقري ومرونة المنطقة القطنية لصالح المجموعة التجريبية.
4) استخدام التمرينات التأهيلية مع التدليك بكاسات الهواء على نقاط الطاقة لها تأثير أفضل وأسرع في خفض مستوي الألم، وتحسين المدى الحركي للعمود الفقري ومرونة المنطقة القطنية وكذلك قوة عضلات البطن والظهر والرجلين من استخدام التمرينات التأهيلية فقط في حالات الإصابة بألآم اسفل الظهر (الفقرات القطنية).
1/11 توصيات البحث:
في حدود عينة البحث وخصائصها وأهداف البحث ونتائجه والمعالجات الإحصائية ومن خلال نتائج التجربة ومناقشتها يمكن للباحث أن يوصي بما يلى:
1) عدم اللجوء الى العلاج الجراحي الا للضرورة القصوى.
2) إجراء المزيد من الدراسات في مجال العلاج بالحجامة ( كاسات الهواء ) عامة، وفي مجال التأهيل الرياضي بالحجامة ( كاسات الهواء ) خاصة.
3) الاهتمام على المجهود البدني في الأنشطة اليومية قدر المستطاع لتجنب ضعف العضلات وارتخائها، وخاصة عضلات البطن والظهر.
4) الاهتمام بالتوعية بالعادات القوامية الخاطئة والبعد عنها والتي تؤدي الى ظهور آلام اسفل الظهر.
5) التأكد على أهمية النشاط الحركي وممارسة التمرينات بصورة منتظمة بعد سن الثلاثون للوقاية من آلام اسفل الظهر (الفقرات القطنية).
6) الاستمرار في اداء تمرينات المرحلة الثالثة من البرنامج التأهيلي وذلك للوقاية من ظهور الألم مرة اخري.
7) الاسترشاد بالبرنامج التأهيلي المقترح قيد الدراسة عند تأهيل المصابين بألآم اسفل الظهر (الفقرات القطنية) للحالات المماثلة.