الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد الجمعية القبلية وترابنة العامة أهم مكتسبات العامة في صراعهم مع السناتو، حيث امتلك العامة مؤسسة تشريعية لها الحق في إصدار التشريعات دون موافقة السناتو بعد صدور قانون الديكتاتور هورتنسيوس287ق.م. ويقدم الباحث في هذه الدراسة رصد لدور الجمعية القبلية وترابنة العامة التشريعي والقضائي في فترة الدراسة وأيضاً الدور السياسي، وخاصة أن فترة الدراسة تتضمن عصر الثورات الاجتماعية، وأيضاً دراسة دور الجمعية القبلية في حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية أو تعقيد هذه المشكلات والاستفادة من تعقيدها، وأسباب اضمحلال الجمعية القبلية في نهاية الجمهورية الرومانية. ومرت الجمعية القبلية وترابنة العامة خلال فترة الدراسة بثلاثة مراحل، وكانت المرحلة الأولى منذ قانون الديكتاتور هورتنسيوس حتى عصر الأخوين جراكوس، واتسمت الجمعية القبلية خلال هذه الفترة بالقوة، حيث سيطرت الجمعية القبلية على إجراء انتخابات وظائف ترابنة العامة والكوايستورية والإيديلية، وأصبحت ترابنة العامة الأكثر اقتراحاً للتشريعات لعضويتهم بالجمعية القبلية ومجلس السناتو، مما أدى إلى السماح للجمعية القبلية بمناقشة تشريعات من اختصاص الجمعية المئوية والسناتو مثل السياسة الخارجية والحروب. وكان الترابنة المصلحون (تيبريوس وجايوس جراكوس وليفيوس دروسوس) هم قادة المرحلة الثانية، واتسمت هذه المرحلة بقوة تشريعات ترابنة العامة، ولكن اتجه السناتو إلى اتباع أساليب مخالفة للدستور مثل إصداره قرار السناتو الأخير؛ للقضاء على الترابنة المصلحين وتشريعاتهم. |