Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الخصائص التركيبية لبناء الجملة في شعر ميخائيل نـُعَيمَة /
المؤلف
محمد، عبدالرحيم فاوي محمود.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الرحيم فاوي محمود محمد
مشرف / أحمد عارف حجازي عبد العليم
مناقش / إبراهيم الدسوقي عبد العزيز
مناقش / عبد المنعم عبد الحليم سيد
الموضوع
اللغة، علم. الشعر فى الأدب. اللغة - النحو.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
444 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - علم اللغة والدراسات السامية والشرقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 446

from 446

المستخلص

يتناول هذا البحث الْخَصَائِصُ التَّرْكِيبِيَّةُ لِبِنَاءِ الْجُمْلَةِ فِي شَعْرِ مِيخائِيل نُعَيْمَة، بين فيه الباحث أن هذا البحث يعد محاولة للتعرف على الخصائص التركيبية لبناء الجملة في شعر ميخائيل نـُعَيمَة. فالدراسة التركيبية تعد من الدراسات الخصبة التي تكشف عن كثير من الإمكانيات اللغوية التي تتيح للشاعر التصرف في بناء الجمل، وفي استخدام الأساليب المتنوعة، والبدائل التي يحتاج إليها الشاعر ليختار منها ما يتناسب مع غرضه.
ويعتمد التركيب في لغة الشعر على كلمات مختارة يختارها الشاعر ملاحظا أن الكلمات تؤثر في كلمات أخرى فتنضم إليها، فالمبتدأ يقتضي خبرا، والفعل يطلب فاعلا إلى غير ذلك. واختيار الكلمات والمواقع وترتيبها يعتمد على إمكانيات الشاعر اللغوية ومدى إدراكه لقوانين اللغة، ومن هنا سوف تظهر لنا خصائص التركيب عند شاعرنا؛ لأنَّ خصائص التركيب ما هي إلا الظواهر التي تتردد في ديوان الشاعر، وبخاصة الظواهر التي خالف فيها الشاعر الاستعمال العام، حيث لا تعد هذه المخالفة من الخطأ، بل تعد من الخصائص المميزة للشاعر ومدى قدرته على التنويع والتجديد في التراكيب اللغوية.
وتتجلى أسباب اختيار الموضوع فيما يلي:
1. الوقوف على الخصائص التركيبية لبناء الجملة في شعر ميخائيل نـُعَيمَة.
2. ما يتمتع به الشاعر وشعره من مكانة عالية في الشعر الحديث.
3. محاولة إثراء الدراسات التركيبية في اللغة العربية.
4. كثرة أشعاره، وتعدد أغراضها.
وبعد البحث والدراسة، توصل البحث إلى جملة من النتائج لعل من أهمها:
1- ورد الخبر الجملة الاسمية في ثلاث جمل، ويمكن تفسير هذا الأمر من خلال ربطه بالدلالة والسياق؛ حيث تتميز الجملة الاسمية بالثبات وهذا على عكس ما يتميز به شاعرنا من حب الحركة والحياة؛ ولذلك لا يميل ميخائيل نـُعَيمَة –كما يبدو لنا- إلى استعمال الجملة الاسمية في مواقع الجمل التي لها محل من الإعراب، والتي لا محل لها من الإعراب.
2- استعمل نـُعَيمَة نوعا واحدا من أنواع تقديم الخبر على المبتدأ وجوبا وهو إذا كان الخبر شبه جملة والمبتدأ نكرة.\
3- لم يرد الحذف الجائز للمبتدأ، بل ورد الحذف الواجب بشكلين هما (لا يجوز الابتداء بنكرة، والخبر نص صريح في القسم).
4- ورد حذف الخبر جوازا عند نـُعَيمَة بشكل واحد هو (العطف على مبتدأ ذُكر خبره).
5- ورد حذف الخبر وجوبا بشكلين هما (خبر المبتدأ بعد لولا، والمبتدأ نص صريح في القسم).
6- لم يستعمل نـُعَيمَة من الضمائر المتصلة في موقع الاسم في جملة (كان وأخواتها) إلا ضميرا واحدا وهو (تاء الفاعل).
7- لم يرد الخبر الجملة الاسمية عند نـُعَيمَة مع (كان وأخواتها) وهذا ما فسرناه من قبل.
8- استعمل نـُعَيمَة نوعين من الحذف في جملة كان؛ حذف كان واسمها، وحذف خبر كان.
9- استعمل نـُعَيمَة الفعل (مازال) فقط من أفعال الاستمرار.
10- لم يستعمل نـُعَيمَة إلا (كاد) فقط من أفعال المقاربة.
11- ورد الفعل (كاد) عند نـُعَيمَة في جملتين.
12- لم يستعمل نـُعَيمَة إلا (عسى) فقط من أفعال الرجاء.
13- لم يستعمل نـُعَيمَة (أن) المصدرية مع (عسى) على الرغم من أنَّ حكم اقترانها بـ(أن) يكثر.