Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المعالجة الجرافيكية للخطايا السبع المُميتة =
المؤلف
محمد، رنا رأفت قرنى.
هيئة الاعداد
باحث / رنا رأفت قرنى محمد
مشرف / سيف الإسلام عامر صقر،
مشرف / محمود فريد محمود.
مشرف / محمود فريد محمود.
الموضوع
الفنون الجميلة. الجرافيك.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
434 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الفنون البصرية والفنون المسرحية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الفنون الجميلة - الجرافيك
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 502

from 502

المستخلص

اهداف البحث :
- توضيح وتوثيق دور فن الجرافيك في خدمة الموضوعات الدينية قديمًا وحديثًا، من خلال دراسة دوره الفاعل في نشر أحد أهم تعاليم الكنيسة (الخطايا السبع المميتة) كنموذج يتميز بثراء التناول الفني عالميًا وقلة الدراسات العربية والبحثية ذات الصلة.
• منهج البحث :
- تتبع الباحثة المنهج التاريخي الوصفي.
نتائج الدراسة :
• لازالت الخطايا السبع المميتة مصدرًا هامًا ونبعًا فياضًا للإلهام يستقي منه فناني الجرافيك حتى الآن في إنتاج أعمالهم الفنية.
• التأكيد على كون الخطايا السبع المميتة ليست جزءًا من الكتاب المقدس حيث لم يتم ذكرها بالعهدين القديم أو الجديد، وتوضيح أنها تعاليمًا لاهوتية اتخذت من الخطايا قائمةً بسبع منهن لسهولة توصيلها إلى الناس ونشرها بينهم.
• اتفاق وتشابه الأديان الوضعية والسماوية وبعض الحضارات الإنسانية على مبادئ الإثم والخطيئة، بجانب انشغال الفلاسفة في البحث عن الفضيلة وماهيتها ونشأة علم الأخلاق.
• كانت الخطايا السبع المميتة طيِّعَة التشكيل والتكون حسب مُتغيرات العصر والمجتمعات، فتعددت مُعالجاتها التشكيلية الفنية، واختلفت رموز كل خطيئة من حقبة لأخرى ـــ وإن توحدت في بادئ الأمر ـــ وأصبحت مرآةً عاكسةً لروح العصر.
• توحدت مُعظم الطبعات الفنية في طريقة المعالجة التشكيلية لها، وتشابهت في أساليب التعبير عنها بكل حقبة زمنية حتى مدخل القرن التاسع عشر الميلادي، وظهرت الفردية في الأعمال الفنية واختلفت تمامًا منذ طليعة القرن العشرين حتى يومنا هذا.
• جاءت أهم الأعمال الفنية التي تناولت سلسلة الخطايا السبع المميتة حتى نهاية القرن السادس عشر الميلادي تقتصر على أقطار معينة داخل ”أوروبا” فخرجت الأعمال من ”هولندا” و”الأراضي الواطئة(الفلمنك)” و”ألمانيا”، ومع انتشار فن الحفر والطباعة بالدول الأخرى انتشر أيضًا موضوع الخطايا جرافيكيًا منذ القرن السابع عشر الميلادي وحتى التاسع عشر الميلادي ليشمل بلاد مثل ”فرنسا” و”إيطاليا” و”بريطانيا” و”سويسرا”، وبالقرن العشرين الميلادي ظهرت طبعات فنينة عن الخطايا لفنانين مختلفي الجنسيات كالمكسيكي والنمساوي والروسي والأمريكي وغيرهم.
• وصول تأثير الخطايا السبع المميتة على فناني الجرافيك المصريين المعاصرين مع النزعة الغربية في التناول الفني والمعالجة التشكيلية لها.
• ساهم موضوع الخطايا السبع المميتة ومعالجته تشكيليًا في أن يكون إسقاطًا على سياسات الحكومات المستبدة، وأن يعكس أيضًا سلوكيات المجتمع السيئة، ونشر التوعية بين الناس لخطورة الظلم والفساد الأخلاقي.
• استُلهمت الخطايا السبع المميتة في مجالات فنية أخرى كالأدب، بل أصبحت أيضًا إرثًا ثقافيًا أدبيًا ومرجعًا للأدباء والفنانين وعدم اقتصارها على كونها تعاليمًا لاهوتية