Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
علاقة الصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالكترونية بتشكيل معارف الجمهور المصري نحو الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية /
المؤلف
عبدالعال، عبير عبدالعزيز أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبير عبدالعزيز أحمد عبدالعال
مشرف / ميرال صبري العشري
مشرف / أسماء الجيوشي مختار
مناقش / هالة كمال نوفل
مناقش / مي مصطفى عبدالرازق
الموضوع
الصحافة - البلاد العربية. الفتيات - أحوال اجتماعية - البلاد العربية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
268 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
20/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 268

from 268

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على علاقة الصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الإلكترونية بتشكيل معارف الجمهور المصري نحو الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية. وتعد الدراسة من الدراسات الوصفية التي تستهدف تصوير وتحليل وتقويم خصائص مجموعة معينة أو موقف معين يغلب عليه صفة التحديد أو دراسة الحقائق الراهنة المتعلقة بطبيعة الظاهرة أو موقف أو مجموعة من الناس أو مجموعة من الأحداث. كما تعتمد الدراسة على منهج المسح الإعلامي الذي يعتبر من أبرز وأكثر المناهج المستخدمة في الدراسات الإعلامية عامة والدراسات الوصفية بشكل خاص ويعتبر جهدا علميا منظما للحصول على بيانات ومعلومات وأوصاف عن الظاهرة أو الظواهر محل الدراسة. وتم تطبيق الدراسة الراهنة على عينة حصصيه ممثلة لكل فئات مجتمع الدراسة من الذكور والإناث تتكون من 400 مفردة بواقع 125 مفردة من ريف محافظة الغربية و125 مفردة من صعيد محافظة المنيا و150 مفردة من مدن محافظة القاهرة باعتبارها تضم عدد أكبر من السكان وذلك ممن تتراوح أعمارهم بين 16-60 سنة. وتمثلت فترة الدراسة التحليلية في الفترة من1/8/2019 إلى 30/80/2020، وكان عدد الاخبار في النشرات الاخبارية محل الدراسة حيث تم تحليل 1451 قضايا من بينهما 828 قضية بموقع صحيفة اليوم السابع بنسبة 57.1% في حين تم تحليل 623 قضية بنسبة 42.9% في موقع قناةdmc. وجاءت أهم أهداف الدراسة على النحو التالي : 1. التعرف على طبيعة المشكلة موضع الدراسة كما تعرضها الصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الالكترونية، وفى هذا الأطار تسعى الدراسة إلى معرفة موقف تلك المعالجات تجاه القضية المطروحة، وأسلوب التناول من خلال عرض المشكة، وطرح الحلول إن وجدت، والتعرف على نوعية المضامين، وما تنطوى عليه من قيم إيجابية أو سلبية، ومدى ممارسه السينما لدورها فى خدمة قضايا المجتمع. السعى لفهم ظاهرة الاضطهاد المجتمعي كما تعالجها الصور النمطية الصحفية والتليفزيونية كأحد اشكال الاضطهاد الإجتماعي ضد المرأة وأثره على مشاركتهن فى المجال العام، إضافة إلى رصد دور الصور الصحفية والتليفزيونية فى تبادل الخبرات والدروس المستفادة حول مواجهة الاضطهاد ضد النساء. 3. الوقوف على السمات الإيجابية والسلبية للشخصيات المقدمة فى الصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الإلكترونية موضع الدراسة، ومعرفة الأهداف التى تسعى لتحقيقها وكيفية تحقيقها. 4. إختبار نظرية الغرس الثقافى فى المجتمع المصرى والتليفزيونية فى المواقع الالكترونية التى ناقضت ظاهرة الاضطهاد المجتمعي للفتاة، وإدراك حقيقة الواقع الإجتماعى لهذه المشكلة. 5. التوصل إلى مدى تأثير المتغيرات الديموغرافية (السن، النوع، الحالة الإجتماعية، المهنة، المستوى الاجتماعى والاقتصادى) على غرس اتجاهات الجمهور المصرى نحو القضية محل الدراسة وتشكيل معارفه. 6. معرفة أوجه الإختلاف والتشابة بين الواقع المصور لمشكلة الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية، والواقع الفعلي وذلك من خلال مقارنة نتائج الدراسة بالاحصائيات الرسمية وكذلك الدراسات الإجتماعية والإعلامية التى أجريت فى هذا الشأن، ومعرفة مدى رؤية الجمهور لواقعية ما يعرض فى هذه المواقع الالكترونية. 7. رصد مدى ربط الصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الالكترونية لمشكلة الاضطهاد المجتمعي للفتاة بالمشكلات الاجتماعية التى تظهر فى البناء الإجتماعي للمجتمع. 8. الكشف عن أهمية الدور الإنتاجي فى رصد المشكلة. 9. رصد مدى مساهمة هذه الصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الالكترونية فى وضع أولى الخطوات لتفعيل القوانين والشتريعات التى تجرم هذة السلوكيات والمساهمة فى التغيير الاجتماعي. وانقسمت الدراسة إلى أربعة فصول، حيث تناول الفصل الأول الإطار المنهجي للدراسة، واستعراض لمشكلة الدراسة وأهميتها، الدراسات السابقة، أهداف الدراسة وتساؤلاتها وفروضها، والإطار النظري للدراسة، والإجراءات المنهجية للدراسة، والتعريفات الإجرائية للدراسة)، أما الفصل الثاني فتناول الإطار المعرفي للدراسة، بينما الفصل الثالث تناول نتائج الدراسة التحليلية، أما الفصل الرابع فتطرق إلى نتائج الدراسة الميدانية، وأخيرا خاتمة الدراسة وتوصياتها. ومن أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة : • أكدت نتائج الدراسة الميدانية على الاثار السلبية على الفتاة العربية نتيجة تناولها بصورة نمطية من قبل المواقع الالكترونية الصحفية والتليفزيونية ففي الترتيب الأول الاحساس بالظلم الاجتماعي وفي الترتيب الثاني فشلها في اداء أعملها الاسرية والمهنية وفي الترتيب الثالث انعدام ثقتها بنفسها. • أشارت نتائج الدراسة الميدانية الى أسباب تناول المواقع الالكترونية الصحفية والتليفزيونية الفتاة العربية بصورة نمطية ففي الترتيب الأول طبيعة المجتمع المحافظ وفي الترتيب الثاني ضعف معالجة قضايا الفتاة العربية وفي الترتيب الثالث عدم التقيد بالمعايير المهنية. • بينت نتائج الدراسة التحليلية قضايا الاضطهاد المجتمعي التي تعكسها الصور النمطية للفتاة في المواقع الالكترونية, حيث تشير المعطيات إلي أن جاء في الترتيب الأول العنف ضد المرأة وفي الترتيب الثاني الحقوق السياسية وفي الترتيب الثالث فرص العمل وفي الترتيب الرابع النظرة الذكورية. • أوضحت نتائج الدراسة التحليلية الصور النمطية للفتاة العربية بالمواقع الالكترونية، حيث تشير المعطيات إلي أن جاء في الترتيب الأول عاهرة وفي الترتيب الثاني غبية وفي الترتيب الثالث مستهترة. وأخيرا تم التوصل إلى التوصيات التالية : 1. ضرورة فهم أهمية الإعلام الإلكتروني في المساعدة في التغيير الجذري للصورة النمطية للمرأة إذا ما استغل بالشكل الصحيح والأمثل. 2. العمل على تفعيل وتطبيق واستخدام التقنيات المميزة للصحافة الالكترونية كالنص الفائق، والوسائط المتعددة والتفاعلية بما يتلاءم مع التطورات الحديثة، التي تعطي للمواقع ميزة خاصة تميزها عن باقي المواقع الإلكترونية. 3. ضرورة التنوع في استخدام استراتيجيات الإطار الذي وضعت فيه الفتاة العربية، وعدم الاهتمام بجانب الصراع فقط، بل الاهتمام باستراتيجية الانجاز والتميز والأسباب. 4. عدم اقتصار المعالجات الصحفية في المواقع الالكترونية على الخبر والتقرير والتحقيق، بل يجب تقديم معالجات صحفية تشمل كل الفنون الصحفية لما يتميز به كل نوع من أساليب إقناعية مختلفة ليشعر المتلقي بأهمية الفكرة أوالموضوع. 5. تنفيذ حملات إعلامية وبرامج توعية عبر المواقع الإلكترونية تشرح الآثار المترتبة على قضايا الاضطهاد المجتمعى للفتاة العربية.