Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطورات تكنولوجيات الإعلام والاتصال وتأثيراتها على نظم التعليم والتدريب الإعلامى :
المؤلف
الوحش، مها شبانة أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / مها شبانة أحمد الوحش
مشرف / مرعي زايد مدكور
مشرف / عبدالهادي أحمد النجار
مناقش / سامي السعيد النجار
مناقش / جيهان يحي
الموضوع
الصحافة. تكنولوجيا الإتصال.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى ( 550 صفحة ) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
24/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 549

from 549

المستخلص

مقدمة: يعيش العالم المعاصر ثورة تكنولوجية عميقة في ميدان المعلومات والاتصال، يتضاءل أمامها كل ما تحقق من عدة قرون سابقة، ولعل أبرزها الإندماج الذي حدث بين ظاهرتي تفجر المعلومات وثورة الاتصال الخامسة، مما كان لها أثرها الكبير على شكل الاتصال ومحتواه وأساليب إنتاجه والمتغيرات المشتركة في عملية الإنتاج، وقد تأثرت عملية التعليم والتدريب الإعلامي بشكل ملحوظ والذي انعكس على كم ونوع التعليم والتدريب وطبيعة الأدوات التكنولوجية المستخدمة. حدثت نقلة نوعية في التعليم والأوساط الأكاديمية والتدريب الإعلامي بسبب تقدم وتطور تكنولوجيا الإعلام والاتصال، حيث يجب أن تكون السلالة الجديدة من الطلاب الإعلاميين والكوادر البشرية في الجامعات والمؤسسات الإعلامية فعالة لمعالجة المشاكل من وجهات نظر متعددة الوظائف الثقافية والأخلاقية ومجهزة بالمهارات اللازمة لتولي المناصب القيادية العالمية وقادرة على مواكبة عصر التكنولوجيا الجديد. تحديد مشكلة الدراسة: - تبرز مشكلة الدراسة من منطلق رصد وتحليل ما أحدثته تكنــولــوجيــا الإعــلام والاتصال من متغيرات داخل نظــم التعليــم والتدريب الإعــلامي داخل اقسام وكليات الإعلام والاتصال في الجامعات المصرية والسعودية محل الدراسة. وبالتـالي يمكن أن نحدد مشكلـة الدراسـة في التساؤل العـام التــالي:” ما التغيرات التى أحدثتها تكنــولــوجيــا الإعــلام والاتصال على نظــم التعليــم والتدريب الإعــلامي داخل اقسام وكليات الإعلام والاتصال في الجامعات المصرية والسعودية محل الدراسة؟ الدراسات السابقة: قامت الباحثة بمسح التراث العلمي الخاص برسائل الماجستير والدكتوراه، كذلك البحوث المنشورة في الدوريات العلمية العربية والأجنبية في مجالات: تكنــولــوجيــا الإعــلام والاتصال، ونظــم التعليــم والتدريب الإعــلامي، وقد قسمت الباحثة الدراسات السابقة إلى محوريين رئيسيين، وذلك للوقوف على ما انتهى إليه الآخرون في مجال موضوع الدراسة. المحور الأول: الدراسات المتعلقة بتطور تكنولوجيا الإعلام والاتصال. المحور الثاني: الدراسات المتعلقة بنظم التعليم والتدريب الإعلامى. • أهمية الدراسة: تنبع أهمية الدراسة التي نحن بصددها من النقاط التالية: تتناول العلاقة بين تطورات تكنولوجيات الإعلام والاتصال ونظم التدريب والتعليم الأكاديمي والإعلامي لأعضاء هيئة التدريس والطلاب في أقسام كليات الإعلام والاتصال محل الدراسة. محاولة لتقديم رؤية تقويمية نقدية لأوضاع تطورات تكنولوجيات الإعلام والاتصال ونظم التعليم والتأهيل والتدريب الأكاديمي والإعلامي في أقسام كليات الإعلام والاتصال بالجامعات المصرية ومقارنتها بأقسام كليات الإعلام والاتصال بالجامعات السعودية. الهدف الرئيسي للدراسة: الكشف عن تطـــور تكنــولــوجيــا الإعــلام والاتصال وتأثيراتهــا على نظــم التعليــم والتدريب الإعــلامي داخل اقسام وكليات الإعلام والاتصال في الجامعات المصرية والسعودية محل الدراسة. فروض الدراسة: من خلال الإطار العام لمشكلة الدراسة استطاعت الباحثة أن تحدد بعض الفروض التي تثيرها الدراسة فيما يلي: 1) الفرض الأول للدراسة الذي ينص على: توجد فروق دالة إحصائياً بين أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة طبقاً لـ (الجامعة – الدرجة العلمية – عدد سنوات العمل بالمجال الأكاديمي (الخبرة) – الدرجة الوظيفية – النشاط البحثي في مجالات تكنولوجيا الإعلام والاتصال – تدريس مقررات تتناول جانباً (أو أكثر) من جوانب تكنولوجيا الإعلام والاتصال – الحصول على دورات تدريبية متعلقة بتكنولوجيا الإعلام والاتصال) في متوسطات درجات تقييمهم لنظم التعليم والتدريب المطبقة بأقسام/كليات الإعلام والاتصال محل الدراسة وعلاقاتها بتكنولوجيا الإعلام والاتصال. (2 الفرض الثاني للدراسة الذي ينص على: توجد فروق دالة إحصائياً بين الطلاب طبقاً للجامعة التى يلتحقون بها في متوسطات درجات تقييمهم لنظم التعليم والتدريب المطبقة بأقسام/كليات الإعلام والاتصال محل الدراسة وعلاقاتها بتكنولوجيا الإعلام والاتصال. الإطار النظري للدراسة: • إستخدمت الباحثة نظرية الأنساق المعرفية ومدخل التغير التعليمي. الإطار المنهجي للدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلى البحوث الوصفية التحليلية. 1- منهج المسح الإعلامي: من خلال إجراء مسح لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب السنة النهائية (الفرقة الرابعة). 2- المنهج المقارن: من خلال رصد أوجه التشابه والإختلاف بين تطور تكنولوجيا الإعلام والاتصال ونظم التعليم والتدريب الإعلامي في الجامعات المصرية والسعودية محل الدراسة، وكذلك مقارنة مستوي التعليم والإعداد الأكاديمي. أدوات جمع البيانات: (أ) صحيفة الاستقصاء: قامت الباحثة بإستخدام صحيفة الإستقصاء كأداة لجمع البيانات الخاصة بالدراسة الميدانية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب باقسام وكليات الإعلام بالجامعات المصرية والسعودية محل الدراسة. (ب) تحليل المضمون: اعتمدت الباحثة على هذه الأداة للتعرف على متغيرات محددة مثل مدي تأثير تكنولوجيا الإعلام والاتصال على مضمون اللوائح الأكاديمية والتوصيفات الخاصة بالمناهج والمقررات الدراسية في أقسام وكليات الإعلام والاتصال في الجامعات المصرية والسعودية محل الدراسة، خلال فترة الدراسة من 2013م إلى 2020م، ومعرفة المقررات التي تحتوي على تكنولوجيا الإعلام والاتصال، وكيفية تناول المقررات لهذه التكنولوجيا. (ج) المقابلة المتعمقة: استخدمت الباحثة أداة المقابلة المتعمقة مع المدربين الخبراء الذين قاموا بتدريب الطلاب داخل المؤسسات الإعلامية المختلفة، وكذلك داخل أقسام كليات الإعلام في الجامعات المصرية عينة الدراسة، وأداة المقابلة عبر البريد الإلكتروني، والواتس أب، والماسنجر، مع المدربين الخبراء الذين قاموا بتدريب الطلاب مع المؤسسات الإعلامية التى قامت بتدريب الطلاب بأقسام الإعلام في الجامعات السعودية محل الدراسة بداخلها. مجتمع وعينة الدراسة التحليلية: - تمثلت عينة الدراسة التحليلية في تحليل مضمون اللوائح الأكاديمية وتوصيفات المقررات ودليل الطالب التى تتناول تكنولوجيا الإعلام والاتصال داخل شعب وأقسام كليات الإعلام والاتصال بالجامعات المصرية والسعودية محل الدراسة. مجتمع وعينة الدراسة الميدانية: تمثل في أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والمدربين الخبراء بأقسام وكليات الإعلام في كلاً من الجامعات المصرية محل الدراسة (جامعة القاهرة – جامعة 6 أكتوبر)، والجامعات السعودية محل الدراسة (جامعة الملك سعود – جامعة أم القري)، حيث بلغ حجم عينة الأفراد (96) مفردة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وبلغ حجم عينة الطلاب داخل شعب/ أقسام كليات الإعلام والاتصال بالجامعات المصرية والسعودية محل الدراسة (420) مفردة، وبلغ حجم عينة المدربين الخبراء (60) مفردة من المدربين الذين إستجابوا للباحثة وقاموا بتدريب الطلاب داخل المؤسسات الإعلامية المختلفة. نتائج الدراسة: أولاً: مستخلص النتائج العامة للدراسة التحليلية: 1. تميزت كلية الإعلام جامعة القاهرة بالمرتبة الأولي بالإهتمام بأداء الوحدات الإدارية المستحدثة بالكلية وبالمعامل والأستديوهات والمكتبات من خلال إدخال كل ما هو جديد من مستحدثات تكنولوجية متطورة، مقارنة بكلية الإعلام جامعة 6 أكتوبر، وجاء في المرتبة الثانية قسم الإعلام جامعة الملك سعود مقارنة بقسم الإعلام جامعة أم القري. 2. أكدت نتائج التحليل الكيفي على أن نظام الدراسة بكلية الإعلام جامعة القاهرة وكلية الإعلام جامعة 6 أكتوبر وقسم الإعلام جامعة الملك سعود ملائماً لمواكبة التطورات التكنولوجية، بينما تغيب عنصر التكنولوجيا عن قسم الإعلام جامعة أم القري، وأن المقررات الدراسية جميعها نظرية وليس لها عدد ساعات تدريب عملي مما يدل على غياب التدريب والتكنولوجيا عن القسم وعدم قدرة القسم على مواكبة التطورات التكنولوجية وتأهيل الطلاب لإحتياجات سوق العمل. 3. تفوقت لائحة كلية الإعلام جامعة القاهرة مقارنة بكلية الإعلام جامعة 6 أكتوبر وقسم الإعلام جامعة الملك سعود وقسم الإعلام جامعة أم القري. ثانياً: مستخلص النتائج العامة للدراسة الميدانية: 1- أكدت نتائج الدراسة الميدانية أنه جاءت إتجاهات المبحوثين لإستخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال في العملية التعليمية في شعب / أقسام الإعلام والاتصال محل الدراسة محايدة بنسبة (47.9%)، وجاءت إيجابية بنسبة (41.7%)، وجاءت سلبية بنسبة (10.4%). 2- أكدت نتائج الدراسة الميدانية أنه جاءت إتجاهات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة لمدي جودة المعامل والأستديوهات والمكتبات لتتناسب مع تطورات تكنولوجيات الإعلام الاتصال محايدة بنسبة (26.0%)، وإيجابية بنسبة (7.8%)، وسلبية بنسبة (3.1%). 3- أكدت نتائج الدراسة الميدانية على أنه من أهم الإتجاهات المطروحة لتطوير برامج التأهيل الأكاديمي لمواكبة تطورات تكنولوجيات الإعلام والاتصال في أقسام /كليات الإعلام والاتصال محل الدراسة زيادة عدد ساعات المقررات العملي حيث مثل المتوسط الحسابي نسبة (2.73%)، وجاء في المرتبة الثامنة والأخيرة تقليل الساعات الدراسية في مقرر (أو أكثر) لا تواكب تطورات تكنولوجيات الإعلام والاتصال حيث مثل المتوسط الحسابي لكل منهما نسبة (2.00%). 4- أكدت نتائج الدراسة الميدانية للطلاب لتقييمهم لمستوي أداء أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة في شعب/ أقسام كليات الإعلام والاتصال محل الدراسة أنه جاء في المرتبة الأولي يتوافر في الشعبة / القسم أكاديميين مؤهلين يتميزون بالخبرة والتمكن من المادة العلمية وفهم طبيعتها بكفاءة حيث مثل المتوسط الحسابي نسبة (2.57%)، وتساوي مع المرتبة الأولي أنه يتوافر في الشعبة/القسم أكاديميين يتميزون بالقدرة علي توصيل المادة العلمية بوضوح وسلاسة، وفي المرتبة الحادية عشر والأخيرة تأكيد المبحوثين علي أنه يتوافر في الشعبة/القسم أكاديميين يستعينون بآراء الطلاب وتقييمهم لهم لتحسين أدائهم حيث مثل المتوسط الحسابي نسبة (2.27%).- أكد المبحوثين على أن من أهم مقترحات تطوير التدريس والعملية التعليمية بأقسام كليات الإعلام والاتصال محل الدراسة الإهتمام بالشق العملي أكثر من النظري وزيادة عدد ساعات التدريب العملي لكل مقرر بنسبة (80%)، وأن تصبح جميع المقررات لها عدد ساعات عملي بنسبة (99.61%) ويأتي ذلك في المرتبة الأولي، وفي المرتبة السابعة عشر والأخيرة تأكيد المبحوثين على أنه يجب تقليل الأبحاث بنسبة (0.47%). 6- أظهرت نتائج المقابلات الميدانية التي أجرتها الباحثة تأكيد المدربين على أن الطلاب خلال فترة التدريب إستطاعوا أن يطبقوا بنجاح كل ما إكتسبوه خلال فترة التدريب من معارف ومهارات وقدرات تكنولوجية مستحدثة في الصحافة والإذاعة والتلفزيون والعلاقات العامة والإعلان وتطبيقه في مشروعات التخرج. 7- تأكيد صحة فرض الدراسة القائل بأنه توجد فروق دالة إحصائياً بين أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة طبقاً لـ ( الجامعة – الدرجة العلمية – عدد سنوات العمل بالمجال الأكاديمي (الخبرة) – الدرجة الوظيفية – النشاط البحثي في مجالات تكنولوجيا الإعلام والاتصال – تدريس مقررات تتناول جانباً (أو أكثر) من جوانب تكنولوجيا الإعلام والاتصال – الحصول علي دورات تدريبية متعلقة بتكنولوجيا الإعلام والاتصال) في متوسطات درجات تقييمهم لنظم التعليم والتدريب المطبقة بأقسام/كليات الإعلام والاتصال محل الدراسة وعلاقاتها بتكنولوجيا الإعلام والاتصال. 8- تأكيد صحة فرض الدراسة القائل بأنه توجد فروق دالة إحصائياً بين الطلاب طبقاً للجامعة التى يلتحقون بها في متوسطات درجات تقييمهم لنظم التعليم والتدريب المطبقة بأقسام/كليات الإعلام والاتصال محل الدراسة وعلاقاتها بتكنولوجيا الإعلام والاتصال.