الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص كانت الحدود الممتدة للإمبراطورية البيزنطية تفرض عليها مجاورة شعوب أخرى كالفرس والمسلمين والجرمان وغيرهم من الطامعين في الوصول لمركز الثقل الحضاري، لذا استخدمت بيزنطة الدبلوماسية كأداة رئيسة من أجل البقاء أولا والقوة والهيمنة ثانياً، قام الأباطرة بتطوير أساليب الدبلوماسية عبر إدخالهم طابع المكر وفن الدهاء، وقد وجدوا في أسلوب الدبلوماسية الحل البديل عن النقص في السلاح فاستغلوها لمواجهة أخطار الشعوب البربرية المتعطشة للدماء المحيطة بأقاليمهم والمتوثبة دائماً لغزو أراضيهم، خاصة مع الغرب الأوربي، فتعد العلاقات بين بيزنطة والغرب الأوروبي من أبرز مظاهر التاريخ الوسيط , فهي علاقات اتسمت بالتناقض في فترات عديدة، لذا كان لابد أن تستخدم بيزنطه سلاح آخر بجانب القوة العسكرية هو الدبلوماسية التي برعت في استخدامها في العصور الوسطى، ومن أبرز قواعد الدبلوماسية البيزنطية الزواج السياسي, الذي كان له تأثير كبير في علاقتهم مع قوى الغرب الأوربي, وتقديم الهدايا الثمينة للحكام والمسئولين الكبار في الغرب |