Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المثقفون والسلطة فى الأندلس فى عصر الدولة الأموية (138 - 422 هـ / 756 - 1031م) =
المؤلف
عبد الرحمن, محمد سعيد عبد ربه.
هيئة الاعداد
باحث / محمد سعيد عبد ربه عبد الرحمن
مشرف / إبراهيم عبد المنعم سلامة
مناقش / سحر السيد عبد العزيز سالم
مناقش / حسنين سيد عبد الله مراد
الموضوع
التاريخ الإسلامي. الحضارة الإسلامية. المثقفون الأندلسيون.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
413 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
10/11/2020
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ والاثار المصرية والاسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 413

from 413

المستخلص

اقتضت طبيعة موضوع الدراسة أن تقسم إلى مقدمة، ودراسة تمهيدية، وأربعة فصول وخاتمة. وقد تناولت في المقدمة أهمية الموضوع، والدراسات السابقة، وتحليل لأهم المصادر، وتقسيم الدراسة، أما الدراسة التمهيدية فكانت عن مفهوم المثقف والسلطة لغةً واصطلاحًا، تناولت فيها مفهوم المثقف لغةً، والمثقف اصطلاحًا، كما تناولت فيها مفهوم السلطة لغةً، ومفهوم السلطة اصطلاحًا، وأصناف المثقفين، وعلاقاتهم بالسلطة.
فتناول الفصل الأول حاشية البلاط المثقفين والسلطة في الأندلس في عصر الدولة الأموية، فشملت: حاشية البلاط المثقفين المداهنين للسلطة، وحاشية البلاط المثقفين المعارضين للسلطة، وحاشية البلاط المتآمرين على السلطة، فشملت حاشية البلاط المداهنين للسلطة: عناية السلطة باختيار الكُتاب أصحاب الثقافة الواسعة؛ ومنها: عناية الأمير عبد الرحمن الداخل (138-172هـ /756-788م) بالكاتب أمية بن يزيد، وانفراد الكاتب محمد بن سعيد الزجالي بمنصب الكتابة، اختبار السلطة قدرات الكاتب حامد الزجالي الثقافية والفكرية، وتمسك السلطة بتثبيت عبد الملك بن أمية في منصب الكتابة، وتقرب الكاتب عبيديس بن محمود من بلاط ابن الشالية، وارتقاء حسداي بن إسحاق لمنصب كاتب السلطة، وتأديب السلطة للكاتب ابن إدريس الجزيري لفرط إعجابه بنفسه، والتزام الكاتب خلف بن حيان جانب الحيطة والحذر من السلطة، وتخوف السلطة من تأثير الكاتب أحمد بن حزم في الرأي العام بالدولة؛ ومساندة المثقفين السلطة ضد معارضيها؛ ومنها: تحريض الشاعر حبيب بن عبد الملك للسلطة على التخلص من الثائرين عليها، وإفساد الطبيب الحراني مؤامرة الإطاحة بالأمير عبد الرحمن الأوسط؛ وتقرب المنجمين المثقفين من السلطة وتأثيرهم على سياستها؛ وشملت إسناد الأمير عبد الرحمن الأوسط رئاسة البعثات والسفارات إلى المثقفين؛ ودور المثقفين الأندلسيين في بعثة إمبراطور القسطنطينية
- وخصصت الفصل الثاني للحديث عن الأدباء المثقفين والسلطة في الأندلس في عصر الدولة الأموية، ومنها: الأدباء المثقفون المداهنون للسلطة، والأدباء المثقفون المعارضون للسلطة، فشملت الأدباء المثقفين المداهنين للسلطة: استغلال عدد من المثقفين قدراتهم في لفت أنظار السلطة، ومنها: تأثير ثقافة الشاعر عباس بن ناصح في السلطة، واستغاثة الشاعرة حسانة التميمية بالسلطة لإسقاط مغارمها وفك كربها، واستعانة الأديب المثقف عبد الواحد الإسكندراني بالحاجب عيسى بن شهيد للالتحاق بخدمة السلطة، وهدايا الأديب فرج بن سلام للأمير محمد وتوثيق علاقته بالسلطة، وتوسل الشاعر البُلينة إلى الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر (366-392هـ/976-1001م) للعفو عنه، وتقرب الشاعر صاعد البغدادي من الحاجب المنصور؛ ومدح عدد من الشعراء المثقفين للسلطة، كما تناولت أثر السلطة في الحياة الفكرية والثقافية بالأندلس؛ ومنها: بعثة المثقف الموسوعي عباس بن فرناس العلمية إلى المشرق، وبعثة المثقف الموسوعي عباس بن ناصح العلمية إلى المشرق، ودعوة السلطة للغوي القالي بالقدوم للأندلس وتقربه منها، واستقطاب الخليفة الحكم المستنصر (350-366هـ/961-976م) للأدباء المثقفين وتشجيعهم على التأليف، واهتمام الأمير مجاهد العامري (400-436هـ/1009-1044م) بدانية باستقطاب الأدباء واختبار قدراتهم الثقافية والفكرية.
- وتناولت في الفصل الثالث الفقهاء المثقفين والسلطة في الأندلس في عصر الدولة الأموية، فمنها: الفقهاء المثقفون المداهنون للسلطة، والفقهاء المثقفون المعارضون للسلطة، فشملت الفقهاء المثقفين المداهنين للسلطة: توجيه الفقهاء المثقفين النصح والإرشاد والاستشارة للسلطة، ومساندة الفقيه القاضي منذر بن سعيد البلوطي السلطة في الاحتفالات الدبلوماسية، واستفادة السلطة من إمكانات الفقهاء الثقافية والعلمية، وقدرات الفقهاء الثقافية في تعبئة الرأي العام وإبرام العهود، وإضفاء الفقهاء المثقفين الشرعية على السلطة، ومحاربة السلطة كتب الفلسفة والتنجيم تقربًا للفقهاء، وغضب الرأي العام من مداهنة الفقهاء للسلطة.
- وأفردت الفصل الرابع للحديث عن سعاية المثقفين ببعضهم البعض عند السلطة تقربًا منها، حيث تناولت: تربص المثقفين بإخوانهم المثقفين انتقامًا منهم؛ ومن ذلك: سعاية الشعراء المثقفين بالشاعر أبي المَخشِي عاصم بن زيد عند الأمير هشام بن عبد الرحمن الداخل، وسعاية الوزيرين هاشم بن عبد العزيز ومحمد بن جهور بالشاعر المنجم مروان بن غزوان، ومعاداة الوزير هاشم بن عبد العزيز للكاتب قومس بن أنتيان وتأليب المثقفين ضده، والسعاية بالوزير الشاعر أحمد بن عبد الملك بن شهيد عند الخليفة عبد الرحمن الناصر، سعاية الفقهاء بالفقيه عبد الملك بن حبيب وعزله من القضاء، وحسد المثقفين للقاضي يحيى بن معمر الألهاني على مكانته والسعاية به لدى السلطة، وتأليب المثقفين على القاضي يخامر بن عثمان الشعباني، وامتحان الشاعر المثقف صاعد البغدادي على يد السلطة بسعايات المثقفين؛ وتناولت الصراع الثقافي والفكري بين المثقفين الأندلسيين في عصر الدولة الأموية ثم خاتمة بأهم النتائج.