الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص الرسالة الاسم: مصطفى محمد صلاح محمد المشرفان: ا.د/ إسماعيل صبري مقلد ا.د/ عبدالسلام علي نوير عنوان الرسالة: تطور العلاقات التركية – الإيرانية منذ عام 2011م وتأثيرها على الأمن القومي العربي تناولت الدراسة العوامل المؤثرة على العلاقات التركية الإيرانية منذ عام 2011م وذلك من خلال تحليل الاستراتيجية الإقليمية لكليهما تجاه المنطقة العربية، وكيف ساهمت في التأثير على عدم استقرار المنطقة وتهديد الأمن القومي العربي، بالإضافة إلى ذلك ناقشت الدراسة أبعاد التنافس التركي والإيراني على مناطق النفوذ في المنطقة العربية بصورة عامة والتعاون والتنافس تجاه كل من سوريا والعراق بصورة خاصة، كما أوضحت الدراسة مستقبل العلاقات التركية – الإيرانية ونفوذهما الإقليمي إلى جانب السيناريوهات المحتملة للأمن القومي العربي. وتضمنت الدراسة أربعة فصول لمحاولة الإجابة على السؤال الرئيسي للدراسة المتمثل في ”ما هي العلاقات التركية الإيرانية وتأثيرها على الأمن القومي العربي؟”، ولتحقيق ذلك تناول الفصل الأول محددات الاستراتيجية الإقليمية لكل من تركيا وإيران تجاه المنطقة العربية، بينما تناول الفصل الثاني العوامل المؤثرة في تطور العلاقات التركية الإيرانية منذ عام 2011م، على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية، في حين تضمن الفصل الثالث أبعاد التنافس والتعاون التركي والإيراني في سوريا والعراق ومواقف الدول الإقليمية والدولية، وتناول الفصل الرابع مستقبل النفوذ الإقليمي لكل من تركيا وإيران من خلال توضيح العوامل المؤثرة على نفوذهما الإقليمي وانعكاساتها على الأمن القومي العربي. ومن أهم ما تضمنته نتائج الدراسة: 1) إن هناك حالة فريدة من العلاقات بين تركيا وإيران؛ حيث أنه وبرغم اختلاف الاستراتيجيتين الإقليميتين لكليهما، إلا أنهما تمكنا من الاتفاق على الكثير من الملامح العامة التي من خلالها يتم تجاوز هذه الخلافات، في ظل الادراك المتبادل بأن المواجهة بينهما ستتسبب في الكثير من الخسائر لهما وللمنطقة، وبالتالي فإنهما يتنافسان مثلما يتعاونان وفق شروط موضوعية. 2) إن المتغيرات التي طرأت على الساحة الإقليمية والدولية ساهمت في لعب كل من تركيا وإيران دور إقليمي لا يستهان به. وجعلت من هذه الأهداف محورًا لتحركهما السياسي والدبلوماسي لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من تفاعلات هذه العلاقات. 3) إن الدور التركي والإيراني وتطوره في المستقبل مرهون بالعوامل الحاكمة لهما والضغوط التي تواجههما وكيفية معالجتها والترويج لدورهما كفاعل إقليمي يسعى إلى تحقيق الاستقرار ومصالح المنطقة. فتركيا وإيران بحكم جوارهما الجغرافي على الأقل تمثلان أهمية كبيرة في بعض القضايا التي تدور على حدودها مثل الأزمة العراقية والملف النووي الإيراني والعلاقات مع سوريا، وهما كذلك طرفان مشاركان في قضايا إقليمية أخرى تتجاوز حدودهما المباشرة. |