الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تقع هذه الدراسة في نطاق علم المالية العامة والتشريع الضريبي؛ مقارناً بالشريعة الإسلامية . وقد اتخذ لها الباحث عنواناً هو : ” التطبيقات المعاصرة للزكاة، ودورها في التنمية الاقتصادية دراسة مقارنة في مجال الاقتصاد الإسلامي” ، مستهدفاً بذلك بيان فلسفة الزكاة كمورد مالي غزير للموازنة العامة للدولة ، متى اضطلعت بها الدولة تحصيلاً وتوزيعاً ، ومستشرفاً دورها في التنمية الاقتصادية للدولة . وتقع هذه الرسالة في بابين رئيسيين ؛ يسبقهما مبحث تمهيدي ، وتعقبهما خاتمة ، تشتمل على أهم النتائج والتوصيات ، وذلك كله على النحو التالي : المبحث التمهيدي : والذي تم دراسته وتحليله من خلال : ماهية الزكاة ومصارفها ، وفيه مطلبان ، ولأهمية هذا الموضوع تم تقسيمه إلى ما يلي : المطلب الأول : وقد تناول ما يتعلق بتعريف الزكاة في اللغة والاصطلاح وحكمها ، وذلك من باب العلم بأحكامها ، وحكمها ، وبيان ما تتميز به الزكاة كأداة من أهم الأدوات المالية في الإيرادات العامة في الفكر الإسلامي ، كما تم استعراض وتحليل ما يتعلق بالأموال الخاضعة للزكاة ومصارف الزكاة وذلك من خلال المطلب الثاني . أما الباب الأول ، فقد تم من خلاله دراسة وتحليل العلاقة بين الزكاة والضريبة ، وذلك من خلال الفصلين التاليين ، وهما : الفصل الأول : وقد عرض فيه الباحث لدراسة وتحليل فلسفة كل من الزكاة والضريبة ، وقد تم تقسيمه إلى مبحثين ، تناول المبحث الأول فلسفة الزكاة لما لها من تميز واضح عن الإيرادات في الفكر التقليدي ، ثم تناول المبحث الثاني فلسفة الضريبة في الفكر الوضعي ، وقد تبين من خلال دراسة وتحليل هذين المبحثين مدى تميز الزكاة عن الضريبة ، وكيف أنه أمكن من خلال تطبيق الزكاة بشكل كامل في صدر الدولة الإسلامية ، أنها ساهمت في الحد من كثير من المشكلات التي كان يعاني منها أفراد المجتمع . كما تناول الفصل الثاني ، دور كل من الزكاة والضريبة في إعادة توزيع الدخل والتنمية الاقتصادية ، وتم دراسة وتحليل هذا الفصل من خلال مجموعة من النقاط . |