الفهرس 
الغلافيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 439 |  |  |
| | | from | 439 | | |
المستخلص
أهداف البحث
دراسة إحدى أبكر المراحل في عمر الكتابة التصويرية المصرية والعوامل المؤثرة في تلك المرحلة مع بيان خصائصها من خلال دراسة بعض النماذج الفنية المُؤرخة بالحقبة محل البحث.
منهج البحث :
تاريخي - وصفي – تحليلي
توصلت الدراسة الى النتائج التالية :
4. بمقارنة علامتي السرخ بعلامات السرخ الخاصة بالملوك نجد أن الملكات الإناث قد آثرنا اقران أسمائهن بالمعبودة نيت بدلان من المعبود حور.
5. خلافًا لأسماء الملوك نجد أن اسم الملكة حتپ نيت قد أتى مقرونا بالعلامة (U6v) والتي يقترح الباحث أنها ربما هي اختصار من صيغة المثنى /.wy/ وليست صيغة الجمع /w/، وعليه ربما يقرء اسمها المدون بداخل السرخ ”حتپي” وليس ”حتپو” ليكون اسمها كاملا ”حتبوي نيت = نيت في رضوان” وليس ”حتبو نيت = نيت في رضاءات”، ويدعم اقتراحه هذا بورود اسم الملكة مرت نيت في علامة السرخ الخاصة بها مدونا مرتين.
6. لما كانت هذه علامات السرخ الخاصة بملكات الوحيدة المعثور عليها حتى الآن، فإن تلك العلامات أغلب الظن لم تكن شائعة، وبمقارنة تلك العلامات خاصة العلامة الخاصة بالملكة مريت نيت باسمها المدون على شاهدة مقبرتها (شكل:14)، والذي كان بكل تأكيد أحد أهم ما خلفته الملكة من قطع فنية، يمكننا أن نستنتج أن كتابة أسماء الملكات بداخل علامات سرخ لم يكن أمرا بالغ الأهمية وإلا كان من باب أولى أن يدون أسمها على هذا النحو على شاهدة مقبرتها، ولما جاءت العلامة مدونة بألوجرافيم يصور فأسا ينقصه جزء منه، فلربما كان هذا أيضا دليلا على أن هذه العلامة لم تكن من الأهمية بالمكان الذي يجعل راسمها يتأنى في رسمها، لكن ينبغي أن لا ننظر إلى هذه العلامات على أنها غير مهمة فهي في النهاية علامات سرخ، وعليه فهي بكل تأكيد تتمتع بذات الأهمية التي كانت تتمتع بها أي علامة سرخ أخرى.