Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Laparoscopic versus open ventral hernia repair in obese patients :
المؤلف
Elkadeem, Fahd salh salh.
هيئة الاعداد
باحث / فهد صالح صالح القديم
مشرف / عبدالعظيم محمد علي الجنش
مشرف / مجدي بشير المغازي
مشرف / عبدالرحمن محمد البهي
الموضوع
Ventral Hernia. Obesity.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
148 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
2/12/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - قسم الجراحة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 144

from 144

Abstract

يعد فتق جدار البطن الأمامى من أهم أنواع الفتق من حيث تعدد أنواعه التى تشمل الخلقية منها والمكتسبة وكذلك الفتق الجراحي.ومن حيث النسبة فان الفتق السري يمثل حوالي 10% من أنواع الفتق الأولى؛ والفتق الجراحى يحدث كأحد مضاعفات جروح العمليات الجراحية بنسبة قد تصل ما بين 11-20 %. على هذا الأساس؛ فان اصلاح مثل هذه الأنواع من الفتق تعد من المهام العسيرة ولاتعد مجرد رتق للفجوة الموجودة بجدار البطن. تعددت طرق اصلاح الفتق ابتداء من طريقة مايو منذ عام 1895 مرورا باصلاح الفتق جراحيا وثبيت شبكة، والتى تعد من أشهر الطرق المنتشرة الآن، وانتهاء باصلاح الفتق عن طريق المنظار الجراحى والتى كانت بداياته عام 1992. وقد تميزت طريقة الاصلاح بالمنظار الجراحى كونها ذات معدل أقل من حيث حدوث الالتهابات، وعدم وجود جرح كبير والمحافظة على ثبات وكفاءة العضلات وطبقات جدار البطن.ولقد ساعد وجود المنظار الجراحي فى اماكن عديده على انتشار هذه الطريقة. تعد السمنة المفرطة (مؤشر كتلة الجسم يتجاوز 35) سبب رئيسي لفتق جدار البطن الأمامي نتيجة زيادة الضغط داخل تجويف البطن وزيادة محيط البطن وزيادة نسبه الدهون الداخلية. مما يؤدي الي حدوث مضاعفات كثيرة ما بعد العملية تتضمن حدوث تورم مصلي وعدوي بالجروح وتكرار الفتق مرة اخري. جميع حالات فتق جدار البطن الأمامى الأولية والجراحية والمرتجعة شملتها هذة الدراسة وتم استثناء الحالات التى بها مضاعفات مثل الفتق المختنق والفتق المصاحب بالتهابات أو انسداد معوى وذلك بعد الحصول على موافقة كتابية لاجراء العملية. الهدف من هذه الدراسة: يهدف هذا البحث الى المقارنه بين الطرق الجراحية والمنظار الجراحي في اصلاح فتق جدار البطن الأمامي في حالات السمنة المفرطة التي يتجاوز مؤشر كتلة الجسم 35.
النتائج: المنظار الجراحي لإصلاح الفتق الجراحي أفضل من الطرق التقليدية في حالات السمنة المفرطة التي يتجاوز مؤشر كتلة الجسم 35. اشتملت الدراسة على 112 حالة وقد تم تقسيم الحالات الى مجموعتين:
المجموعة الأولى شملت 56 مريضا (17 ذكور و39 اناث) يعانون من فتق بجدار البطن الأمامى تم اصلاحهم باستخدام المنظار الجراحى.المجموعة الثانية شملت 56 مريضا (12 ذكور و44 اناث) يعانون من فتق بجدار البطن الأمامى تم اصلاحهم بالطرق الجراحية التقليدية.كانت هناك علاقة بين ارتفاع مستوى مؤشر كتلة الجسم ومضاعفات ما بعد الجراحة فيما يتعلق بالتورم المصلي والعدوى بالجروح على النحو التالي؛ في مجموعة المناظير (مؤشر كتلة الجسم 35-40٪)، تم الإبلاغ عن 18 حاله مصابة بالتورم المصلي وحالة واحدة من عدوى الجرح. في (مؤشر كتلة الجسم> 40٪) تم الإبلاغ عن 30 حاله مصابة بالتورم المصلي وحاله بعدوى الجرح. بينما في المجموعة المفتوحة (مؤشر كتلة الجسم 35-40٪)، تم الإبلاغ عن 16 حالهتورم مصلي وحالتين من عدوى الجرح. في (مؤشر كتلة الجسم> 40٪) تم الإبلاغ عن 26 حاله مصابة بالتورم المصلي و5 حالات إصابة بعدوي الجرح. يمثل الفتق الجراحي معظم حالات الفتق البطني في المجموعة الثانية؛13 في المجموعة الأولى و21 في المجموعة الثانية، الفتق السري يمثل معظم حالات الفتق البطني في المجموعة الأولى؛25 في المجموعة الأولى 16 في المجموعة الثانية وفتق شرسوفي هم 17 في المجموعة الأولى 16 في المجموعة الثانية.امتدت فترة اجراء عملية اصلاح الفتق بالمنظار (77 دقيقة في المتوسط) اكتر قليلا من مثيلتها بالطرق التقليدية (73.04 دقيقة في المتوسط).انخفاض الألم فى حالات المنظار الجراحى ظهر جليا حيث أن درجة ألم ما بعد العملية قلت بدرجة كبيرة فى حالات المنظار الجراحى عن حالات الفتح الجراحى خصوصا فى اليوم الثانى وتم السيطرة على الألم باستخدام حقن ديكلوفيناك صوديوم بالعضل أو أقراص الكيتوفان عند القدرة على بدأ التناول بالفم.يوجد اختلاف واضح بين فترة الاقامة بالمستشفى بين المجموعتين حيث أن فترة اقامة معظم حالات المجموعه الاولي لم تتجاوز يومين بينما في حالات المجموعه الثانية امتدت لتصل الا 3 ايام، الفترة اللازمة للعودة لممارسة أنشطة الحياة التقليدية للمرضى في المجموعة الثانية امتدت إلى 20 يوما بينما حالات المجموعة الأولي امتدت إلى 11 يوما.امتدت فترة المتابعة الى ما يقرب العام فى بعض الحالات وكانت أغلب النتائج فى صالح استخدام المنظار الجراحي، فبالنسبة لحدوث التهاب بالجرح فقد تبين عدم وجود إصابات في المجموعة الأولى بينما تبين وجود حالتين بالمجموعة الثانية استلزموا التدخل الجراحي لعمل تنظيف للجرح مع عدم الحاجة لاستئصال الشبكة. تم تسجيل حالة واحد بإصابة بالأمعاء وحالة اخري بإصابة الأوعية الدموية داخل البطن. حدث ارتجاع للفتق في حالتين بعد الفتح الجراحي ولا يوجد حالات ارتجاع للفتق ما بعد المنظارالجراحي.
الخلاصة: المنظار الجراحي لإصلاح الفتق الجراحي أفضل من الطرق التقليدية في حالات السمنة المفرطة التي يتجاوز مؤشر كتلة الجسم 35 من حيث وقت عمليىة أقل ومضاعفات ما بعد العملية ( الألم وعدوي الجرح ونسبه ارتجاع الفتق ومدة الاقامة بالمستشفي ) وتوصى بزيادة معدل استخدامه في مثل هذه الحالات.