الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 105 |  |  |
| | | from | 105 | | |
Abstract
يعتبر كلا من مرض حمي الثلاثة أيام ومرض السعار مرضين فيروسيين تتم العدوى بهما بواسطة فيروسين ينتميان لعائلة الرابيدوفيريدي إلا أن كلا منهما ينتمي إلي جنس مختلف وعلي هذا فقد اثبتت بعض التجارب العلميه وجود علاقه أنتيجينيه بين الفيروسين ومن ثم فإن أفضل مجال للبحث في هذه العلاقه هو مجال التحصين لمحاولة الوصول إلي أفضل طريقه لاستخدام هذه اللقاحات وبناءا علي هذا فقد بنيت هذه الدراسه لأيضاح مدي الإستجابة المناعيه للماشية ( الأبقار والجاموس ) للقاح حمي الثلاثة أيام النسيج الحي المستضعف الذي يتم تثبيطه وقت التحصين مباشرة ولقاح السعار النسيجي المثبط كلا علي حده أو تزامنيا بالإضافه إلي معرفة تأثير كلا منهما علي بروتينات الدم وبعض وظائف الكبد والكلي في الحيوانات المحصنه.اشتملت هذه الدراسه علي تحصين مجموعات من الأبقار والجاموس بعد تقسيمها إلي أربعة مجموعات تم تحصينها أحاديا أو تزامنيا بكلا اللقاحين وفي خلال فترة التحصين لم تظهر الحيوانات المحصنه أي رد فعل غير طبيعي وظلت بصحه جيده وقد أظهرت التجارب السيرولوجيه ( اختبار المصل المتعادل) وقياس نسب بروتينات الدم وقياس بعض وظائف الكبد والكلي النتائج التاليه :-1)عند تحصين الأبقار والجاموس بجرعتين من لقاح حمي الثلاثة أيام النسيجي الحي المستضعف الذي تم تثبيطه وقت التحصين بينهما أسبوعين تكتسب الحيوانات المحصنه معايير جيده من الأجسام المناعيه النوعيه تستمر لستة أشهر ( مدة الدراسه).2)تستجيب الأبقار والجاموس بصورة جيده للقاح السعار النسيجي المثبط عند إعطاء جرعه واحده منه وتكفي لوقايتها من المرض لمده لا تقل عن ستة أشهر( مدة الدراسه).3)تكون المستويات المناعيه فى الحيوانات المحصنه تزامنيا بلقاحي حمي الثلاثة أيام النسيج الحي المستضعف والسعار النسيجي المثبط ثم إعطاء جرعه ثانيه من لقاح حمي الثلاثة أيام النسيج الحي المستضعف بعد أسبوعين أعلي لكلا المرضين عنها في التحصينات الفرديه4)تزداد نسب بروتينات الدم ( بروتين الدم الكلي و الجلوبيولين ) في الحيوانات المحصنه عنها في الحيوانات غير المحصنه 5)يزداد نشاط إنزيمات الكبد ( ( AST,ALT في كل الأبقار المحصنه عنها في الأبقار غير المحصنه بينما تقل في الجاموس المحصن عنها في الجاموس غير المحصن وذلك لفتره قليله بعد التحصين نتيجه لتأثير اللقاح ثم تعود تدريجيا للنسب الطبيعيه.6)تزداد بعض وظائف الكلي ( اليوريا والكرياتينين ) في كل الحيوانات المحصنه عنها في الحيوانات غير المحصنه باستثناء بعض مجموعات الجاموس المحصنه (تقل فيها) وذلك لفتره قليله بعد التحصين نتيجه لتأثير اللقاح ثم تعود تدريجيا للنسب الطبيعيه.ومن هنا يمكن القول بأن أفضل الطرق المتبعه للتحصين ضد هذين المرضين هو إعطاء جرعه من لقاح حمي الثلاثة أيام النسيجي الحي المستضعف الذي تم تثبيطه وقت التحصين تزامنا مع جرعه من لقاح السعار النسيجي المثبط ثم جرعه من لقاح حمي الثلاثة ايام النسيجي الحي المستضعف بعد اسبوعين.