Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
آليات استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات /
المؤلف
عبد ربه، نهلة علي سيد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / نهلة علي سيد حسن عبد ربه
مشرف / أحمد حسن إبراهيم
مشرف / ناصر عويس عبد التواب
مشرف / ناصر عويس عبد التواب
الموضوع
المجتمع المدرسي. الشراكات المجتمعية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
264ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 251

from 251

المستخلص

أولاً: مشكلة الدراسة وأهميتها:
يشهد العالم في السنوات الأخيرة حالة من التغيير على كافة أصعدته وأنظمته السياسية والاقتصادية والاجتماعية وذلك بفعل الثورة التكنولوجية التي احدثت بدورها نقلة نوعية في كافة مناحي الحياة, وكان من أكثر النظم التي تأثرت بذلك النظام التعليمي والذي تغيرت أساليبه واستراتيجياته وأدواته.
وذلك من منطلق كون التعليم الدعامة الأساسية لبناء الفرد؛ وإصلاحه وتطويره والطريق الصحيح لتنمية الإنسان وبناء شخصيته المتكاملة من كافة النواحي الجسمية والعقلية والوجدانية والروحية والنفسية, مع قدرته على مواكبة ثورة المعلومات والاتصالات الأمر الذي يؤدي إلى إعداد مواطن لديه القدرة على التفكير المبدع والتفكير النقدي والتعامل بوعي مع المتغيرات المتسارعة في عالمنا المعاصر.
إذ يعتبر التعليم قضية مجتمعية يجب أن يشارك فيها جميع الأطراف لأن التربية الشاملة تتطلب مزيداً من التعاون بين المدرسة والمؤسسات المجتمعية المختلفة؛ ونظراً لأهمية الشراكة بين المدرسة والمجتمع فقد أصبحت أحد معايير الجودة الشاملة في المجال التربوي, والتي تعمل في تكاملها وتشابكها على تحسين العملية التربوية من حيث مدى وفاء المدرسة باحتياجات المجتمع المحلي والمشاركة في حل مشكلاته, وربط التخصصات بطبيعة المجتمع وحاجاته, والتفاعل بين المدرسة بمواردها البشرية والفكرية وبين المجتمع بقطاعاته الإنتاجية والخدمية.
فلم يعد بمقدور المدرسة القيام بمهامها بدون تشابك وتكامل جهود الآخرين معها ومشاركتهم في تحمل أعباء العملية التعليمية, فاليوم نحتاج أن نكون شركاء جميعاً من أجل الارتقاء بمستوى تعليم وتربية أبنائنا وذلك لتحقيق نموهم المتكامل المتوازن عبر شراكة مكونات المجتمع في تربية وتعليم أبنائه.
هذا ويُعد موضوع الشراكات المجتمعية من الموضوعات الحديثة نسبياً؛ لذا تبرز أهمية الشراكات المجتمعية بين مؤسسات التعليم المختلفة ومؤسسات المجتمع غير الحكومية لتشكيل هوية المجتمع وصياغة توجيهات أفراده في شتى النواحي, فالتفاعل المستمر بين أفراد المجتمع وعمليات الاحتياج المتبادل في ظل واقع مضطرب اقتصادياً يفرض على المجتمع أهمية التواجد في شبكات تعرف بالشراكة, بحيث يفيد ويستفيد كل طرف من الآخر لمواجهة الوضع الراهن ولتنمية القدرات ذاتياً ومؤسسيا.ً
وباعتبار أن الشراكات المجتمعية يتم استخدامها من قبل المجتمع المدرسي لتحقيق جودة الخدمات المقدمة للتلاميذ من خلال العمل على ربط المدرسة بالأسرة والمجتمع المحلي ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية الموجودة في المجتمع والمعنية بخدمة المجتمع المدرسي والتي تقوم على تربية وتعليم أبناءه وإيجاد التعاون المتبادل بينهما جميعاً.
والخدمة الاجتماعية كمهنة إنسانية من المهن التي تسعى بكل الطرق والأساليب لتحقيق جودة الممارسة لكافة المكونات المهنية والأسس العلمية وتحديد طبيعة الممارسة المهنية في الخدمة الاجتماعية في المجالات المختلفة.
ومن ثم فإن الخدمة الاجتماعية المدرسية يجب أن تقدم خدمات ذات جودة عالية إسهاماً منها في تحقيق الأهداف التربوية والاجتماعية للمدرسة وذلك بواسطة أخصائيين اجتماعيين ممارسين معتمدين يقومون بمساعدة الطلاب لتحقيق التوافق وتنسيق الجهود بين المدرسة والأسرة والمجتمع , حيث يقوم أيضاً بتكوين العديد من الجماعات المدرسية التي تعمل على نمو التلاميذ طبقاً لميولهم وقدراتهم وبما يشبع احتياجاتهم ويساعدهم على مواجهة مشكلاتهم.
ومن هذا المنطلق تتبلور مشكلة الدراسة الحالية في عدداً من القضايا الممثلة في تحديد واقع استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات, بالإضافة إلى تحديد المعوقات التي تحول دون استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات, بالإضافة إلى تحديد المتطلبات اللازم توافرها في المجتمع المدرسي لاستفادته من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات, حتى يمكن التوصل إلى تصور مقترح لآليات استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات من منظور الخدمة الاجتماعية, وذلك من خلال الوقوف على ما واقع استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات؟
ثانياً: أهداف الدراسة:-
تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق أربعة أهداف رئيسية تتمثل فيما يلي:
الهدف الرئيسي الأول: تحديد واقع استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات.
وينبثق من هذا الهدف الرئيسي مجموعة من الأهداف الفرعية وتتمثل فيما يلي:
1.تحديد واقع استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية تعليمياً.
2.تحديد واقع استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية صحياً.
3.تحديد واقع استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية في تنمية الموارد المادية.
4.تحديد واقع استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية في تنمية الموارد البشرية.
الهدف الرئيسي الثاني: تحديد المعوقات التي تحول دون استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات.
وينبثق من هذا الهدف الرئيسي مجموعة من الأهداف الفرعية وتتمثل فيما يلي:
1.تحديد المعوقات التي تحول دون استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات المتعلقة بالمجتمع المدرسي.
2.تحديد المعوقات التي تحول دون استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات المتعلقة باللوائح والقوانين.
3.تحديد المعوقات التي تحول دون استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات المتعلقة بالشركاء بالمجتمع الخارجي للمدرسة.
4.تحديد المعوقات التي تحول دون استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات المتعلقة بالطلاب.
الهدف الرئيسي الثالث: تحديد المتطلبات اللازم توافرها في المجتمع المدرسي لاستفادته من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات.
الهدف الرئيسي الرابع: التوصل إلى تصور مقترح لآليات استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات من منظور الخدمة الاجتماعية.
ثالثاً: تساؤلات الدراسة:-
يمكن تحقيق أهداف الدراسة من خلال الإجابة على التساؤلات الآتيه:
التساؤل الرئيسي الأول: ما واقع استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات؟
وينبثق من هذا التساؤل الرئيسي مجموعة من التساؤلات الفرعية وتتمثل فيما يلي:
1.ما واقع استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية تعليمياً؟
2.ما واقع استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية صحياً؟
3.ما واقع استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية في تنمية الموارد المادية ؟
4.ما واقع استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية في تنمية الموارد البشرية؟
التساؤل الرئيسي الثاني: ما المعوقات التي تحول دون استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات؟
وينبثق من هذا التساؤل الرئيسي مجموعة من التساؤلات الفرعية وتتمثل فيما يلي:
1.ما المعوقات التي تحول دون استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات المتعلقة بالمجتمع المدرسي؟
2.ما المعوقات التي تحول دون استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات المتعلقة باللوائح والقوانين؟
3.ما المعوقات التي تحول دون استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات المتعلقة بالشركاء من المجتمع الخارجي للمدرسة؟
4.ما المعوقات التي تحول دون استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات المتعلقة بالطلاب؟
التساؤل الرئيسي الثالث: ما المتطلبات اللازم توافرها في المجتمع المدرسي لاستفادته من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات؟
رابعاً: المنطلقات النظرية للدراسة:-
تنطلق هذه الدراسة من نظرية جاهزية المجتمع للشراكة, نظرية النسق.
خامساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1.نوع الدراسة:-
اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على نمط الدراسات الوصفية التحليلية.
2.المنهج المستخدم:-
إتساقاً مع نوع الدراسة وأهدافها فقد استخدمت الباحثة منهج المسح الاجتماعي بنوعيه الشامل وبالعينة وذلك للحصول على نتائج كافية ودقيقة تمكن الباحثة من تحقيق هدف دراستها.
-تم استخدام المسح الاجتماعي بالعينة العمدية للعاملين في المجتمع المدرسي بالمدارس الابتدائية الحكومية بمدينة الفيوم (إدارتي شرق وغرب) الفيوم التعليمية.
-المسح الاجتماعي الشامل للخبراء ”المسئولين عن تقديم مشروعات الشراكة المجتمعية بمؤسسات المجتمع”.
-المسح الاجتماعي بالعينة العشوائية غير المنتظمة للمتخصصين في الخدمة الاجتماعية, وسيتم عرض تفصيلي لهم عند تناول المجال البشري.
3.مجالات الدراسة:
أ‌-المجال المكانى:-
يشمل مجتمع الدراسة ككل التي سوف تجرى عليه الباحثة دراستها ويشمل المدارس الابتدائية الحكومية بمدينة الفيوم (إدارتي شرق وغرب) ويبلغ إجمالي عددهم (149) مدرسة (79) مدرسة بإدارة شرق، (70) مدرسة بإدارة غرب ويبلغ إجمالي عدد المدارس التي بها شراكات مجتمعية (94) مدرسة (54) مدرسة بإدارة شرق، (40) مدرسة بإدارة غرب وتم أخذ عينة عمدية قوامها (8) مدارس بإدارتي شرق وغرب الفيوم التعليمية.
ب‌-المجال البشري:-
تمثل المجتمع الكلي للدراسة فيما يلي:
-العاملين في المجتمع المدرسي بالمدارس الابتدائية الحكومية بمدينة الفيوم (إدارتي شرق وغرب) الفيوم التعليمية و بلغ عددهم (118).
-الخبراء ”المسئولين عن تقديم مشروعات الشراكة المجتمعية بمؤسسات المجتمع” وبلغ عددهم (17).
-المتخصصين في الخدمة الاجتماعية وبلغ عددهم (13).
ج‌-المجال الزمني:
الفترة التي تم فيها إجراء الدراسة بشقيها النظري والعملي (10/11/2019 إلى 31/8/2020).
4.أدوات الدراسة:-
أ‌-استمارة استبيان للعاملين في المجتمع المدرسي بالمدارس الابتدائية الحكومية بمدينة الفيوم (إدارتي شرق وغرب) الفيوم التعليمية, وذلك لتحديد واقع استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات, وتحديد المعوقات التي تحول دون استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات.
ب‌-دليل مقابلة للخبراء ” المسئولين عن تقديم مشاريع الشراكة المجتمعية بمؤسسات المجتمع”, وذلك للتوصل إلى المتطلبات اللازم توافرها في المجتمع المدرسي لاستفادته من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات.
ج‌-دليل مقابلة للمتخصصين في الخدمة الاجتماعية وذلك للتوصل إلى تصور مقترح لآليات استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات من منظور الخدمة الاجتماعية.
سادساً: نتائج الدراسة:-
النتائج المتعلقة بالإجابة على تساؤلات الدراسة:
نتائج التساؤل الرئيسي الأول المتعلق بالمحور الأول: ما واقع استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات؟
النتائج الخاصة بالإجابة على التساؤل الفرعي الأول: ما واقع استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية تعليميا؟ً
اتضح أن استجابات عينة الدراسة جاءت بمستوى مرتفع حيث بلغ المتوسط المرجح (236,5) وبقوه نسبيه بلغت (66,8٪).
النتائج الخاصة بالإجابة على التساؤل الفرعي الثاني: ما واقع استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية صحيا؟ً
اتضح أن استجابات عينة الدراسة جاءت بمستوى مرتفع حيث بلغ المتوسط المرجح (205,2) وبقوه نسبيه بلغت (58,0٪).
النتائج الخاصة بالإجابة على التساؤل الفرعي الثالث: ما واقع استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية في تنمية الموارد المادية؟
اتضح أن استجابات عينة الدراسة جاءت بمستوى مرتفع حيث بلغ المتوسط المرجح (251,3) وبقوه نسبيه بلغت (71,0%).
النتائج الخاصة بالإجابة على التساؤل الفرعي الرابع: ما واقع استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية في تنمية الموارد البشرية؟
اتضح أن استجابات عينة الدراسة جاءت بمستوى مرتفع حيث بلغ المتوسط المرجح (262,1) وبقوه نسبيه بلغت (74,0٪).
نتائج التساؤل الرئيسي الثاني المتعلق بالمحور الثاني: ما المعوقات التي تحول دون استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات؟
النتائج الخاصة بالإجابة على التساؤل الفرعي الأول: ما المعوقات التي تحول دون استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات المتعلقة بالمجتمع المدرسي؟
اتضح أن استجابات عينة الدراسة جاءت بمستوى مرتفع حيث بلغ المتوسط المرجح (212,1) وبقوه نسبيه بلغت (59,9٪).
النتائج الخاصة بالإجابة على التساؤل الفرعي الثاني: ما المعوقات التي تحول دون استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات المتعلقة باللوائح والقوانين؟
اتضح أن استجابات عينة الدراسة جاءت بمستوى مرتفع حيث بلغ المتوسط المرجح (211,2) وبقوه نسبيه بلغت(59,7٪).
النتائج الخاصة بالإجابة على التساؤل الفرعي الثالث: ما المعوقات التي تحول دون استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات المتعلقة بالشركاء من المجتمع الخارجي للمدرسة؟
اتضح أن استجابات عينة الدراسة جاءت بمستوى مرتفع حيث بلغ المتوسط المرجح (202,3) وبقوه نسبيه بلغت(57,1٪).
النتائج الخاصة بالإجابة على التساؤل الفرعي الرابع: ما المعوقات التي تحول دون استفادة المجتمع المدرسي من الشراكات المجتمعية لتحقيق جودة الخدمات المتعلقة بالطلاب؟
اتضح أن استجابات عينة الدراسة جاءت بمستوى مرتفع حيث بلغ المتوسط المرجح (200,6) وبقوه نسبيه بلغت(56,7٪).