الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص - دعوة القرآن الكريم في كثير من المواضع إلى التفكر والتدبر، وهذا يدعونا إلى الخروج بأنواع جديدة من التفاسير، تكون عوناً لنا في فَهْم هذا الكون وما يحتويه، والتفسير العلمي نوع من أنواع التدبر والتفكر في القرآن الكريم. 2- إن التفسير العلمي برز في هذا العصر، كمّاً وكيفاً، وهذا البحث يُبرز أهمية هذا اللون من التفاسير الجديدة. 3- المتخصصون في مجال التفسير وعلوم القرآن يكادون يجمعون على وجود التفسير العلمي، والدليل: الكثرة الملحوظة في المؤلفات والمحاضرات والندوات.... 4- اعتبار كثير من الباحثين أن التفسير العلمي من الوسائل البارزة في الدعوة إلى الإسلام في عصرنا الحاضر. 5- إن التفسير العلمي المنضبط هو من أكثر السبُل نجاعة في هداية مَنْ لا يتكلمون العربية، وفيه دليل قاطع لهم أن هذا القرآن هو من عند الله ، وبرهان على صدق محمد في رسالته الخاتمة. 6- المحاولة بقدر المستطاع للإلمام بآراء العلماء المعاصرين، وموقفهم من التفسير العلمي، وذلك بعرض حجج المؤيدين، وحجج المخالفين، ومحاولة الخروج بتصور عام عن موضوع التفسير العلمي. |