الفهرس 
الغلافيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 264 |  |  |
| | | from | 264 | | |
المستخلص
: أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة إلى التعرف على تأثير وتداعيات إنتشار القواعد العسكرية األجنبية
جنول غرل البحر األحمر على توازنات القوى فى المنطقة مع تأثير ذلك على
األمن االقليمى.
ن لنمطها مظل الحماية و إحكاا
نر مختلفة وفقا
حيث تمار، القواعد العسكرية أدوا ا
السيطرة و فرض النفوذ، نما أن لها وظائف مدنية إستراتيجية مرتبطة بمو قع
الدولة فالقاعدة العسكرية تختلف عن المنطقة العسكرية، فإن المناطق العسكرية
تكون خالصة للدولة و للدفاع عنها بالمنطق الوطنى، أما القواعد العسكرية فلها
وظيفة عسكرية و بها قدر من التعاون بين الدول و تقوا بالدفاع عن الدولة بالمنطق
الدولي، فالبد من وجود تكامل أو تعارض حسب طبيعة تطور الصراع الدولي،
وفى هذا السياق تسعى الدراسة إلى تحقيق األهداف التالية :
1 -الترنيز على دراسة طبيعة السياسات التي تنتهجها الدول العفمى لرعاية
مصالحها فى منطقة ما )البحر األحمر ننموذج( بغض النفر على تأثير
هذه السياسات على وضع هذه الدول فى محيطها اإلقليمى والدولى ومدى
تأثيرها على زعزعة اإلستقرار لهذه الدول.
2 -اإلستفادة من نتائج هذه الدراسة فى صياغة إستراتيجية متكاملة للدول التى
تستخدا القواعد العسكرية لردع خصومها ومحاولة إيجاد صيغ أكظر للتوافق
والتفاهم المبنى على المصالح المشترنة فى المجتمع الدولى.
ن لرؤية إستراتيجية
3 -تقديم دراسة متخصصة و مرنزة للمنطقة قيد الدراسة و فقا
مستقبلية تبدأ بمسح الماضي و تشخيص الحاضر إلرتباطهما معا بالمستقبل
لغرض بيان موقع ودور منطقة البحر األحمر والملايق وجزره في مجريات
الجغرافية السياسية، خاصة في مجال األمن،و الصراعات الدولية التي
إتخذت لها طابعا يهدد األمن اإلقليمي.
ن إلى تسليط اللو على المم ارت المائية اإلقليمية،
4 -تهدف هذه الد ارسة أيلا
و التعريف بجغرافيتها، و إلقا اللو على أهميتها اإلستراتيجية، و نيف
رتبط أمنها وسالمتها والتهديدات التي تعرضت لها تاريخيا طلعات القوى ن إ بت
الخارجية الطام االستنتاجات التالية:
واضحا للسلم واألمن اإلقليميين. ن أوال: تمظل أنشطة بعض بلدان المنطقة تهديدا
على وجه التحديد، يبدو أن إيران تدفع الوضع األمني في إتجاهات غير مرغول
فيها بسبق طموحاتها التوسعية، بما قد يؤدى الى تصعيد التوترات فيها.
ثانيا: ستفل الحرل في اليمن أكبر تهديد لألمن اإلقليمي في منطقة البحر
األحمر والمبرر األول للوجود اإليراني فيها.
ثالثا: هناك سؤال مهم حول األهداف الحقيقية للوجود الترني في الصومال
والسودان و ما إذا نان سيؤدي إلى صراع محتمل في المستقبل في الواقع تبدو
هذه األهداف مرتبطة بحزل العدالة و التنمية.
رابعا: ما زالت إسرائيل تتحرك لإلستفادة من الظغرات في مجال األمن العربي
والقدرات الدبلوماسية العربية وقد تجلى هذا بوضوح في نجاح إسرائيل في إقناع
اإلدارة األمريكية بتبني أهدافها السياسية الداخلية مظل اإلعتراف بالقد، عاصمة
إلسرائيل واإلعتراف بسيادتها على مرتفعات الجوالن.عة في السيطرة والتوسع