الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 111 |  |  |
| | | from | 111 | | |
المستخلص
مشكلة البحث وأهميته:
تعد الأسرة أولى المؤسسات الاجتماعية للطفل, حيث توفرله الرعاية الأسرية المتمثلة في الكيان الأسري,العلاقات الأسرية المتوافقة و الأدوار الاجتماعية السليمة بين أفرادها,و لها آثار بالغة الأهمية للحياة النفسية المتبادلة بين حلقاتها و خاصة في مرحلة الطفولة و هي مرحلة البناء النفسي والسلوك السليم , وجود طفل من ذوي التوحد يعتبر من أشد الأزمات التى تؤثر علي حياة الأم ,ذلك لأنه أقسى أنواع الاضطرابات النمائية علي الإطلاق.
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة الي تخفيف حدة بعض الضغوط النفسية لأمهات أطفال ذوي التوحد وذلك من خلال:
- التعرف علي فعالية البرنامج المقترح لتخفيف حدة بعض الضغوط النفسية لأمهات أطفال ذوي التوحد من (ضغوط متعلقة بخصائص الطفل- ضغوط جسمية للأمهات- ضغوط إنفعالية – ضغوط إجتماعية – ضغوط إقتصادية ).
-
فرض الدراسة :
أ- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات القياسين القبلي والبعدي لأفراد عينة الدراسة الأساسية علي محاور مقياس الضغوط النفسية (الضغوط المتعلقة بخصاص سلوك الطفل- الضغوط الجسمية للأمهات- الضغوط الانفعالية للأمهات- الضغوط الاجتماعية للأمهات- الضغوط الاقتصادية للأمهات ) في إتجاه القياس البعدي .
ب- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات القياس البعدى والتتبعى لمقياس الضغوط النفسية لدي أفراد عينة الدراسة الأساسية .
جـ - يختلف تأثير البرنامج الترويحي الإرشادى لتخفيف حدة بعض الضغوط النفسية لأفراد عينة الدراسة الأساسية بإختلاف مستوى تعليمهن ( متوسط – عال )
منهج الدراسة :
استخدمت الباحثة المنهج التجريبى نظرا لمناسبته لطبيعة الدراسة وتحقيق أهدافها.
عينة الدراسة :
اشتملت عينة الدراسة علي ( 10) أمهات من أمهات أطفال ذوي التوحد المترددات علي جمعية دارك لأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بسيدى بشر بالإسكندرية .
أدوات الدراسة :
استخدمت الباحثة مقياس المستويات الإجتماعية والاقتصادية والثقافية للأسرة , مقياس الضغوط النفسية لأمهات أطفال ذوى التوحد , البرنامج الترويحي الإرشادي .
أولا : الإستنتاجات :
إستناداً إلي ما أظهرت نتائج الدراسة وإعتماداً علي نتائج الأسلوب الإحصائي المستخدم ,في ضوء أهداف وفروض الدراسة وفي حدود علم عينة الدراسة وخصائصها والمنهج المستخدم والأدوات المستخدمة المطبقة تمكنت الباحثة من التوصل إلي الإستنتاجات التالية :
- وجود فروق ذات دلالة احصائية عندى مستوى (0.01) بين متوسطى رتب درجات أفراد عينة الدراسة الأساسية علي أبعاد مقياس الضغوط النفسية لأمهات أطفال ذوي التوحد .
- كما يتضح أن قيمة حجم التأثير للبرنامج علي تخفيف حدة بعض الضغوط النفسية لدى أفراد عينة الدراسة الأساسية قد بلغت (0.3745=r ) وهي قيمة فوق المتوسطة وجيدة في حين بلغ حجم التأثير لأعلي درجة في بعد الضغوط الإجتماعية للأمهات ,ثم بعد الضغوط المتعلقة بخصائص سلوك الطفل , يليها بعد الضغوط الجسمية وبعد الضغوط الإنفعالية , وأخيراً بعد الضغوط الإقتصادية .
- عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين القياسين البعدى والتتبعى علي مقياس الضغوط النفسية لأمهات الاطفال ذوي التوحد ، إذ نجد تقارب بين درجات أفراد عينة الدراسة الأساسية في القياس البعدى والقياس التتبعي , وهو ما يدل على استمرار أثر فعالية البرنامج الترويحي المستخدم فى تخفيف حدة بعض الضغوط النفسية .
- كما يتضح من نتائج الفروق بين أمهات أطفال ذوي التوحد حسب المستوي التعليمي
أنه لا توجد فروق دالة إحصائية سواء قبل التعرض للبرنامج الترويحي الإرشادى أو بعده .
ثانيا : التوصيات :
في حدود ما تم استخلاصه من نتائج توصي الباحثة بما يلي :-
- تطبيق البرنامج الترويحي الإرشادى المقترح لتخفيف حدة بعض الضغوط النفسية لأمهات أطفال ذوي التوحد علي عينات أخري من أمهات أطفال ذوي التوحد .
- إنشاء مراكز ترويحية في الأندية ومراكز الشباب لتقديم خدمات ترويحية لذوي الإحتياجات الخاصة (ذوى التوحد ) .
الدعم المالى والنفسي والترويحي لأسر أطفال ذوي التوحد عن طريق التوسع في إنشاء مراكز متخصصة في تقديم الدعم النفسى والبرامج الترويحية والتخفيف من حدة الضغوط النفسية لأمهات أطفال ذوى التوحد .
- نشر الوعي الترويحي لأسر ذوي الاحتياجات الخاصة عامة وذوي التوحد خاصة عن أهمية ممارسة الأنشطة الترويحية لتخفيف حدة بعض الضغوط النفسية للأمهات عن طريق برامج التوعية المجتمعية من خلال وسائل الاعلام وتكنولوجيا المعلومات .
- إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث العلمية للتعرف علي فعالية الأنشطة الترويحية المختلفة علي الحالة النفسية والأمن النفسي لأسر أطفال التوحد .