Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية التدليك النقطي على عامل النمو المشابه الأنسولين ( IGF-1) للحد من نقاط تفجير الألم المصاحب للتلف العضلي /
المؤلف
عبادى، اشرف عمران على.
هيئة الاعداد
باحث / أشــــرف عمران عــلى عــــبادى
مناقش / عبد المنعم بدير محمد القصير
مشرف / إبراهيم خليل إبراهيم
مشرف / نهاد محمد عبد القادر
الموضوع
التربية البدينة - الجوانب الصحية .
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
219 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية تربية رياضية بنات - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 273

from 273

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث:
يعتبر التأهيل من المحاور الأساسية في علاج العديد من الإصابات لأنه يهدف إلى إزالة حالات الخلل الوظيفي للجزء المصاب ، عن طريق العناية بمظاهر الضعف في بعض العضلات والأربطة والمفاصل .
والتدليك وهو من أقدم وسائط المعالجة الفيزيائية المعروفة وأكثرها استخداماً. وله أشكال كثيرة وفوائد عدة منها تخفيف التشنج العضلي، وتحسين المجال الحركي، والتروية الدموية، وتخفيف التليفات، وتسكين الألم( الألم العضلي الليفي).
الألم العضلي الليفي هو ألم في عضلات الجسم و الأوتار و الأربطة, و هي مشكلة مزمنة و لا تصيب المفاصل. و تسمى متلازمة الألم العضلي الليفي عندما توجد زيادة الحساسية للألم -تعب شديد -ألم عام -اكتئاب ,و هي أكثر شيوعا عند النساء و الأشخاص بين عمر 25-55سنة.
وكذلك فإن عمليات التلف البنائي في العضلات تعتبر سببا آخر للألم المتأخر ، إذ يلاحظ زيادة بعض الإنزيمات العضلية في الدم بعد المجهود العضلى العنيف . ويرجع ذلك إلى حدوث تلف بنائي Structural Damage’ ” فــي أغشية العضلة ويؤدي هذا التلف إلى الشعور بالألم العضلي الموضعي.
ويوصف الألم الذي يُعزى إلى متلازمة الألم العضلي الليفي بأنّه ألم كليل (غير حاد - Dull pain ) ومتواصل، عضليّ المصدر في الغالب. ولكي يتم وصفه بأنه واسع، على الألم أن يظهر في جانبي الجسد كليهما، وأن يتوقع فوق الجِذع (خط الخصر ( Trunk / Torso وتحته.
ويتم تمييز الألم العضلي الليفي، أيضّا، بواسطة آلام أخرى إضافيّة ناجمة عن الضغط على أماكن محدّدة في الجسم، تسمّى ”نقاط الزناد” (”نقاط إثارة الألم”)
ويعتبر التدليك النقطي كأسلوب علاجي يستخدم فيه الإبهام وراحة اليد ويمكن استخدام الكوعين، ومقدمتي القدمين ليقوما بالضغط على نقاط محددة في الجسم لتصحح الاوضاع الغير صحيحة للجسم البشري، للتحسين والحفاظ على الصحة العامة وتقديم العلاج لهذا الجسم من بعض الأمراض المعينة.
لذا محاولة من الباحث دراسة هذه الحالة والبحث عن وسائل وطرق تساهم في تخفيف والتخلص من نقاط تفجير الألم والحد من التلف العضلي ، وهذا مما دعا الباحث إلى محاولة استخدام التدليك النقطي نظراً لأهمية هذه المرحلة السنية لنقاط تفجير الألم المصاحبة للتلف العضلي.
أهداف البحث:
يهدف البحث إلى التعرف لفعالية التدليك النقطي على عامل النمو المشابه للأنسولين iGF-1 )) للحد من نقاط تفجير الآلام المصاحب للتلف العضلي وذلك من خلال الواجبات التالية : -
- المتغيرات الأنثربومترية :(قياس الطول- قياس وزن الجسم- قياس محيطات الجسم- محيط الرقبة - محيط العضد- محيط الساعد –– محيط الصدر – محيط البطن ––محيط للفخذ- محيط للساق)- حساب مؤشر كتلة الجسم
- المتغيرات الفسيولوجية :(قياس معـــــــدل النبض– قياس ضغط الدم الانقباضي- قياس ضغط الدم الانبساطي - معدل التنفس- تشبع الأكسجين) .
-المتغيرات البيوكيميائية : (عامل النمو مشابه الأنسولين -كزياتين فوسفو كينيز الميوجلوبين) -لاكتات دى هيدروجين - جلوكوز الدم - الدهون الثلاثية هرمون النمو- الهيموجلوبين السكري(
- المتغيرات البدنية : القوة العضلية لـ (قبضة اليد – الرقبة – الظهر- الرجلين) و المدى الحركي لـ (الرقبة – الظهر- الرجلين)
- متغيرات درجة الألم : (لنقاط تفجير الألم – ونقاط الألم المحول )
فروض البحث:
خامسا: فروض البحث :
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس (القبلي – البيني - البعدي) لصالح القياس البعدي في المتغيرات الأنثربومترية للمجموعة التجريبية قيد البحث.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس (القبلي – البيني - البعدي) لصالح القياس البعدي المتغيرات الفسيولوجية للمجموعة التجريبية قيد البحث.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس (القبلي – البيني - البعدي) لصالح القياس البعدي في المتغيرات البيوكيميائية للمجموعة التجريبية قيد البحث.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس (القبلي – البيني - البعدي) لصالح القياس البعدي لدرجة الاحساس بالألم نقاط تفجير الألم للمجموعة التجريبية قيد البحث.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس (القبلي – البيني - البعدي) في المتغيرات البدنية (القوة العضلية – المدى الحركي)للرقبة لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية قيد البحث.
إجراءات البحــــــث :
أولا : منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج التجريبي نظرا لملائمته لطبيعة هذا البحث وذلك باستخدام تصميم تجريبى من مجموعة واحدة يطبق عليها جلسة التدليك النقطى ( الشياتسو – التدليك الانعكاسي )
ثانيا : مجالات البحث:
1- المجال المكاني : تم تطبيق وقياس المتغيرات قيد الدراسة خلال فترة البرنامج للرجال المصابين بنقاط تفجير الألم المصاحب بالتلف العضلي في مقر مستشفى النيل بنقادة - محافظة قنا.
2- المجال الزماني :
- تم اجراء الدراسات الاستطلاعية في الفترة من 4/5/2016م الى 27/6/2016م
- استغرقت الدراسة الاساسية للبحث من 28/ 5/ 2016م الى 15/12/2016م
3- المجال البشري :
مجموعة من الرجال المصابين بنقاط تفجير الألم المصاحب بالتلف العضلي بمقر مستشفى النيل بنقادة - محافظة قنا حيث يتراوح اعمارهم من (50- 55) عاما.
ثالثاً: عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من زوار مستشفى النيل بنقادة الذين يعانون بنقاط تفجير الألم المصاحب للتلف العضلي وقد بلغ عددهم ( 15) مصاب وتم إجراء القياس (القبلي -البيني - البعدي) على المجموعة التجريبية لمتغيرات قيد الدراسة.
رابعاً : القياسات المستخدمة في البحث:
1- القياسات الأنثربومترية:
- قياس الطول الكلي للجسم لأقرب سنتيمتر. (H) Height
- قياس وزن الجسم لأقرب كيلوجرام. (W) Weight
- قياس محيطات الجسم سنتمر (الرقبة - العضد- الساعد ––الصدر –البطن ––الفخذ- الساق).
- حساب مؤشر كتلة الجسم. (BMI) Body Mass Index
2- القياسات الفسيولوجية:
- قياس معـــــــدل النبض (نبضة / الدقيقة). MinutePulse Rate in
- قياس ضغط الدم الانقباضي (مم زئبقي) Systolic Pressure.
- قياس ضغط الدم الانبساطي (مم زئبقي). Diastolic Pressure
- معدل التنفس (عدد مرات/ دقيقة). MinuteBreathing
- تشبع الأكسجين (% ) Pulse oximeter
3- القياسات البيوكيميائية:
- عامل النمو مشابه الأنسولين (نانو جرام/ مليلتر) Insulin- Like Growth Factor (IGF-1)
- انزيم كريـاتين فسفو كاينيـيز (وحدة / ليتر) ( CPK)Creatine Phospho kinase
- الميــوجلــوبين(نانو جرام/ مليلتر) (MB)Myoglobin
- أنزيم لاكتات دي هايدروجينيز (وحدة / ليتر) ( LDH) Lactate DehydroGenase
- جلوكوز الدم (مليجرام / ديسي لتر) (GL) Blood Glucose
- الهيموجلوبين السكري HaemoglobinGlycosylate
- هرمون النمو growth hormone
- الدهون الثلاثية Triglyceride
4- قياسات نقاط تفجير الألم:
- مقياس التناظر البصرى (Vas) Visual Analogous Scale لقياس درجة الألم مقاسا (بالدرجات)
- تم تحديد ( مكان النقاط ) بالجسم و ( درجات – مستوى ) باستخدام التناظر البصري
5-القياسات البدنية حيث تشمل :-
- أ- القوة العضلية للعضلات العاملة على مفاصل الجسم .
- ب -المدى الحركي لمفاصل الجسم .
خامساً: الأجهزة والأدوات المستخدمة:
م
اسم الجهاز أو الأداة المستخدمة وحدة القياس الغرض من القياس
1 جهاز الرستاميتر السنتيمتر لقياس الطول الكلي
2 ميزان طبي كجم لقياس وزن الجسم
3 شريط قياس سنتمر لقياس محيطات الجسم
4 جهاز ضغط زئبقي (مم زئبق) لقياس ضغط الدم
5 ساعة توقيت يدوية الكترونية دقيقة لقياس النبض ومعدل التنفس
6 جهاز (Immulite 2000 Xpi) نانوجرام / ملل لتر
Ng/ ml لقياس عامل النمو مشابه الأنسولين-1 (IGF-1)
7 جهاز(X pand plusDimension)
Clinical chemistry system وحدة / لترU/L
ميلغرام / ديسي لتر
لقياس كرياتين فسفو كاينيز (CPK)
لاكتات دي هيدروجينز (LDH)
- جلوكوز الدم R.Blood Sugar
8
جهاز (Advia Centaur XP)
نانوجرام / ملل لتر
لقياس إنزيم المايوجلوبين Myoglobin
سادساً: الدراسة الأساسية : فى الفترة من 28/ 5/ 2016 إلى 15 / 12/ 2016
حيث اشتملت على 6 شهور لتطبيق البرنامج التأهيلي لجلسة التدليك النقطى المقترحة وتم تطبيقها على مرحلتين كل مرحلة (3) شهور وتم تقسيمها كالآتي :
- القياس القبلى 28/5/2016الى 3/6/2016
- تطبيق المرحلة الأولى للبرنامج التأهيلي 4/6/2016 الى 1/9/2016
- القياس البينى 3/9/2016 الى 8/9/2016
- تطبيق المرحلة الثانية للبرنامج التأهيلي 10/9/2016 الى 8/12/2016
- القياس البعدى 10/12/2016 الى 15/12/2016
- تم تطبيق جلسة التدليك النقطي على العينة التجريبية بعد نهاية البرنامج التأهيلي والبالغة (75ق ) لكل مصاب .
إجراء القياسات (الفسيولوجية - البيوكيميائية- درجة الإحساس الألم- المتغيرات البدنية) بعد جلسة التدليك و( 75 ق) بعد التدليك النقطى للمجموعة التجريبية قيد البحث .
- سابعاً: المعالجات الإحصائية:
- المتوسط الحسابى
- الوسيط
- الانحراف المعيارى
- معامل التفلطح
- معامل الالتواء
- تحليل التباين
- اقل فرق معنوى
- الفروق بين المتوسطات
أولا : الاستنتاجات:
في ضوء الأهداف والفروض وعينة وإجراءات البحث للدراسة:
توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية :
فعالية جلسة التدليك النقطى على المسارات والنقاط المرتبطة بمتغيرات قيد البحث خلال 6 شهور لمصابى متلازمة التلف العضلى ( fibromyalgia sundrom) ) أدت إلى تحسن كلا من :
- المتغيرات الأنثروبومترية : حيث تمثلت فى محيطات أطراف الجسم وكان ذلك لحساب الكتلة العضلية
- المتغيرات الفسيولوجية: التحسن الإيجابي ما بين القياس ( القبلي والبعدي ) تمثلت فى انخفاض كلا من (معدل النبض ، ضغط الدم ، معدل التنفس ) فى حين ارتفعت نسبة تشبع الأكسجين
- المتغيرات البيوكيميائية: ارتفاع معدلات التحسن مابين القياس (القبلي – البعدي ) فى معدلات البناء لكل من : ( هرمون النمو - عامل النمو المشابه للأنسولين ) حيث كان لكل منها تأثير إيجابي تمثل فى انخفاض معدلات الهدم للخلايا العضلية فى كلا من (كرياتين فسفو كاينيز-المايوجلوبين - لاكتات دي هيدروجين)
- الحد من مؤشرات التلف العضلى ساهم فى تنظيم عمليات التمثيل الغذائى المتمثلة فى انخفاض كلا من (جلوكوز الدم - الهيموجلوبين السكري - الدهون الثلاثية )
- متغيرات الألم المصاحب للتلف العضلى الليفى : انخفضت بدرجة عالية لانخفاض نقاط تفجير الألم
- المتغيرات البدنية : تحسن كلا من القوة العضلية (قبضة اليد – الرقبة – الظهر- الرجلين(كجم) ) و المدى الحركي الرقبة – الظهر- ( سم) )
• نسب التغير لمؤشرات التلف العضلى (كرياتين فسفو كاينيز-المايوجلوبين - لاكتات دي هيدروجين). ما بين القياس ( القبلي والبعدي ) بمعدل ( 6.086 % - 13.746 % - 10.4% ) وهى نسب ليست عالية إلا أنها كانت لها تأثير فى الحد من الآلام المصاحبة لمتلازمة التلف العضلى الليفى
• جلسة التدليك النقطى على نقاط تفجير الألم وعلى نقاط الألم المحول عملت على الحد من منظومة الألم العضلى الليفى المصاحب لمصابى الفيبرومالجيا
ثانيا: التوصيات:
واستنادا إلى نتائج هذه الدراسة توصل الباحث إلى التوصيات التالية :
- يوصى الباحث بأهمية استخدام جلسات التدليك النقطى لمصابى التلف العضلى الليفى عامة لفترة زمنية لاتقل عن 6 شهور لما لها تأثير إيجابي على الحد من الآلام المصاحبة للمصابين
- مصاحبة جلسات التدليك النقطى للتحاليل البيوكيميائية كمؤشر أساسي لتحديد فعالية جلسات التدليك النقطى على مصابى التلف العضلى
- استخدام جلسات التدليك النقطى لحالات الآلام المصاحبة للمصابين بالتلف العضلى بأنواعه أو مصابى أمراض أخرى
- يوصى الباحث بإجراء بحوث مكملة لمصابى التلف العضلى الليفى فى وقت مبكر لتحديد الإصابة
- يوصى الباحث أخصائي التأهيل استخدام التدليك النقطى كوسيلة تأهيلية واستشفائية لمصابى التلف العضلى الليفى