![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر الإهتمام بذوى الإعاقة من السمات التى يقاس بها مدى تقدم المجتمعات ، كما أن توفير الرعاية والخدمات اللازمة لهم تعد من الحقوق الإنسانية الأساسية المعترف بها دولياً، بالإضافة إلى أن تأهيل وتنمية ذوى الإعاقة هو إستثمار للطاقات البشرية لصالح المجتمع وأفراده. وتحظى الحماية الإجتماعية لذوي الإعاقة الحركيه بإهتمام كافه المهن والتخصصات لضمان حصول هذه الفئه على حقوقها المختلفه مقارنه بغيرهم في المجتمع ، وذلك بما تقدمه الجمعيات الأهليه كأحدى منظمات المجتمع المدني من برامج وخدمات إجتماعيه وصحيه وتعليميه وبيئيه و تأهيليه لذوي الإعاقه الحركية لتأهيلهم التأهيل المناسب وفقاً لقدراتهم وعلى الرغم من تقديم العديد من البرامج التأهيلية لذوي الإعاقة الحركيه إلا أنها تتسم بالقصور في تحقيق أهدافها وإفتقارها العناصر البشرية المدربة وقصور البرامج التأهيليه و إفتقار الأخصائيين الإجتماعيين العاملين بالجمعيات المعنيه بتأهيل ذوي الإعاقه الحركيه للعديد من المهارات والخبرات والمعارف والأدوار المهنيه التي تؤهلهم لتقديم هذه البرامج لذوي الإعاقه الحركيه ، مما يحول دون إشباع ذوي الإعاقه الحركيه لإحتياجاتهم وتقديم الخدمات الخاصه بهم |