Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإسهام النسبي للمرونة النفسية والسعادة والتفاؤل في التنبؤ باليقظة العقلية لدي طلاب المرحلة الثانوية/
المؤلف
عياد، رحاب اشرف رشدي
هيئة الاعداد
باحث / رحاب أشرف رشدي عياد
مشرف / أحمد ثابت فضل
مناقش / فاروق السيد عثمان
مناقش / عادل السعيد البنا
الموضوع
الاختبارات النفسيه
تاريخ النشر
2020
عدد الصفحات
167ص ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - المكتبة المركزية بالسادات - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 187

from 187

المستخلص

أولا: المقدمة
في ظل ما تشهده المجتمعات من تطور تكنولوجي وانفجار معلوماتي وتغيرات اقتصادية, وما تواجهه أفرادها من ضغوطات وتحديات متزايدة، سواء كان على المستوى الاقتصادي أو الثقافي أو الاجتماعي، فإن جميعها يؤثر بصورة أو بأخرى على أفراد المجتمع، وما تحدثه هذه التغيرات من اضرابات انفعالية تختلف حدتها وشدتها باختلاف الخصائص الجسدية والنفسية والاجتماعية والثقافية لكل فرد.
وهناك من يتحدى هذه الضغوط والأزمات، ويؤمن بأن المِحَن الحالية يمكن التغلب عليها وينبغي أن تمر، ويعمل جاهداً استغلال كامل طاقته ومهاراته وخبراته السابقة وأفكار بناءة، للتغلب على المواقف الصعبة محاولاً استعادة حالته النفسية, عائداً إلى حالة الهدوء والاتزان الانفعالي ويتصف هؤلاء الأشخاص بالمرونة النفسية لما يملكونه من سمات نفسية مهمة في تشكيل نمط شخصيتهم القوية التي لا تخضع للظروف ولا تستسلم للفشل.
وتعتبر المرونة النفسية من أهم جوانب بناء الشخصية السوية ويمكن تعريفها بأنها: القدرة على تحسين الطبيعة الشخصية والاجتماعية, كما تعتبر المرونة النفسية من الأساليب التي تمكن الأفراد التوافق والتأقلم الإيجابي مع ظروف الحياة والأحداث الضاغطة.
ومن الموضوعات الإيجابية بعلم النفس السعادة والتفاؤل والأمل والشغف، والتي لم تحظى بالاهتمام في تناولها إلا في الآونة الأخيرة مع أهميتها في ظل هذا العصر، وقد اهتم علماء علم النفس بالبحث والكف عن جوانب القوى الإيجابية الإنسان بدلاً من جوانب الانفعالات السلبية، كما أشار (سليجمان وآخرون، 2005) إلى أن إلى أن نظرة علم النفس والطب النفسي في التركيز على دراسة الاضرابات النفسية والتدميرية تعد نظرة غير مكتملة، بل يجب الكشف عن المكامن الإيجابية للفرد.
كما أكدت دراسة miller 2008على أهمية دراسة الجوانب الأكثر إيجابية في الحياة، كالسعادة والتفاؤل والتي تؤثر إيجابيًّا على نمو الإنسان, بالإضافة إلى أنها تعكس الاهتمام العلمي بعلاقة القدرات الكامنة (السعادة والتفاؤل) بتنمية الأفكار والانفعالات الإيجابية للفرد، بالإضافة إلى دورها في تحسين مستوى صحة الفرد الجسدية والنفسية، وزيادة مستوى رفاهيته في الحياة طبقاً للنظرية الاجتماعية المعرفية.
المرونة النفسية، وذلك لاعتبارها عنصراً مهمًّا للصحة النفسية للفرد, أهمية اليقظة العقلية باعتبارها مهمة للحياة اليومية من خلال زيادة القدرة على إيجاد حلول جديدة ومبتكرة