الفهرس 
AcknowledgementsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 143 |  |  |
| | | from | 143 | | |
Abstract
• البيوفيلم هو تكدس وتجمع معقد للكائنات الحية المجهرية يتسم بإفراز نسيج خارج الخلية محصن ولاصق على أنواع مختلفة من الأسطح. تتميزالبكتريا المحصنة بالبيوفيلم بقدرتها على مقاومة فعالية المضادات الحيوية ما يصل إلى ألف ضعف مقاومة خلايا البكتريا الحرة (الغير محصنة بالبيوفيلم). و قد ثبت أن العديد من البكتريا المنتقلة بواسطة الغذاء تتميز بقدرتها على إفراز البيوفيلم وتعتبر مصدرا رئيسيا للتلوث ونقل العدوى.
• يمكن للعديد من مسببات الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء مثل الإيشيركية القولونية و السالمونيلا والليستيريا مونوسيتوجينيس تكوين البيوفيلم علي الأسطح المختلفة سواء كانت ملاصقة للغذاء مثل المعدات و السكاكين و ألواح التقطيع أو غير ملاصقة للغذاء مثل الأرضيات و الجدران.
• تتأثر عملية تكون و تطور البيوفيلم بالعديد من العوامل, بما في ذلك السلالة البكتيرية و خواص الأسطح و بعض العوامل البيئية مثل درجة الحرارة ووجود المغذيات.
• يوجد الكثير من الطرق المستخدمة للقضاء علي البيوفيلم منها الفيزيائية و الكيميائية و البيولوجية. وحيث أن إستخدام المطهرات و المنظفات الكيميائية في البيئة المحيطة بالغذاء محدود لما لها من أثار صحية سلبية علي الإنسان لذا من الضرورى البحث عن بدائل طبيعية فعالة بدلا منها.
• حديثاً, هناك اهتمام كبير و متزايد لإستخدام الزيوت الطبيعية الأساسية و مشتقاتها الحيوية كمطهرات ذات تأثير قاتل للبكتيريا كأحد الحلول الأمنة و الفعالة بدلا من إستخدام المواد الكيميائية.
• و قد أظهر الكارفاكرول كأحد أهم مشتقات الزيوت الأساسية تأثيرات واعدة كمضاد للميكروبات التي تنتقل عن طريق الغذاء.
• فى الآونة الأخيرة اكتسبت المواد المحضرة باستخدام تقنية النانو إهتماما كبيرا, و خاصة في مجال إستخدامها كمواد مضادة للميكروبات.و تعتبر جزيئات الكيتوزان النانونية المستخلصة من القشريات واحدة من تلك المواد والتي تعمل على تثبيط مدى واسع من الميكروبات المفسدة والممرضة المكونة للفيلم الحيوي كما يمكن أن تكون حلا آمنا وصحيا للقضاء علي البيوفيلم
• وقد اجتذبت الجسيمات النانونية البوليمرية مثل جزيئات الكيتوزان النانونية إهتماما كبيرا حيث يتم إستخدامها كحامل للمركبات الحيوية مثل الكارفاكرول لكى تحتفظ بخصائصها الوظيفية ويمنع تكسيرها وتبخرها ويزيد من فاعليتها.
• لذلك فإن الهدف الأساسي من هذه الدراسة هو تخليق مركب جديد من المواد المضادة لميكربات التسمم الغذائى المكونة للبيوفيلم من خلال مواد طبيعية آمنه على صحه المستهلك عن طريق زيادة فاعلية جزيئات الكيتوزان النانونية من خلال تحميلها بالكارفاكرول.
وقد إشتملت هذه الدراسة على جزئين:
• الجزء الأول: دراسة إستبيانية لمعرفة مدى تلوث الأسطح الملاصقة والغير ملاصقة للغذاء داخل مجازر اللحوم في محافظة أسيوط بميكروبات الإيشيريكية القولونية , السالمونيلا و الليستيريا مونوسيتوجينيس وتقييم مدى قدرة العترات البكتيرية المعزولة على تكوين البيوفيلم.
• جمع العينات: تم جمع عدد 180 مسحة من الأسطح المختلفة داخل المجازر وأشتملت على عدد 90 مسحة من الأرضيات و الجدران (45 من كل منها) و عدد 90 مسحة من الأسطح الملاصقة للغذاء (30 خطاطيف, 30 سكاكين و 30 من ألواح التقطيع) وتم نقلها تحت إشتراطات صحية إلي المعمل للفحص البكتريولوجي.
الفحص البكتريولوجى للعينات:
1- عزل بكتيريا الإيشيريكية القولونية
• أوضحت النتائج أن 23 عينة من إجمالى 90 عينة من الأسطح الغير الملاصقة للغذاء تحتوى على عترات مختلفة من ميكروب الإيشيريشيا كولاى بنسبة 25.5% , كما تواجد الميكروب فى 20 عينة من إجمالى 90 عينة من الأسطح الملاصقة للغذاء داخل المجازر بنسبة 22.2%.
2- عزل ميكروب السالمونيلا
• أوضحت النتائج أن 18 عينة من إجمالى 90 عينة من الأسطح الغير الملاصقة للغذاء تحتوى على ميكروب السالمونيلا بنسبة 20% و تم تصنيف سالمونيلا تيفيموريم بنسبة (5.5%) و سالمونيلا انتيريتيدس بنسبة (5.5%) .
• كما وجد أن 19 عينة من إجمالى 90 عينة من الأسطح الملاصقة للغذاء تحتوى على ميكروب السالمونيلا بنسبة (21%) و تم تصنيف سالمونيلا تيفيموريم بنسبة (4.4%) و سالمونيلا انتيريتيدس بنسبة (5.5%)
3- عزل ميكروب الليستريا
• أظهر التحليل الميكروبيولوجى للعينات أنه قد تم عزل عترات من الليستريا مونوسيتوجينيس من 4 عينات من إجمالى عدد عينات الأسطح االغير ملاصقة للغذاء بنسبة (%4.4) ومن 6 عينات من الأسطح الملاصقة للغذاء بنسبة (6.6%) .
• تم تقييم قدرة عدد 63 عترة من العترات المعزولة على تكوين البيوفيلم باستخدام طريقة أطباق الميكروتيتر و اشتملت هذه العترات علي عدد سالمونيلا تيفيموريم (9), سالمونيلا انتيريتيدس (10), ليستيريا مونوسيتوجينيس(10) و الإيشيريكية القولونية (34).
• وقد أظهرت النتائج أنه تم تصنيف عترات الإيشريشيكية القولونية لى عترات قوية الإنتاج للبيوفيلم بنسبة 11.7% و عترات متوسطة القوة بنسبة 64.7% و عترات ضعيفة الإنتاج بنسبة 17.6% بينما العترات التي لم تستطيع تكوين البيوفيلم كانت بنسبة 5.8%.
• بينما تصنيف عترات السالمونيلا إلى عترات قوية الإنتاج للبيوفيلم بنسبة 21% و عترات متوسطة القوة بنسبة 36.8% و عترات ضعيفة الإنتاج بنسبة 31.5% بينما العترات التي لم تستطيع تكوين البيوفيلم كانت بنسبة 10.5%.
• ايضا تم تصنيف عترات الليستيريا مونوسيتوجينيس إلى عترات قوية الانتاج للبيوفيلم بنسبة 10% و عترات متوسطة القوة بنسبة 50% و عترات ضعيفة الانتاج بنسبة 30% بينما العترات التي لم تستطيع تكوين البيوفيلم كانت بنسبة 10%.
الجزء الثاني: تم تخليق جزيئات الكيتوزان النانونية و جزيئات الكيتوزان النانونية المحملة بالكارفاكرول و دراسة تأثير كل منهما بالاضافة الي الكارفاكرول ضد عترات الإيشيريكية القولونية والسالمونيلا والليستيريا مونوسيتوجينيس قوية الإنتاج للبيوفيلم وتأثير جزيئات الكيتوزان النانونية المحملة بالكارفاكرول علي البيوفيلم.
• وقد اظهرت النتائج بالنسبة للكارفاكرول أن أقل تركيز مثبط لنمو بكتيريا الإيشيريكية القولونية و سالمونيلا تيفيميوريم 0.93 مجم/مل بينما كان 1.87 مجم/مل للسالمونيلا انتيريتيدس و3.75مجم/مل لليستريا مونوسيتوجينيس.
• بينما فى حال جزيئات الكيتوزان النانونية كان أقل تركيز مثبط لنمو بكتيريا الإيشيريكية القولونية هو 1.25 مجم/مل و 2.5 مجم/مل لكل من سالمونيلا تيفيموريم و سالمونيلا انتيريتيدس و 5 مجم/مل لليستيريا مونوسيتوجينيس.
• بالنسبة لجزيئات الكيتوزان النانونية المحملة بالكارفاكرول كانت الأكثر تأثيرا على الميكروبات محل الدراسة حيث كان اقل تركيز مثبط لنمو بكتيريا الإيشيريكية القولونية و سالمونيلا تيفيموريم 0.31 مجم/مل بينما كان 0.62 مجم/مل لكل من سالمونيلا انتيريتيدس و ليستيريا مونوسيتوجينيس.
• علاوة على ذلك تم دراسة تأثيرنشاط جزيئات الكيتوزان النانونية المحملة بالكارفاكرول ضد تكوين البيوفيلم وقد وجد أنه تم منع تكوين البيوفيلم بشكل كبير و ملحوظ فى وجود أقل تركيز مثبط لنمو الميكروبات بنسبة 74.46% و 74.26% و 73.46% و 73.37% و فى وجود ضعف أقل تركيز مثبط لنمو البكتيريا بنسبة 87.22% و 85.93% و 78.06 % و 77.76 % لكل من الإيشيريشيا كولاى O26:H11 و سالمونيلا تيفيميوريم و سالمونيلا انتيرتيدس و ليستيريا مونوسيتوجينيس على الترتيب .
• و ايضا تم دراسة تأثير جزيئات الكيتوزان النانونية على البيوفيلم الذي تكون مسبقا ووجد تأثير ملحوظ وكبير في القضاء علي البيوفيلم في وجود ضعف أقل تركيز مثبط لنمو البكتيريا و تركيز 4 أضعاف أقل تركيز مثبط لنمو كل ميكروب , و ذلك من خلال تحليل النتائج إحصائياً .
• هذا وقد تمت مناقشة تأثير الميكروبات المعزولة علي صحة المستهلك و تقييم مدى قدرتها على تكوين البيوفيلم . وقد تم وضع المقترحات الواجب إتباعها لمنع تلوث الأغذية وخاصة اللحوم داخل المجازر بهذه الميكروبات. كما أوصت الدراسة بإستخدام مركب جزيئات الكيتوزان النانونية المحملة بالكارفاكرول فى عملية التطهير للأسطح المختلفة داخل المجازر حيث انها اثبتت كفاءة و فعالية في القضاء على ميكروبات التسمم الغذائي ومنع تكوين البيوفيلم والتخلص منه بالإضافة لكونها مواد امنة و صديقة للبيئة .