الفهرس 
الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 253 |  |  |
| | | from | 253 | | |
المستخلص
أن الفقه من أوائل العلوم ظهورا في العهد النبوي، والذي قد برز مع انبثاق التشريع الإلهي الذي تضمنته آيات الأحكام النازلة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وأن الصحابة و التابعين و من أتى بعدهم على نهجهم قد أدوا الأمانة في تبليغ الرسالة في توضيح القرآن الكريم والسنة النبوية للناس في التفسير والبيان والتأويل والاستنباط، حتى أن زخرت لهم آثار عُرفت بالفقه، وأصبحت تلك الآثار موردا من موارد أئمة المذاهب التشريعية يعتمدونها في استنباطهم واجتهادهم، حتى أن ظهرت تسميات متنوعة كالقاعدة و النظرية و الضابط والعلة والأشباه و النظائر وما شاببها، وكما لمعت كذلك أسماء أعلام اشتهروا في فنون تلك التسميات من العلوم في مجال الفقه وذلك مراعاة للمصلحة العامة ولدرء المفسدة ودفع الضرر. ومن أبرز أولئك الأعلام هو الإمام القرافي تتمثل أهداف و أهمية هذه الدراسة إلى تحقيق الآتي :- التعريف بالفقيه الأصولي الشهير و هو الإمام القرافي.
التوضيح عما يحتوي كتابه من أبواب في قسم المعاملات.
التعرف على العلل الفقهية للقرافي في باب المعاملات بالذخيرة.
التعرف على مفهوم القواعد والضوابط والنظريات الفقهية.
التعرف على القواعد والضوابط والنظريات الفقهية في الذخيرة.
إبراز الآراء الفقهية في معرفة كل ما هو مرتبط بالعلل الفقهية.
المعرفة التامة بجميع الألفاظ التي لها صلة بالعلل الفقهية في كتب الفقه.
معرفة أوجه الخلاف بين الفقهاء في كيفية بيان العلة في حكم ما.
المقدرة على الاحتجاج بالعلل الفقهية من خلال درك و فهم العلل القرافية.
الاستثمار بالعلل الفقهية في دراسة العقود و المعاملات الحديثة و المستجدة.
أهم النتائج:
كتاب الذخيرة من أهم الكتب الفقهية والأصولية التي لها منزلة علمية عظيمة لدى الفقهاء و أهل العلم لما أنه من المصادر المعتمدة والموثقة في مجال الفقه و أصوله.
2ـ القرافي، هو من الأئمة الأعلام، و يعد نبراسا في الفقه و أصوله لدى جميع أهل العلم، وآثاره العلمية تشهد على ذلك في الأوساط العلمية من العلماء و طلبة العلم.
3ـ الأصل في الأحكام الشرعية التعليل، ومراعاة مصالح المكلفين، والتعبدات المحضة محدودة، وإذا تعارض مع التعبد المحض فإنه يقدم التعليل.
4ـ العلل الفقهية، عنصر أساس في عملية القياس و معرفة مقاصد الشرع، حيث وضع لها الفقهاء شروطا و قوادح تترتب عليهما أحكام فقهية خاصة.
5ـ استخدم الفقهاء والأصوليون طرقا عديدة لمعرفة صحة العلة و قوتها، حيث وضعوا لها طرقا ومسالك لأجل معرفتها سواء من ظاهر النص أو من روحه.
6ـ الشروط التي وضعها الأصوليون للعلل الفقهية، ليست على درجة واحدة من القوة، مكا أنها ليست محل اتفاق و ائتلاف بينهم، لذا اخترتث ما كانت مفيدة للدراسة فقط.
التـوصـيــات : ـ
توصلت إلى أن أذكر في نهاية المطاف أهم التوصيات المرتبطة بالدراسة ، والتي تخص هذا المسار وتخدم من يسكله، من أهمها، ما يلي : ـ
1ـ الاهتمام و الاعتناء بموضوع العلل الفقهية، والتنبية على قيمتها وأصالتها في مجال الفقه و أصوله و كذلك في مجالات أخرى من العلوم الشرعية ، لما لها من أهمية بالغة في معرفة حقيقة الحكم وسببه تشريعه.
2ـ ضرورة العناية بعلم أصول الفقه وإعادة الروح فيه من خلال البحث والدراسة في العلل الفقهية و مسالكها، لما أن علم العلل تمس الحاجة له في ميدان التفقه و الاجتهاد والفتوى في عصر كثرت فيه الأحداث والنوازل والمستجدات.
3ـ أوصي الجميع بالجهد المتواصل في معرفة العلل في مصادر التشريع المعتمدة.