Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التربية الجمالية مدخلاً لتنمية ثقافة الحوار لدى طلاب التعليم الأساسي بمحافظة سوهاج /
المؤلف
الأمير، بهاء أحمد السيد عبداللطيف.
هيئة الاعداد
باحث / بهاء أحمد السيد عبداللطيف الأمير
مشرف / مصطفي محمد أحمد رجب
مناقش / نادية يوسف كمال
مناقش / ياسر مصطفى الجندي
الموضوع
التعليم الأساسي
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
150 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
8/7/2019
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية التربية - أصول التربية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 172

from 172

المستخلص

تدور الدراسة الحالية حول” التربية الجمالية مدخلاً لتنمية ثقافة الحوار لدى طلاب التعليم الأساسي بمحافظة سوهاج ”
هدفت الدراسة إلى التعرف دور التربية الجمالية كمدخل في تنمية ثقافة الحوار لدى طلاب التعليم الأساسي ومنه: تعرف الأسس النظرية للتربية الجمالية، وتعرف مفهوم وخصائص ثقافة الحوار لدى الطلاب، والوقوف على دور التربية الجمالية في تنمية ثقافة الحوار لدى تلاميذ التعليم الأساسي، والكشف عن واقع دور التربية الجمالية في تنمية ثقافة الحوار لدى طلاب التعليم الأساسي من وجهة نظرهم، واعتمد الدراسة على المنهج الوصفى بوصفه المنهج الملائم لطبيعة الدراسة، ولقد مرّت الدراسة بمجموعة من الإجراءات بدأت بإعداد الإطار النظري، ثم عرض إجراءات الدراسة الميدانية ونتائجها، ويليه ملخص نتائج الدراسة، ثم صياغة التصور المقترح لدور التربية الجمالية في تنمية ثقافة الحوار لدى طلاب التعليم الأساسي.
توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج حول دور التربية الجمالية في تنمية ثقافة الحوار لدى طلاب التعليم الأساسي من وجهة نظرهم، وهي كالتالي.
أن التربية الجمالية تسهم في تعليم الطلاب احترام آراء الآخرين وتوضح لهم أهمية ثقافة الحوار وضرورتها ومخاطر غيابها بين الطلاب وفي المجتمع ككل.
أن التربية الجمالية تعجز عن تنمية الثقة في نفوس الطلاب ولا تشجعهم على الاستقلالية حيث تساعدهم على الاتكالية وعدم القدرة على اتخاذ القرارات ولا تسهم في تنمية الوسطية في التفكير والآراء وقد تشجعهم على التعصب.
أن التربية الجمالية تعجز عن تحقيق السلام داخل الفرد وعن شعوره بالرضا وهذا يؤكد ضعف التربية الجمالية بالمدرسة حيث إنها لا تشجع على التماسك الاجتماعي والأخلاق الفاضلة.
عجز التربية الجمالية عن الإسهام في تنمية الطمأنينة في نفوس الطلاب واحساسهم بالأمن الاجتماعي وتعجز عن تنمية قيم المواطنة والانتماء وتقبل الآخر لديهم.
عجز في التربية الجمالية عن تنمية قدرة الطلاب على التمييز بين الأفكار والاختيار منها وفي قدرتهم على مواجهة الأفكار الهدامة، كما أنها عاجزة عن تعويد الطلاب تغيير آراءهم في حالة الخطأ.
عجز التربية الجمالية عن تنمية قدرة الطلاب على قبول النقد والرأي الآخر دون التعصب وعدم قبول المناقشة من الآخرين.
كما توصلت تصور مقترح لدور التربية الجمالية في تنمية ثقافة الحوار لدى طلاب التعليم الأساسي.