الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 194 |  |  |
| | | from | 194 | | |
المستخلص
وقد قسمت الرسالة إلى مقدمة وتمهيد وستة فصول، وفي المقدمة تناولت بالشرح موضوع البحث، مع بيان أهميته وأسباب إختيار الموضوع للدراسة، مع عرض لأهم الدراسات السابقة،
ثم تمهيد، وتناولت فيه حالة الآثار الإسلامية في منتصف القرن التاسع عشر ثم تأسيس لجنة حفظ الآثار العربية, إجراءات الخديوي إسماعيل في تحديث المدينة القديمة وأثرها على الآثار الإسلامية، ثم تناولت الدعوات الدولية لحماية وصيانة وحفظ الآثار الإسلامية في مصر، والمحاولات والخطوات الأولى التي دعت إلى تأسيس لجنة لحفظ وصيانة الآثار العربية، ومحاولات الأوروبيين لتنفيذ سياساتهم فى السيطرة على التراث وإدارة الآثار العربية في مصر خلال فترة النصف الثاني مرن القرن التاسع عشر، والصراع الفكري والاستعماري بين فرنسا وإنجلترا لإحكام السيطرة على الشرق بصفة عامة ومصر بصفة خاصة، وسلخ مصر عن الخلافة الإسلامية العثمانية، ومحاولة بث أفكار جديدة في المجتمع المصري بالتوعية بأسس وأصول فكرية وعرقية جديدة تقضي على فكر وسيطرة الخلافة الإسلامية في استانبول. ثم تناولت بالدراسة أسباب تسمية لجنة حفظ الاثار العربية بهذا الاسم والدراسات والسجلات العلمية الكثيرة التي دارت حول اختيار هذا العنوان.
وتناولت في الفصل الأول من الرسالة تاريخ ونشأة لجنة حفظ الآثار العربية وطريقة تكوينه والمرسوم الصادر من الخديوي توفيق في سنة 1881 م والذي يحدد طريقة عمل اللجنة وأعضائها واللائحة التنفيذية الخاصة بها والتي تحدد الإطار العام والفلسفة العملية لتنفيذ أعمال الحفظ للآثار العربية في مصر، تشكيل اللجنة، ومقر انعقادها، ومراحل تطور عمل اللجنة وإنشاء دار الآثار العربية (متحف الفن الإسلامي)، وميزانية ومصادر تمويل اللجنة وعلاقتها بإدارة الأوقاف، والعلاقة بين لجنة حفظ الآثار العربية ونظارة الأشغال العمومية، قوائم تسجيل الآثار، وأرشيف اللجنة ومطبوعاتها، ومهندسي ومديري لجنة حفظ الآثار العربية، والأعضاء الأجانب بها، أسباب انتقال إدارة لجنة حفظ الآثار العربية من وزارة الأوقاف إلى المعارف، مراحل تمصير المتحف واللجنة الدائمة.
وخصصت الفصل الثاني للحديث عن أعمال لجنة حفظ الآثار العربية في آثار مصر الإسلامية من الفتح العربي حتى نهاية العصر الفاطمي، حيث عرضت بإسهاب لأعمال اللجنة المعمارية, ترميم وحفظ الآثار العباسية والطولونية والفاطمية، والتي عرفت بفلسفة نقاء النمط أو الأسلوب حيث سعت اللجنة لإزالة التعديلات والاضافات التي وضعت على هذه الآثار على مر العصور.
وتناولت في الفصل الثالث أعمال لجنة حفظ الآثار العربية في آثار مصر الإسلامية في العصرين الأيوبي والمملوكي البحري، وتناولت فيه أعمال لجنة حفظ الآثار العربية في المنشآت الدينية والمدنية والدفاعية بداية من قبة الخلفاء العباسيين وقبة الإمام الشافعي، مرورا بمنشآت قلاوون، وقبة الأشرف خليل، ومدرسة ومسجد الناصر محمد، ومنشآت أمراء الناصر محمد،والسلطان حسن، وحتى نهاية العصر المملوكي البحري، قمت فيها بعرض ووصف أهم الأعمال التي قامت بها اللجنة لحفظ وصيانة هذه المنشآت، مع دعمها بالصور الفوتوغرافية التي توضح الحالة العامة للأثر قبل وبعد أعمال التدخل، مع ارفاق الرسومات الهندسية التي وضعها مهندسي اللجنة لبيان التعديلات الفنية إن وجدت.
وتناولت في الفصل الرابع أعمال لجنة حفظ الآثار العربية في آثار مصر الإسلامية في العصر المملوكي الجركسي، وتناولت فيه أعمال لجنة حفظ الآثار العربية في المنشآت الدينية والمدنية والدفاعية بداية من عصر الظاهر برقوق، والناصر فرج مروراً بمنشآت المؤيد شيخ، وبرسباي،وجانم البهلوان، وأبوبكر بن مزهر، والقاضي عبد الباسط، وقجماس الإسحاقي، وقايتباي، وحتى
نهاية العصر المملوكي الجركسي، في زمن السلطان قانصوة الغوري، وقمت فيه بعرض ووصف أهم الأعمال التي قامت بها اللجنة لحفظ وصيانة هذه المنشآت، مع دعمها بالصور الفوتوغرافية التي توضح الحالة العامة للأثر قبل وبعد أعمال التدخل، مع ارفاق الرسومات الهندسية التي وضعها مهندسي اللجنة لبيان التعديلات الفنية إن وجدت.
وفي الفصل الخامس تناولت أعمال لجنة حفظ الآثار العربية في آثار مصر الإسلامية في العصر العثماني، في المنشآت الدينية والمدنية والدفاعية في مدينة القاهرة والإسكندرية ورشيد والأقاليم، وبصفة خاصة الأسبلة والصهاريج والحمامات، والبيوت السكنية الباقية، قمت فيها بعرض ووصف أهم الأعمال التي قامت بها اللجنة لحفظ وصيانة هذه المنشآت، مع دعمها بالصور الفوتوغرافية التي توضح الحالة العامة للأثر قبل وبعد أعمال التدخل، مع ارفاق الرسومات الهندسية التي وضعها مهندسي اللجنة لبيان التعديلات الفنية إن وجدت.
وفي الفصل السادس تناولت الدراسة النقدية والتحليلية لأعمال لجنة حفظ الآثار العربية،عرضت فيها الأهم الأسس العلمية التي اعتمدت عليها اللجنة لإحداث التدخلات اللازمة للحفاظ على الآثار، والأساليب التي انتهجتها في التدخل والفلسفة العامة للحفظ وإعادة البناء، ثم اتبعتها بالخاتمة وأهم نتائج الدراسة، بالإضافة إلى قائمة المصادر والوثائق والمراجع العلمية العربيةوالأجنبية التي رجعت إليها في الدراسة.
ثم خصصت المجلد الثاني من الرسالة لعمل ملحق لأهم الوثائق المستخدمة بالدراسة، ومجموعة من الجداول لبيان بعض المعلومات الواردة في البحث، ثم اتبعت ذلك بالفهارس الخاصة بمحتويات الكتالوج الخاص بالأشكال والخرائط واللوحات موضوع الدراسة.