الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 155 |  |  |
| | | from | 155 | | |
Abstract
فرط التعرق الأولي أو الأساسي هو اضطراب يتميز بالتعرق المفرط والمزمن في غياب العوامل المحفزه للتعرق . وهذا الشرط يفرق بينه وبين فرط التعرق الثانوي، والذي يرجع إلى مجموعة متنوعة من المحفزات والتي تتراوح بين العدوى، الاورام المزمنه، والأدوية، والقلق، واضطرابات عصبية واضطرابات الغدد الصماء. فرط التعرق الأولي يؤثر على 1٪ إلى 3٪ من عامة السكان. ويؤثر على الرجال والنساء ولكن هناك انطباعا خاطئا بوجود هيمنة بين النساء بسبب زيادة الطلب على العلاج من جانب النساء. عادة ما تكون الأعراض ثنائية ومتناظرة وتبدا بصوره مفاجئة وتكون ذات صلة أو لا مع الإجهاد العاطفي.هدف هذه الدراسة: الهدف من هذه الدراسة هو التحقيق في تأثير إضافة الفينول 6٪ في التردد الحراري عن طريق الجلد للعقد الصدريه الثانيه والثالثه في فرط التعرق بالمقارنة مع الجراحة. والنتيجة الأولية ستكون فعالية الترددات الحراريه بالمقارنة مع الجراحة والمتمثله في ارتفاع درجه حرايه اليد ومدي جفافها من التعرق. وشملت النتائج الثانوية رضا المرضى وحدوث الآثار الجانبية كما استرواح الصدر، انتفاخ الرئة الجراحي، متلازمة هورنر ، فرط التعرق التعويضي، وآلام ما بعد الجراحة وكمية متطلبات مسكن ما بعد الجراحة. تصميم وعينة البحث: هذه الدراسة العشوائية أجريت في مستشفيات جامعة المنصورة بعد موافقة مجلس البحث المؤسسي لكلية الطب ، تم إجراء مقابلات مع المرضى وتم الحصول على موافقات مكتوبة مستنيرة من 82 مريضا من فرط التعرق المفرط لليدين. تم تخصيص 82 مريضا مؤهلين بشكل عشوائي بواسطة طريقة المغلف المغلق في مجموعتين متساويتين: المجموعة الاولي وهي مجموعه منظار الصدر الجراحي (41 مريضا): جميع المرضى في هذه المجموعة تم عمل الإجراء الجراحي التقليدي لهم للعقده العصبيه الصدريه الثانيه والثالثه.لمجموعة الثانيه وهي مجموعه التردد الحراري مع حقن الفينول (41مريضا): جميع المرضى في هذه المجموعة تلقوا التردد الحراري للعقد الصدريه الثانيه والثالثه +0,5مللي من الفينول 6٪. ما عدا مريض واحد لم يتلقي العلاج لحدوث هبوط في الدوره الدمويه.نتائج الدراسة: لم تختلف درجة حرارة اليد القاعدية اختلافا كبيرا بين المجموعتين. شهدت جميع الحالات ارتفاع درجة الحرارة في اليد 2 درجة مئوية في مجموعة الجراحة (100 ٪) في حين أن 37 حالة (92.5 ٪) شهدت نفس الارتفاع في المجموعة الاخرى ، ومع ذلك ، فإن هذا الاختلاف لم يكن ذات دلالة إحصائية. وأظهرت ثلاث حالات في مجموعة التردد ارتفاع درجة الحرارة <2 درجة مئوية (7.5 ٪). جميع حالات الدراسة المشمولة في كلا المجموعتين أبلغت عن جفاف اليدين خلال شهر واحد بعد العملية. استمرت جميع حالات الجراحة في الأيدي الجافة حتى زيارة المتابعة لمدة 6 أشهر. ولكن أظهرت 3 حالات في مجموعة التردد الحراري والتي اظهرت درجة حرارة اليد فيها ارتفاعًا أقل من 2 درجة مئوية عوده تعرق اليد مره اخري في زيارات المتابعة من 3 إلى 6 أشهر ، ولكن هذا الاختلاف كان ضئيلًا من الناحية الإحصائية. فيما يتعلق برضا المرضى ، كانت هناك 33 حالة مرضية في مجموعة التردد (82.5 ٪) مقابل 32 حالة (78.1 ٪) في مجموعة الجراحة كانوا في حاله رضا ورضا تام وتلك النسب لم تكن مختلفة بشكل كبير بين مجموعتي الدراسة.لم يكن هناك فرق احصائي بين المجموعتين بالنسبه لنسبه حدوث فرط التعرق التعويضي. كان فرط التعرق التعويضي غائبًا في 17 حالة في مجموعة التردد وفي 14 حالة في مجموعة الجراحة (42.5٪ و 34.15٪ على التوالي).كانت نسبه حدوث فرط التعرق التعويضي البسيط في 13 حالة في مجموعة التردد وفي 11 حالة في مجموعة الجراحة (32.5 ٪ و 26.83 ٪ على التوالي). بالإضافة إلى ذلك فقد ابلغت10 حالات (25٪) في مجموعة التردد و 15 حالة (36.58٪) في المجموعة الجراحية عن حدوث عرق تعويضي من الدرجه المتوسطه. بينما أبلغت إحدى الحالات (2.43٪) عن فرط التعرق الشديد في مجموعة الجراحة ، إلا أنه لم يتم تطوير أي حالات بهذا الشكل الحاد في مجموعة التردد.لخلاصة: بناءً على نتائج الدراسة التي أجريناها ، يتتعبر التردد الحراري مع حقن عقار الفينول للعقده العصبيه الثانيه والثالثه طريقه امنه وفعاله في علاج فرط التعرق الراحي. ولكن كانت الجراحة متفوقة على التردد بعد 6 أشهر (100 ٪ مقابل 92.5 ٪). وبالتالي ، ينبغي اعتبار التردد االحراري كبديل لتوفير طريقة آمنة وفعالة لعلاج فرط التعرق خاصةً عند عدم امكانيه اجراء الجراحة او الخوف من حدوث مضاعفات عاليه اثناء الجراحه.التوصيات: هناك حاجة ماسة إلى مزيد من الدراسات البحثية لتقييم فعالية التردد الحراري في حالات فرط التعرق الراحي.