Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فلسفة روبرت دال السياسية /
المؤلف
محمد.فادية سمير السيد.
هيئة الاعداد
باحث / فادية سمير السيد محمد
مشرف / رمضان صالح الصباغ
مشرف / شعبان عبد الله محمد
مناقش / بهاء جلال درويش
الموضوع
الفلسفة- سياسة.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
289 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تاريخ وفلسفة العلوم
تاريخ الإجازة
1/9/2020
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 289

from 289

المستخلص

تتناول هذه الدراسة فلسفة (روبرت دال) السياسية والتى جاءت على ثلاثة أقسام القسم الأول يدور حول مفهوم السياسة باعتبارها نشاط بشرى شأنه شان أى نشاط أخر وأن كان هناك اختلاف بين البشر فى درجة ممارسة هذا النشاط ولهذا يقول (دال) أن طبقات المجتمع السياسى متفاوته وغير متجانسة ما بين ( الطبقة السياسية والطبقة غير السياسية وطبقة النفوذ وطبقة الاقوياء )،وتعمد درجة المشاركة السياسية على عامل مهم وهو النتشئة السياسية.
والمشاركة السياسية لدى (دال) تعمد على مدى معرفة الفرد لحقوقة وواجباته من خلال ادراكه لمعنى المساواة السياسية والحرية السياسية ، المساواة السياسية التى اكدت عليها النصوص السماوية والدوافع الاخلاقية والاسس المنطقية فى حين أن ذلك لا يعنى عدم وجود معوقات للمساواة السياسية بالعكس توجد العديد من المعوقات مثل التميز العنصرى والمركز الاجتماعى وغيرهم من العوامل الاخرى،أما الحرية السياسية تربط حسب (دال) بمناخ معين يمثل فى تعددية السلطة والوعى الشعبى والتطور الاقتصادى ومبدأ الفصل بين السلطات ،والحرية السياسية تضمن حق تقرير المصير الاستقلال الاخلاقى ،كما أنها المناخ المناسب الديمقراطية ،ويدور الجزء الثانى من هذه الدراسة حول طبيعة العلاقة بين السياسة والاقتصاد حيث يوضح (دال) أن كلامنهما يلقى بأثره على الاخر ،ولهذا يرفض (دال) الاقتصاد القائم على المركزية فى القرارات ويدعو إلى اللامركزية فى القرارات الاقتصادية والسياسية من خلال ما يعرف بمشروع الحكم الذاتى ،الذى يتم التحكم فيه من خلال المعايير الديمقراطية ولهذا يربط (دال) بين الديمقراطية من جانب واقتصاد السوق من جانب أخر ويؤكد على إنه النظام الاقتصادى المناسب للديمقراطية ،أما الجزء الثالث من الدراسة كان يدور حول الديمقراطية من خلال التعريف لها على أنها النظام السياسى الذى يقتسم فيه المواطنين البالغون فرص المشاركة فى صنع القرارات السياسية .والديمقراطية حسب تصور (دال) قائمة على المشاركة الفعالة والمساواة فى الاقتراع والفهم المستنير والسيطرة على أجندة العمل واحتواؤها للراشدين ولهذا يؤكد (دال) على مدى العلاقة بين الديمقراطية وبين الشرعية لأن الشرعية تعنى استمرار للديمقراطية والمحافظة عليها كنظام من قبل الشعب الذى يمثل الشرعية.ولهذا يطلب (دال) بالعديد من المؤسسات التى تضمن بقاء الديمقراطية مثل عدم وجود سيطرة اجنبية معادية للديمقراطية والسيطرة على المؤسسات العسكرية والسياسية بواسطة موظفين منتخبين وجعل الثقافة التعددية بديلا للثقافة الأحادية ، كما يطرح (دال) العديد من العوامل التى توضح لنا لماذا نختار النظام الديمقراطى دون غيره من الانظمة وهو ما وجده (دال) فرص مناسبة لعرض الأسس السياسية للديمقراطية والتى تتمثل فى انتخاب أعضاء السلطة التنفيدية والانتخابات الحرة والعادلة والمستمرة وحرية التعبير والاتحادات المستقلة وحرية الوصول إلى المصادر المعرفية والمواطنة الشاملة ،هذه الديمقراطية التى يؤمن بها (دال) لم تكن مثالية وإنما كانت واقعية ولهذا عرض لنا (دال) العديد من المشكلات التى تواجة الديمقراطية مثل الثورة التى قد تقضى على النظام الديمقراطى ولهذا يطلب (دال) من النظام الديمقراطى مطلبات الشعب نصب عيونه حتى لا يجد نفسه أمام الثورة فى حال أن النظام لم يفعل ذلك يكون من حق الشعب الثورة ،كما يخشى (دال) من الصفوة التى تسيطر على المشهد السياسى ويرى أن الحل فى تكوين الاحزاب والمشاركة الشعبية للعمل السياسى ،ولهذا يطلب (دال) بضرورة التغيير فى الدستور الديمقراطى حتى يصبح أكثر شفافية ووضوح وعدالة ،كما يخشى (دال)على دولته الديمقراطية من الطغيان الذى قد يمارسه الاغلبية على الاقلية ويرى أن الاغلبية إذا فعلت ذلك تكون تقضى على الديمقراطية .