Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم مدربي أكاديميات كرة القدم فى جمهورية مصر العربية /
المؤلف
سوسة، عبد الله سيد عبد الرحيم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الله سيد عبد الرحيم محمد سوسة
مشرف / نبيل خليل ندا
مناقش / ياسر محفوظ الجوهرى
مناقش / نبيل خليل ندا
الموضوع
كرة القدم تدريب.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
168 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الرياضات الجماعية ورياضة المضرب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 168

from 168

المستخلص

تعد الرياضة احدى الانشطة الهامة فى حياة الفرد حيث تشتمل على العديد من الأنشطة منها كرة القدم والتى تعتبر اللعبة الشعبية الأولى فى العالم وهى التى تحظى باهتمام كبير من جميع الأفراد وكذلك الإعلاميين وكان السبيل الوحيد لإتاحة الفرصة أمام كل هذه الأعداد الغفيرة لممارسة كرة القدم وتعلم فنونها هى أكاديميات كرة القدم المنتشرة فى جميع محافظات جمهورية مصر العربية والتى أصبح وجودها أمر واقع فى حياتنا اليومية ، ففى كل يوم نسمع عن إفتتاح أكاديمية جديدة لكرة القدم فى محاولة منها لجذب تلك الأعداد الغفيرة وكذلك إنتقاء وإكتشاف الموهوبين من هؤلاء اللاعبين الصغار لرعايتهم وصقلهم وتدريبهم على يد مدربيين أكفاء ومؤهلين تأهيل أكاديميى حتى يكونوا نواة لإعداد جيل جديد قادر على المنافسة واللحاق بأحد الأندية الكبرى، وكذلك العمل على توسيع القاعدة العريضة من الأفراد الممارسين لهذا النشاط لتعليمهم فنون كرة القدم .
ويعتبر المدرب هو المحور الرئيسى والاساسى فى أكاديمية كرة القدم لانه هو المؤثر فى اللاعب وهو المسئول عن وضع البرنامج التدريبى وكلما كان المدرب على درجة عالية من الكفاءة كلما انعكس ذلك على عملية التدريب .
ويشير غازي يوسف (2010م) أنه يرتبط الوصول إلى المستويات العالمية إرتباطًا وثيقًا بمدى قدرات المدرب على إدارة عملية التدريب الرياضى ، فكلما تميز المدرب الرياضى بالتأهيل التخصصى العالى ، كلما إزداد إتقانه للمعارف النظرية وطرق تطبيقها ، كلما كان أقدر على تخطيط عملية التدريب والمنافسات الرياضية بصورة عملية تسهم إلى درجة كبيرة في تطوير وتنمية مستوى اللاعب الى أفضل المستويات ، كما أن المدرب الرياضى مهمته إعداد الفريق من جميع النواحى العملية والنظرية والنفسية ، وهذا يستلزم خصائص ومهارات وقدرات ومعارف ، ومميزات محددة حتى ينجح في مهمته ، ولا شك أن بعض هذه الخصائص ما هو فطرى ينشأ مع المدرب وينمو ، والبعض الأخر يكتسب بالدراسة والإطلاع والخبرة والإعداد الجيد .
ويري حسن أبو عبده (2005م) أن إعداد مدرب كرة القدم لمهنة التدريب من أهم الجوانب الأساسية للإرتقاء والتقدم بالعملية التدريبية فالتفوق الرياضي هو محصلة لعدة عوامل من أهمها إنعكاس الفلسفة التدريبية للمدرب ذي الخبرات العلمية والمعرفية والفنية في إعداد وإنتقاء اللاعبين لمستويات البطولة في ضوء الإمكانات المتاحة لذا يجب أن يلم مدرب كرة القدم بأحدث التطورات المعرفية والفنية التي يحتاجها أثناء عمله في مهنة التدريب , لذا كان لإعداد مدرب كرة القدم الإعداد المتكامل تربويًا ومهنيًا من خلال تزويده بالمهارات والقدرات البدنية والفنية والنفسية المختلفة والأهمية الكبرى في تكوين الحس المهني لديه وخاصة في أداء عمله ومهامه التربوية والتدريبية والمهنية ، كما يجب أن تستلزم البرامج التدريبية في كرة القدم وجود القيادة الرشيدة المتمثلة في المدرب ويأتي ذلك إذا حصل المدرب على التدريب المهني الكافي وأصبح قادرًا على فهم المشكلات التي يتضمنها ميدان التدريب ويكتسب المدرب خصائصه المهنية التي تؤهله للقيام بعملية التدريب بكفاءة من خلال ما تهيأ من خبرات ودراسات علمية وعملية.
ويضيف أحمد حسين (2003م) أن نجاح المدرب فى مهمته يتوقف على عملية الإعداد والتأهيل المهنى من تلك الدراسات العملية والنظرية التى يتلقاها، والتى تعده إعدادًا صحيحًا مبنيًا على أسس علمية ومن ثم تأهله للقيام بعمله بنجاح، فالمدرب الجيد لا يصنع بالصدفة بل يجب أن تكون لديه الموهبة والرغبة للعمل كمدرب ومن خلال فهم واجبات الجسم الإنسانى ملم بأفضل وأحدث طرق التدريب وحاجات لاعبيه ولذا فإن شخصية المدرب لها أكبر الأثر فى تكوين شخصية اللاعب والإرتقاء بمستواه.
كما يذكر غازى يوسف (2010م) أن من أهم صفات المدرب هى أن يكون مطلع على كل ما هو جديد ولا يحدث ذلك مطلقًا إلا إذا كان فى هذا التطور رؤية جيدة وصحيحة للتخلص من نواحى القصور أو نقاط الضعف لتحسن مستواه والتمسك بما يجده ويحسنه ويعمل على تطويره ونجاح أى برنامج تدريبى يعتمد فى المقام الأول على مدى تأهيل المدرب إذا أنه المرشد والموجه والمعلم والقائد فى العملية التدريبية ومن منظور هذه المحصلة يكون تدريب وتأهيل المدربين أمرًا ضروريًا حتى يتمكنوا من القيام بمهام هذه الوظيفة بمقدرة عالية ويتطلب من المدرب أن يتخذ فى حسبانه الإعداد المتكامل وذلك لكونه هو بمثابة المحرك الرئيسى لإدارة التدريب وقيادة المباريات ولذلك ينصح دائما اللاعب الموشك على الإعتزال الذى يصلح أن يكون مدربًا بالإلتحاق بالعديد من دراسات تأهيل المدربين إلى جانب خبرته كلاعب.

مشكلة البحث وأهميته
تعمل أكاديميات كرة القدم بجمهورية مصر العربية على تعلم الأفراد فنون ومهارات كرة القدم، ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط فهذه الأكاديميات تعمل على تنشئه صحيحة ومتكاملة من كافة الجوانب الصحية والإجتماعية والأخلاقية والمهارية لديهم وتتجه العديد من الأندية إلى إقامة أكاديميات داخل جميع محافظات جمهورية مصر العربية وذلك للإستفادة من مواهب اللاعبين الموجودين داخل الجمهورية.
وفى الوقت الراهن تهدف بعض الأكاديميات بتحقيق الربح فقط والبعض الأخر يهدف إلى تقديم خدمات مع قليل من الربح وتعتبر أكاديميات كرة القدم أيضا بمثابة مصدر جديد وغير تقليدى للدخل والتمويل للأندية أو الأشخاص أصحاب تلك الأكاديميات حيث تسعى الأندية الأن إلى إقامة أكاديميات كرة القدم بهدف تحقيق مكاسب مادية للصرف على أوجه الأنشطة المختلفة وكذلك إكتساب الموهوبين والإستفادة منهم وكذلك إكتساب جمهور ومشجعين فى المحافظات المختلفة، وخصوصاً الأندية غير الشعبية التى لا تمتلك الجمهور،إما بالنسبة للأشخاص أصحاب الأكاديميات فيمكن الإستفادة منها عن طريق إكتشاف العديد من اللاعبين الموهوبين وبيعهم والإستفادة منهم مادياً حيث أن هؤلاء اللاعبين هم ثروة هذه الأكاديميات.
ويرى الباحث أنه يجب التطرق الى المواصفات الواجب توفرها في شخصية مدرب أكاديمية كرة القدم باعتباره احد الاعمدة الاساسية فى نجاح اللاعبين فى اتمام الواجبات المطلوبة منهم داخل وخارج الملعب حيث يظهر ذلك جليا فى قدرة المدرب على اعداد وتحضير الوحدات التدريبية وكذلك كيفية التعامل مع البراعم خلال التدريب بالاضافة الى تاهيل المدرب وحصوله على العديد من الدورات التدريبية وذلك للتعرف على كل ماهو جديد فى تدريب المراحل السنية المختلفة وكيفية التعامل مع فئة البراعم وماهى المتطلبات الفنية والبدنية المرتبطة بهذه المراحل واعداد برامج مناسبة لهم ومن خلال العرض السابق ومن خلال عمل الباحث كعضو هيئة تدريس تخصص كرة قدم بالاضافة لعمله بالعديد من الاكاديميات وعمل العديد من اللقاءات والمهرجانات مع عدة أكاديميات وجد ان هناك بعض الاكاديميات تستعيين بمدربين لاعبين كرة قدم معتزليين وطلبة جامعيين ليس لديه الخبرات الكافية في مجال التدريب .
وهذا مادفع الباحث لإجراء هذه الدراسة للتعرف على نقاط القوة والضعف الموجودة لدى مدربى اكاديميات كرة القدم ومعرفة هل كل مدربي اكاديميات كرة القدم مؤهلين للتدريب فى الأكاديميات كرة القدم بجمهورية مصر العربية؟
هدف البحث :
يهدف البحث إلى :
- تقييم مدربي أكاديميات كرة القدم ببعض محافظات جمهورية مصر العربية.
تساؤلات البحث :
1. ما هي نتائج تقييم مدربي أكاديميات كرة القدم بجمهورية مصر العربية من الجانب السلوكي؟
2. ما هي نتائج تقييم مدربي أكاديميات كرة القدم بجمهورية مصر العربية من الجانب الشخصي؟
3. ما هي نتائج تقييم مدربي أكاديميات كرة القدم بجمهورية مصر العربية من الجانب الاجتماعي؟
4. ما هي نتائج تقييم مدربي أكاديميات كرة القدم بجمهورية مصر العربية من جانب الخبرات العلمية والعملية؟
5. ما هي نتائج تقييم مدربي أكاديميات كرة القدم بجمهورية مصر العربية من جانب الأنجاز ؟
إجراءات البحث:
منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج الوصفي باستخدام الأسلوب المسحي وذلك لملاءمته مع طبيعة إجراءات البحث.
يتكون مجتمع البحث من مدربي اكاديميات كرة القدم بجمهورية مصر العربية
- عينة البحث
حيث قام الباحث بإختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من المدريين الفنيين ومديرى أكاديميات كرة القدم الخاصة ببعض محافظات جمهورية مصر العربية وتشمل عينة البحث 171مدير فنى ومدير اكاديمية وذلك لأخذ رأيهم في تقييم مدربي أكاديميات كرة القدم حيث يعتبر المدير الفني للأكاديمية هو الشخص المنوط عن وضع الخطط والإستراتيجيات الفنية للأكاديمية والمسئول عن كافة مدربي الأكاديمية ويعتبر مدير الاكاديمية هو الشخص المسئول عن كل الجوانب الإدارية والمالية واللاعبين والمدربين أيضا وكل مايخص الاكاديمية باعتباره المشرف العام على الأكاديمة، وقد تم الاستعانة بعينة إستطلاعية قوامها (15) (مدير فنى ومدير اكاديمية) لإجراء المعاملات العلمية عليهم وبذلك تصبح عينة البحث الفعلية (186) (مدير فنى ومدير اكاديمية) للمناقشة
وسائل جمع البيانات :
إستخدم الباحث فى جمع بيانات البحث إستمارة إستبيان من تصميم الباحث وقد إتبع الخطوات التالية فى إعدادها:
- القراءات النظرية للمراجع العلمية والدراسات المرتبطة بموضوع البحث.
- تحديد المحاور الافتراضية لاستمارة الاستبيان.
- عرض المحاور الافتراضية على السادة الخبراء.
- صياغة مجموعة من العبارات لكل محور من محاور الاستمارة.
- عرض مجموعة العبارات الخاصة بكل محور على السادة الخبراء.
- صياغة الصورة النهائية للإستمارة .
المعالجات الإحصائية:
- المتوسط الحسابي.
- الوسيط.
- الانحراف المعياري.
- معامل الارتباط لبيرسون.
- معامل الالتواء.
- النسبة المئوية.
- معامل الاتساق الداخلي.
- معامل الاختلاف.
- اختبار تحليل التباين.
- اختبار اقل فرق معنوي L.S.D .
- التكرارات.
- كا2.
الاستنتاجات والتوصيات
أولاً: الاستنتاجات
في ضوء نتائج البحث وفى حدود عينة البحث وأسلوب التحليل الإحصائي المستخدم وهدف البحث أمكن التوصل إلى الاستنتاجات الاتية:
1-تقييم مدربي اكاديميات كرة القدم بجمهورية مصر العربية من الجانب السلوكي:
اولا : الايجابيات:
1- أن معظم مدربي الاكاديميات لديهم القدرة على مساعدة الاخرين سواء من زملائه أو المشتركين أو أولياء الامور.
2- أن معظم مدربي الاكاديميات يتحلون بقدر كبير من التواضع امام المشتركين وأولياء الامور .
ثانيا : السلبيات :
1- أن معظم مدربي الاكاديميات لايلتزمون باللوائح والقوانين التى تحكمهم فى مكان عملهم داخل الاكاديمية.
2- ان مدربي الاكاديميات لا يتحلون بقدر كبير من الثقة بالنفس والنضج الانفعالى .
3- ان معظم مدربي الاكاديميات لايتحلون بالاحترام والالتزام بمواعيد التدريب.
2- تقييم مدربي اكاديميات كرة القدم بجمهورية مصر العربية من الجانب الشخصي :
اولا : الايجابيات :
1- أن معظم مدربي الاكاديميات يعملون على رفع الروح المعنوية للاعبين فى المواقف الصعبة.
ثانيا : السلبيات :
1- أن معظم مدربي الاكاديميات لا يتحلون بالواقعية.
2- أن معظم مدربي الاكاديميات لا يسعون للحفاظ على موقعهم التدريبي بين كافة المدربين.
3- أن معظم مدربي الاكاديميات لا يتحلون بقدر من المعايير الأخلاقية والتى منها الامانة والشرف والعدل والمسئولية والصدق وان معظم مدربي الاكاديميات لا يعملون على تطوير اللاعبين.
3- تقييم مدربي اكاديميات كرة القدم بجمهورية مصر العربية من الناحية الأجتماعية:
اولا: الايجابيات:
1- أن معظم مدربي الاكاديميات يشاركون زملائهم واللاعبين فى جميع مناسباتهم.
2- أن معظم مدربي الاكاديميات ملمون بعادات وتقاليد المجتمع , وان معظم مدربي الاكاديميات يرتدون ملابس تتناسب مع قيم المجتمع ومتطلبات عمله.
ثانيا: السلبيات:
1- أن معظم مدربي الاكاديميات لا يتميزون بقدر من الذكاء الاجتماعى فى التعامل مع الطبقة المشتركة من حيث ( التعليم , الفئة العمرية ).
4- تقييم مدربي اكاديميات كرة القدم بجمهورية مصر العربية من ناحية الخبرات العلمية والعملية :
اولا: الايجابيات :
1- أن معظم مدربي الاكاديميات يستطيعون عمل نماذج تدريبية للبراعم والناشئين.
2- أن معظم مدربي الاكاديميات يكون لديهم القدرة على متابعة سير العمل داخل الاكاديمية.
ثانيا: السلبيات :
1- أن معظم مدربي الاكاديميات ليس لديهم القدرة على دراسة الايقاع الحيوى لتحديد الحالة المزاجية لكل لاعب على حده.
2- ان معظم مدربي الاكاديميات لا يستطيعون قيادة الفرق للمشاركة فى الدوريات المختلفة.
3- ان معظم مدربي الاكاديميات ليس لديهم القدرة على الربط بين المحتوى العلمى وأهداف الوحدة التدريبية.
4- ان معظم مدربي الاكاديميات لا يستطيعون توظيف خبراتهم فى اختيار التدريبات المناسبة للمراحل السنية .
5- ان معظم مدربي الاكاديميات ليس لديهم القدرة على التوصيل الجيد للمعلومات بشكل بسيط وسهل.
6- ان معظم مدربي اكاديميات كرة القدم ليسوا ملمين بالثقافة العامة والرياضية.
7- ان معظم مدربي الاكاديميات لا يستطيعون تصنيف البراعم مستويات تبعا لخبراتهم.
8- ان معظم مدربي الاكاديميات ليس لديهم قدر من المؤهلات العلمية فى المجال العملى.