Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام العاب القوي للأطفال علي رفع مستوي كفاءة بعض عناصر اللياقة البدنية لطلاب المرحلة الابتدائية الأزهرية /
المؤلف
أبوزيد، محمد عـبد المنعـم أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد المنعم احمد ابو زيد
مشرف / بكر محمد سلام
مناقش / حمدى محمد على
مناقش / احمد فروق احمد ابراهيم
الموضوع
ألعاب القوى.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
226 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الميدان والمضمار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 221

from 221

المستخلص

تعد ألعاب القوي من أهم الرياضات التي تترجم وتعكس بأسلوب موضوعي مدي التقدم الرياضي باعتبارها تتميز بموضوعية التقييم في صورة المستويات الرقمية من أزمنه في مسابقات المشي والجري والحواجز والتتابعات إلي مسافات في مسابقات الوثب والرمي والقفز وإلي نقاط في المسابقات المركبة ، وتعتبر العناية بالطفولة والاهتمام بها من أهم المؤشرات علي تقدم المجتمع ورقيه ، فتتميز الدول المتقدمة وفقا للتقارير التي تصدرها الهيئات الدولية بأن أطفالها أكثر صحة ويتصفون بنمو جسمي وعقلي سليم ، كما أنهم أكثر تعليما وثقافة بالمقارنة بالدول النامية الأخرى ، لذا يلجأ المسئولون والمخططون لبرامج تربية الأطفال والمشرفون علي العملية التربوية إلي التفكير والتخطيط المنظم والدقيق ليتمكنوا من تصميم وإعداد برامج تربوية غنية بالمهارات والأنشطة الحركية والفنية والموسيقية التي تهدف إلي تحقيق النمو الشامل للطفل جسميا وبدنياً وحركياً .
وتعد مرحلة الطفولة من أهم المراحل التعليمية الأساسية لما لها من أثر كبير في بناء القاعدة الأساسية التي يقوم عليها صرح نشأتهم السليمة في المراحل العمرية المتقدمة لأن الطفل في هذه المرحلة يكون شديد القابلية للتأثر بالعوامل البيئية المختلفة المحيطة به والتي تترك بصماتها علي حياته في مراحل العمر الأخرى .

واللياقة البدنية كانت وما زالت أحد الأهداف الهامة للتربية الرياضية وهى تعتبر القاعدة الأساسية التي تبنى عليها إمكانية ممارسة الأنشطة الرياضية، ومن المعروف أن كل شخص يمتلك قدراً من اللياقة البدنية، هذا القدر يزداد وينمو بممارسته للأنشطة الرياضية التي يرغبها الشخص فنجد أن الشخص الرياضي يمتلك قدراً من اللياقة البدنية أعلى مما يمتلكه غير الرياضي، والممارسة لا تأتى إلا إذا وجد الشخص الدافع الذي يدفعه نحو ممارسة النشاط الرياضي .
ويذكر ” وائل جلال الأسيوطي ”(1995م) أن اللياقة البدنية تعتبر الرياضة المفضلة لجميع الفئات لأنها لا تحتاج إلى ملاعب أو إمكانيات مادية كبيرة فتتم ممارستها في الحدائق والأندية ومراكز الشباب والمدارس والمنازل.
ويذكر ” محمد صبحي حسانين ”(1980م) أن اللياقة البدنية تلعب دوراً أساسياً في الممارسة الرياضية على كافة مستوياتها فقد اعتبر كثيراً من علماء التدريب أن اللياقة البدنية العامة هي الأساس الذي يبنى عليه إمكانية ممارسة الأنشطة المختلفة.
ويذكر عثمان مصطفي (1998) إلي أنه قد تعددت طرق ووسائل التعلم في عصرنا الحالي وأصبح من أهم أهداف العملية التربوية أن تسير للمتعلم الخبرة بطريقة مشوقة يسهل علية استيعابها وتعلمها في أقل زمن ممكن مع الاقتصاد في الجهد والطاقة .
ولأن عملية التعليم ترتكز علي وسيلة هامة لنقل المعلومات من المعلم إلي المتعلم وهذه الوسيلة كلما كانت مناسبة تمت عملية التعليم بصورة أفضل وأسرع وبجهد أقل , فهناك العديد من الطرق للتعليم التي يمكن استخدامها في نقل المعلومات والسؤال التقليدي الذي يمكن أن يوجهه المعلم إلي نفسه في هذا المقام هو ما هي أنسب الطرق لتعليم مادته .
ويعتبر مشروع العاب القوي للأطفال الخاص بالاتحاد الدولي لألعاب القوي وسيلة رائعة لبدء رفع كفأه اللياقة البدنية لطلاب المرحلة الابتدائية الأزهرية . فهو يوفر أهداف محددة للتمارين الرياضية أثناء فصول التربية الرياضية .
ثانياً مشكلة البحث:
لقد حدث تقدم في أساليب الحياة في الآونة الأخيرة فتطورت المدنية وانتشرت الحضارة، كما ارتقت وسائل المعيشة والرفاهية، وفي ظل التقدم العلمي والتكنولوجي دخل الإنسان عصرا جديدا وأصبح يسخر ويطور الآلات والأجهزة الميكانيكية لخدمته وأصبح يعتمد عليها اعتمادا كليا بداية بالأجهزة الصناعية الضخمة ومرورا بتقنية المواصلات والأجهزة الكهربية المستخدمة في الأعمال المنزلية ونهاية بأجهزة التحكم عن بعد ، إضافة إلي انخراط الشريحة الكبرى من الناس في الأعمال المكتبية – التي تؤدي من وضع الجلوس –واقتصار الأعمال الميدانية علي فئة قليلة من الناس ، أدي كل ذلك إلي توفير ما كان يبذله الإنسان من جهد ويستنفذه من طاقة ووقت وبذلك قلت حركته وضعفة قوته واضمحلت قدرته وبالتالي أدي إلي انخفاض مستوي اللياقة البدنية لدي الكثير والذي أدي بدوره إلي تفاقم المشاكل الصحية لديهم ، ولقد ظهرت في الآونة الأخيرة أمراض تسمي أمراض نقص الحركة ( تصلب الشرايين ، ألام الظهر ، خشونة الركبة) والمشاكل الصحية الناجمة عن انخفاض اللياقة البدنية تشكل هاجسا يقلق تلك المجتمعات.
وتعد اللياقة البدنية من أهم البرامج التي تساهم في تكوين البناء الجسماني للفرد وتساعده علي تأدية مهامه في الحياة بيسر دون عناء، وهي ركيزة لحركة الحياة وقاعدة الرياضة في الألعاب المختلفة ،ويعد نصيب فئة التلاميذ في المدارس – والتي تبدأ من المرحلة الابتدائية من التمرينات والنشاط الرياضي والحركي قليل وذلك لأن التلميذ في هذه المرحلة التعليمية له ساعة واحدة فقط في الأسبوع يمارس خلالها الرياضة بمظاهرها المختلفة ونجد عدد قليل من التلاميذ هم الذين يشاركون في الفرق الرياضية المدرسية بينما لا تتاح هذه الفرصة لبقية التلاميذ، في حين يظل باقي التلاميذ ما يقرب من 30 ساعة أسبوعيا بين جدران المدرسة والفصل في أوضاع مختلفة ما بين جلوس أو وقوف خاطئ مما ينتج عنه تشوهات وعيوب قواميه. وأصبح واجب علينا مدرسي التربية الرياضية في المدارس أن نجد بعض الأنشطة الرياضية التي تتناسب مع متطلبات هذه المرحلة العمرية ويشارك فيها جميع طلاب المدرسة وتكسبهم اللياقة البدنية والصحية وتعوضه عما فقده من بذل الطاقة والجهد وتحميه من ضعف قوته وقدرته على العمل.
ومن خلال عمل الباحث كمدرس تربية رياضية بمعهد كفر الشبع الابتدائي الأزهري ومن خلال عمل المسح الشامل للياقة البدنية لطلاب المعهد لاحظ أن عدد كبير من الطلاب يعانون من ضعف اللياقة البدنية هذا ما دفع الباحث إلي القيام بهذه الدراسة ووضع برنامج تدريبي باستخدام برنامج الاتحاد الدولي لألعاب القوي للأطفال للارتقاء بمستوي اللياقة البدنية لهؤلاء التلاميذ. حيث يتميز بجاذبيته للأطفال بما يحتويه من مسابقات متنوعة ومشوقة يتم خلالها إدخال روح المغامرة مما يعمل علي تنشيط عدد كبير من الأطفال في نفس الوقت ويسهل في رفع كفأه اللياقة البدنية, كما أنه يتغلب علي النمطية والملل ويزيد من إقبال الأطفال ورفع كفأه اللياقة البدنية ومن ثم الاشتراك في مشروع اللياقة البدنية الخاص بالمعاهد الابتدائية الأزهرية .
ثالثاً –هدف البحث: -
1 - التعرف على تأثير برنامج ألعاب القوي للأطفال على رفع كفأه بعض عناصر اللياقة البدنية لدي طلاب المرحلة الابتدائية.
رابعاً -فروض البحث: -
1 -توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في رفع كفأه بعض عناصر اللياقة البدنية لأطفال المرحلة الابتدائية قيد البحث لصالح متوسط القياس ألبعدي.
2 -توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في رفع كفأه بعض عناصر اللياقة البدنية لأطفال المرحلة الابتدائية قيد البحث لصالح متوسط القياس ألبعدي.
3 -توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة في رفع كفأه بعض عناصر اللياقة البدنية لأطفال المرحلة الابتدائية قيد البحث لصالح متوسط القياس ألبعدي للمجموعة التجريبية.
إجراءات البحث :
أولا -منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج التجريبي لمجموعتين تجريبية وضابطة بتصميم القياسين القبلي والبعدي وذلك لملائمتة لطبيعة وأهداف البحث.
ثانيا – مجتمع وعينة البحث:
مجتمع البحث:
تم اختيار مجتمع البحث من طلاب معهد كفر الشبع الابتدائي الأزهري بمركز الشهداء محافظة المنوفية للعام الدراسي 2018م – 2019م وبلغ حجم مجتمع البحث 200 طالب من الذكور
عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من طلاب معهد كفر الشبع الابتدائيالأزهري بمركز الشهداء محافظة المنوفية وعددهم (10) طلاب وتتراوح أعمارهم ما بين 8: 12 سنة مجموعة ضابطة بالإضافة إلى (10) طلاب مجموعة تجريبية، و (5) طلاب عينة استطلاعية من نفس مجتمع البحث وخارج عينة البحث التجريبية وذلك لإجراء الدراسات الاستطلاعية والصدق، والثبات، والموضوعية للاختبارات قيد البحث.
ثالثاً: القياس القبلي:
قام الباحث بإجراء القياسات القبلية على عينة البحث في الفترة الزمنية من يوم الأربعاء الموافق 26/9/2018م وحتى يوم الخميس الموافق 27/9 /20118م.
رابعاً: البرنامج المستخدم:
أ – أهداف البرنامج:
يهدف البحث إلى استخدام النماذج التعليمية الخاصة بالاتحاد الدولي لألعاب القوي للأطفال والخاصة بالمرحلة السنية من 8: 12 سنة وذلك للتعرف على تأثيرها على رفع كفاءة بعض عناصر اللياقة البدنية للمرحلة الابتدائية الأزهرية.