Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
وحدة الوجود والمعرفة بين التصوف والفلسفة :
المؤلف
محمد، أسماء محمود عيسى.
هيئة الاعداد
مشرف / أسماء محمود عيسى محمد
مشرف / أحمد محمود الجزار
مشرف / السيد بهاء جلال درويش
الموضوع
الفلسفة. الفلسفة المقارنة.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
297 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 297

from 297

المستخلص

تتناول هذه الدراسة موضوعاً مهماً من موضوعات التصوف والفلسفة. وجاءت هذه الدراسة في مقدمة، وثلاثة أبواب ينقسم كل باب إلى ثلاثة فصول، وخاتمة تضمنت أهم النتائج التي توصلت إليها من الدرسة، وقائمة بالمصادر والمراجع.
تناولت خلال المقدمة أهمية الدراسة وبواعث اختيارها، وأهداف الدراسة، وتساؤلات الدراسة، ومنهم الدراسة، وتبويب الدراسة، كما عرضت لبعض الدراسات السابقة.
تناولت خلال فصول الباب الأول مفهوم الوجود والوحدة والكثرة، ومشكلة الوحدة والكثرة. ثم تطرقت لبيان مفهوم وحدة الوجود وبيان أنواع تلك الوحدة، ثم عرضت بعض النماذج لوحدة الوجود في الفكر الشرقي القديم والفكر اليوناني والفكر المسيحي والفكر الإسلامي، كما عرض لبعض نماذج الوحدة المطلقة وححدة الشهود عند صوفية الإسلام.
تناولت خلال فصول الباب الثاني رؤية كل من ابن عربي وسبينوزا لله وللعالم، وطبعية الارتباط بين الله والعالم عند كل منهما. كما عرضت لصفات الله عند كل من ابن عربي وسبينوزا. وتتطرقت لمراتب الوجود عند ابن عربي. ثم عرضت للوحدة الوجودية عند ابن عربي وسبينوزا وبينت أوجه الاتفاق والاختلاف بين الصوفي والفيلسوف في إقرارهما لتلك الوحدة. كما أوضحت الفروق بين وحدة الوجود والاتحاد، ووحدة الوجود والحول، ووحدة الوجود ووحدة الشهود. ثم تطرقت لعلاقة الإنسان بوحدة الوجود عن ابن عربي وسبينوزا وماهية الإنسان عند كل منهما.
تناولت خلال فصول الباب الثالث موضوعات مهمة كالمعرفة والفناء والحب والخير والشر. فعرضت المعرفة في الفصل الأول فتحدثت عن المعرفة الصوفية والمعرفة العقلية، وطبيعة المعرفة عن ابن عربي وسبينوزا وأنواعها. ثم بينت أوجه الاتفاق والاختلاف بينهما، وعلاقة المعرفة بالفناء. وعرضت الحب وحقائق المحبة في الفصل الثاني، وماهية الحب وأنواعه عن كل من ابن عربي وسبينوزا، والحب الإلهي وأقول الصوفية والشعراء فيه. أما الفصل الثالث والأخير من فصول الرسالة فعرضت فيه لأخلاقيات ابن عربي وسبينوزا، وتردد النفس بين طريقي الخير والشر، وتفسير ابن عربي وسبينوزا للخير والشر.