الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أن تطور الأرقام القياسية في السباحة بشكل سريع وواضح منذ أن طبقت النظريات العلمية للعلوم المختلفة في مجال التدريب، وطبقت وسائل تقويم التدريب المختلفة باستخدام معدلات القلب ونسبة تركيز حامض اللاكتيك في الدم، كما طبقت اختبارات الانتقاء لتوجيه السباح نحو مسافات السرعة أو التحمل تبعا لنسبة الألياف العضلية السريعة والبطيئة كما طورت طرق التدريب المختلفة لتتعامل مع أجهزة الجسم المختلفة في اتجاه متطلبات أداء السباق الفسيولوجية، كما أمكن استخدام وسائل الاستشفاء المتنوعة جنبا إلي جنب متوازية مع تطور حمل التدريب، وهذا التطور في مستوى الأرقام يعتمد أساسا على علم فسيولوجيا الرياضة، ونظريات التكيف Adaptation ويعمل المدرب أساسا لتحقيق عملية التكيف لأجهزة الجسم من خلال برنامج تدريبي ناجح وخطة سليمة بما يمكن السباح لأداء أعلى مستوى ممكن. ويعد التدريب المقنن هو المحور الرئيسي الذي يعمل علي تنميه متطلبات النشاط الرياضي والارتقاء به بما يتناسب مع الهدف المراد تحقيقه وكلما تقدم مستوي التناقس كلما زاد الحاجه الي البحث عن اساليب علميه جديده متطوره والمستخدمه حديثا في المجال الرياضي وانها غير تقليديه حيث انها خلال العشر سنوات الماضيه اصبح التدريب الوظيفي من المصطلحات شائعه الاستخدام في المجال الرياضي وانه يستخدم تحت عده مسميات منها ( تدريب القوه الوظيفيه والتدريب النموذجي ) كما ان مصطلح وظيفي يبدو غير واضح قليلا فالوظيفه هي حركات تؤدي كتلك الحركات التي صمم الجسم البشري علي ادائها في الحياه ويجب ان تشتمل عليها جميع البرامج التدريبيه لمناسبتها لجميع الاعمار لكلا الجنسين سواء كانوا مرضي او اصحاء وعلي مختلف مستوياتهم التدريبيه حيث انها تهدف الي تحسين العلاقه بين العضلات والجهاز العصبي كما تعمل علي تسين كثير من الصفات البدنيه وتتوقف علي كثير من المتغيرات والتي ياتي في مفتدمتها المتغيرات البدنيه والفسيولوجيه. |