الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نتناول في هذه الدارسة التي بين أيدينا رؤى وأفكار يورجن هابرماس لمشروعه الحداثي الغربي، بداية من منطلقات وبوادر تشكل الحداثة عند كل من (هيجل، ماكس فيبر، وبودلير)، ثم تطرقنا إلى مسار العقلنة عند تيار ما بعد الحداثة، إضافة إلى الحداثة من منظور هابرماس باعتبارها واجهت صعوبات خصوصا في البنية الداخلية التواصلية، نتيجة لتحديث اجتماعي، ثم توضيح مدى محاولة هابرماس إلى تغير حركة مشروع الحداثة من جديد خاصة وأنها انحرفت عن مسارها، وهذا ما جعل هابرماس يصف الحداثة، بأنها مشروع غير مكتمل، محاولا إعطاء حلولا تتمثل في العقلانية والأخلاق التواصلية. |