الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 192 |  |  |
| | | from | 192 | | |
المستخلص
أولاً مشكلة البحث وأهميته:
نتيجة للتغيرات السريعة التي يشهدها عالمنا المعاصر وما ينجم عن ذلك من منافسه عالمية بين المؤسسات ولمواكبه هذه التحديات والمتغيرات والتعايش معها تسعى المؤسسات لتطوير وتحسين الأداء الإداري للوصول للتميز وذلك عن طريق إستثمار الثروة الحقيقية (العنصر البشري) ، وترتكز كثير من جهود المؤسسات إلى تبني مفهوم التمكين الإداري لما له أثر على الرضا الوظيفي والذي يعتبر أحد العناصر الرئيسية التي تمد الإنسان بالطاقة اللازمة التي تمكنه من أداء عمله وتطويره بالشكل الأمثل.
ويعتبر مديري ومدرسي التربية الرياضية في المؤسسات التعليمية الأهلية هم القادة التربويين الذين لهم الأثر للإرتقاء بالعمل التربوي إلى مستوي يجعله محققاً لأهداف المؤسسة التربوية التي يعملون بها.
ومن خلال خبرة الباحث في مجال تخصصه كونه مؤسس لمجموعة من المدارس الأهلية بالعراق ورئيس مجلس إدارة ومستثمر في قطاع التربية والتعليم ومن ممارسة الباحث الميدانية في المجال التربوي والإداري ولفترة تسعة سنوات, حيث لاحظ وجود عدة مشكلات متنوعة يعاني منها مديري المدارس ومدرسي التربية الرياضية في المدارس الأهلية والتي تعوقهم عن تحقيق أهدافهم.
وعلى هذا فقد قام الباحث بإجراء دراسة استطلاعية عن طريق المقابلة الشخصية المقننة على عينة من عشرة أفراد منهم ستة مدراء مدارس أهلية وأربع معاونين بهدف التعرف على مدى توفير دورات تدريبية لتنمية مهارات المديرين والمعاونين والصلاحيات في تنفيذ العمل.
أهداف البحث:
تهدف الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين التمكين الإداري والرضا الوظيفي لدى مديري ومدرس التربية الرياضية بالمدارس الأهلية في بغداد وذلك من خلال:
- واقع التمكين الإداري لدى مديري ومدرسي التربية الرياضية.
- تحديد مسببات الرضا الوظيفي لدى مديري ومدرسي التربية الرياضية.
- العلاقة بين التمكين الإداري والرضا الوظيفي لدى مديري ومدرسي التربية الرياضية.
إجراءات البحث
منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي، وذلك لملائمته لطبيعة البحث .
مجتمع وعينة البحث:
اشتمل مجتمع البحث على عدد (250) مدرسة أهلية في بغداد وتتضمن ( مؤسسين المدارس الأهلية وعددهم(250) فردا - مديري المدارس الأهلية وعددهم (250) فردا- مدرسين التربية الرياضية بالمدارس الأهلية وعددهم (290) مدرس والبالغ عددهم (790) فردا.
وتم تقسيم العينة على النحو الآتي :-
• عينة الدراسة الاستطلاعية : قوامها (50) فردا لغرض تقنين استمارة الاستبيان لإجراء معاملات لصدق والثبات بنسبة 14.30% من العينة الكلية ، ومن خارج العينة الأساسية .
• عينة الدراسة الأساسية : قوامها (300) فردا بغرض تطبيق استمارة الاستبيان بنسبة 85.70% من العينة الكلية
المعالجات الإحصائية المستخدمة فى البحث :
تم ايجاد المعالجات الاحصائية باستخدام برنامج SPSS version 2020 فيما يلى :-
النسبة المئوية % Percentage
معامل الارتباط (لبيرسون ) Pearson
معامل ثبات الفا كرونباخ Alpha Cronbach
المتوسط الحسابى Mean
اختبار تحليل التباين فى اتجاه واحد. One Way ANOVA
مربع كا2 Chi-Square Tests
الاستخلاصات:
في ضوء نتائج البحث يستخلص الباحث أهم الاستخلاصات الآتية:
تسهم إتاحة المعلومات داخل المدارس الأهلية في توحيد رؤية ووضوح الأهداف
تبنى الإدارة فلسفة العمل بروح الفريق
يتم تشجيع مديري ومدرسي التربية الرياضية على الاشتراك فى عمل محدد لتحقيق أهداف المدرسة
تساهم الدورات التدريبية لكل منهم في زيادة المعارف والمهارات المرتبطة بالوظيفة وتطويرها
يشعر مديرو ومدرسو التربية الرياضية بالاحترام والتقدير من إدارة المدرسة عند تمكينهم
العمل في المدرسة بأسلوب التعاقد المؤقت يجعل مديري ومدرسي التربية الرياضية قلقين بشأن مستقبلهم الوظيفي
تتم الترقية في المدرسة من خلال الاقدمية ثم الحصول الدرجات العلمية (الماجستير- الدكتوراه)
تحرص الإدارة المدرسية على أن تكون العلاقة بين المديرين والمدرسين جيدة
يتسم الإشراف من قبل الإدارة بالعدالة وعدم التحيز
التمكين الإداري يحقق لمديري ومدرسي التربية الرياضية فرصة إثبات قدراتهم والرضا عن أدائهم
وجود علاقة طردية بين التمكين الإداري والرضا الوظيفي لمديري ومدرسي التربية الرياضية فكلما توافرت عناصر التمكين الإداري (الاتصال الفعال – تفويض الصلاحيات والسلطة – روح الفريق – التدريب – التحفيز – فعالية الذات ) زاد الرضا الوظيفي لدى مديري ومدرسي التربية الرياضية
ثانياُ : التوصيات:
أهمية زيادة قنوات الاتصال بين المدارس الأهلية والإدارات التعليمية وكافة الهيئات المتعاملة معها عن طريق استخدام الحاسب الآلي ونظم المعلومات لضمان زيادة ودقة المعلومات والبيانات المتدفقة
توفير دورات تدريبية لتطوير مهارات العمل للعاملين لما له من أثر في إعداد قيادات إدارية كفاءة بالمدارس الأهلية
إعادة النظر في نظام المكافآت والحوافز المطبق بالمدارس الأهلية على أن تعتمد المكافآت والحوافز التي يحصل عليها العاملين على الكفاءة ، وعلى الاستمرار في العمل بعد مواعيد العمل الرسمية .