الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص جاءت هذه الدراسة لتوضيح دور ميناء طبرق ومدى مساهمته في خدمة التجارة العالمية والمحلية وتقييم الوضع العام له للوقوف على مواطن القوة والعمل على استغلالها ومعرفة جوانب القصور والضعف للتغلب عليها واقتراح مجموعة من الحلول لتنمية الميناء وتحديد الوضع المستقبلي له , حيث لم تؤثر العوامل الجغرافية في أداء الميناء باستثناء ضعف الظهير اقتصادياً , مما نتج عنه في إنعدام حجم تدفق الصادرات غير النفطية عبر ميناء طبرق , كما تأثرت حركة السفن بالظروف الاقتصادية والسياسية التي مرت بها البلاد , كما يعتبر الميناء ميناء واردات، وإن أغلب السفن المشحونة تم إعادة شحنها بحاويات فارغة , بالإضافة الى أن تعد المعدات والآلات البرية المتاحة بالميناء من الأنواع التقليدية، ، أما عن الإمكانات البحرية فتعتبر معدومة باستثناء خدمات سفن القطر, وشكلت نسبة بضائع الصب الجاف النسبة الأكبر من حيث كميات البضائع الواردة المتداولة بميناء طبرق , وأن التوجه الجغرافي لميناء طبرق يتجه نحو الدول الأوروبية بنسبة قدرها 85% من إجمالي البضائع المتداولة بالميناء عام 2017م ، تليها الدول العربية بنسبة قدرها 14.8% ، كما اقترح الباحث إنشاء وتنمية المناطق الصناعية الجديدة وخاصة الصناعات البتروكيمياوية لما تتميز به من ميزة نسبية من توفر النفط الخام بالمنطقة . |