Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أغاني الأطفال الشعبية في محافظة سوهاج:
المؤلف
مِحمدِِ، إيمان كِمال.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان كمال محمد عبد الحليم
مشرف / أحمد شمس الدين الحجاجي
مشرف / أحمد يوسف خليفة
مشرف / طلعت عبد العزيز أبو العزم
الموضوع
الفلكلور. qrmak الاغانى الشعبية. qrmak
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
330 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/9/2020
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 346

from 346

المستخلص

تعد أغنية الطفل الشعبية من الوسائل التربوية التي تربى عليها كثير من أبناء الأجيال السابقة، وكان لها دورها الذي لا ينكر في توجيه وإرشاد كثير منهم إلى القيم التي يرتضيها مجتمعنا، ودورها في تعليم الطفل النطق، فلم يكن أبناء هذا الجيل يعانون من مشاكل التخاطب، أو أمراض التوحد-إلى حد ما-، تلك التي انتشرت في أيامنا هذه نظرا لغياب التفاعل والتحاور بين الآباء وأبنائهم، ومن صورها الغناء للطفل، هذا فضلا عن دور الأغنية العام في قراءة تاريخ المجتمع الصادرة عنه والإلمام بمعتقداته، عملا بالمقولة الشائعة ”إذا أردت أن تعرف شعبا فاستمع إلى أغانيه وموسيقاه”.
ومن هذا المنطلق جاء العمل على توثيق فنون هذا التراث العريق الخاص بالطفل وحفظه، فجاءت هذه الدراسة للتركيز علي فن من تلك الفنون، فن يشدو به الطفل، أو تشدو به الأم أو الجدة للطفل، وهو ”أغنية الطفل الشعبية” .
والأغنية كسائر فنون الأدب الشعبي، تضم بين طياتها قيم المجتمع الشعبي وعاداته وتقاليده، فتحمل ما يدور حول الطفل من أفكار وأمنيات تراود عقل أمه، وذلك في أغاني المهد، وما يحلم الطفل بتحقيقه في مستقبله، وما يحتاجه في واقعه كما في أغاني اللعب التي يغنيها بنفسه فيما بعد، فضلا عن أن كثيرا من القضايا التي تشغل ذهن الكبار يوجد لها صدي في هذه الأغاني عامة؛ لأن مجتمع الصغار يعد انعكاسا لمجتمع الكبار، فما يؤلمهم يؤلم أطفالهم، وما يفرحهم يفرح أطفالهم.
أسباب اختيار الموضوع
1- تجميع أغنية الطفل الشعبية في محافظة سوهاج قبل اندثارها، حيث لم يسبق أن جمعها أحد من قبل-على حد علم الباحثة-.
2- التعرف على دور أغنية الطفل الشعبية في تشكيل الوعي الثقافي للطفل في المجتمع السوهاجي، وبناء شخصيته.
3- تحليل أغنية الطفل الشعبية ومعرفة خصائصها اللغوية والموسيقية، وطرق أدائها، التي تميزها عن غيرها من الأغاني الشعبية التي تغنى لغير الطفل.
مناهج الدراسة
اعتمدت الدراسة على المنهج الفني والاجتماعي، المنهج الأنثروبولوجي، ونظرية الصيغ لشفاهية.
محتويات الدراسة
اقتضت طبيعة الرسالة أن تأتي في مقدمة وتمهيد و ثلاثة فصول، على النحو الآتي:
المقدمة وجاء فيها: أهمية الدراسة، وأسباب اختيار الموضوع، وصعوبات الدراسة، ومنهج الدراسة، وخطة الدراسة، والدراسات السابقة.
التمهيد ويحتوي على:
أ- الأغنية لغة، واصطلاحا، أنواعها، أهميتها.
ب- الرواة والرواية في مجتمع الدراسة.
ج- الحدود الجغرافية لمحافظة سوهاج.
د- علاقات القرابة والتفاعل الاجتماعي والاقتصادي في مجتمع الدراسة.
ثم جاء الفصل الأول وفيه :
 المبحث الأول: الأساطير والتقاليد المتعلقة بحمل الطفل وميلاده وسبوعه.
 المبحث الثاني: الأساطير والتقاليد حول النمو الجسمي والنفسي للطفل.
 المبحث الثالث: بعض فنون الأدب الشعبي و الفنون الشعبية المتعلقة بالطفل في مجتمع الدراسة.
الفصل الثاني ويشتمل على:
 مدخل عن الأغنية والتربية.
 المبحث الأول: تصنيف أغنية الطفل.
 المبحث الثاني: موضوعات أغنية الطفل.
 المبحث الثالث: الدلالات الثقافية في الأغنية.
الفصل الثالث ويشتمل على:
 المبحث الأول: البنيــــة الإيقاعية.
 المبحث الثاني: البنـــــية الحكائية.
 المبحث الثالث: لغة الأغنية وجمالياتها.
وفي نهاية البحث جاءت الخاتمة بها النتائج، وأوجز أهمها فيما يأتي:
- كانت الأغنية الشعبية ومازالت وسيلة يستطيع الدارس من خلالها التعرف على عادات مجتمع ما وتقاليده، فمن خلال هذه الدراسة تم التعرف على تقاليد أبناء المجتمع السوهاجي، وكذلك الموضوعات التي تقلقهم، كموضوع الثأر الذي يعد من أشهر العادات السلبية في مجتمع الصعيد بصورة عامة، فتهدهد الأم طفلها الرضيع، بأغنية امتزجت بالخوف على هذا الرضيع من الثأر، وكذلك معرفة علاقة الآباء بالأبناء فنرى عند معظمهم تفضيل الذكور عن الإناث.
- من خلال الأغنية تم معرفة القيم والعادات والصفات التي يرتضيها مجتمع الدراسة لأطفاله مثل: الصدق، و حب التعليم، حفظ القرآن، و مراعاة الأم، رغد العيش، وكذلك التي لا يرتضيها.
- إن أغنية الطفل الشعبية(خاصة أغاني الترقيص ) تمثل ديوان المرأة الأمية الذي تعبر من خلاله عن مخاوفها، وواقعها، وأحلامها وتطلعاتها، مخاوفها التي كانت تراودها عند تأخر الإنجاب، وواقعها المؤلم من معايرة أهل زوجها لها، خاصة ”السلايف”، وأحلامها وتطلعاتها التي تراها بعين قلبها –بعدما تنجب- لوليدها في المستقبل، فقد تراه قاضيا، أو قارئا للقرآن، أو معلما.
- إن الأغنية أدت دورا مزدوجا للراوي (المرأة)، والمروي له (الطفل) خاصة أغاني المهد والترقيص، حيث تناولت العديد من القضايا الخاصة بالمرأة، مثل: الزواج بالإكراه، مشاكل بيت العائلة، و تفضيل الزوجة علي الأم، عمل البنت في الزراعة. كما عبرت عن خوفها الأزلي من أعداء الإنسان الفقر والمرض .