Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصور مقترح للتوسع في النشر الإلكتروني بكليات التربية في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة /
المؤلف
محمد، منار مصطفى محمود.
هيئة الاعداد
باحث / منار مصطفى محمود محمد
مشرف / محمد الأصمعي محروس سليم
مشرف / محمد ناجح أبو شوشة
مناقش / عبدالمعين سعدالدين هندي
مناقش / نصر محمد محمود
الموضوع
التعليم العالى.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
218 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
8/8/2020
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية التربية - أصول التربية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 239

from 239

المستخلص

مقدمة الدراسة:
شهدت الحضارة الإنسانية تطوراً عظيماً؛ نتيجة تفاعل ثورة المعلومات والاتصالات ,مما أدى إلى الانفجار المعلوماتي الهائل؛ والذى نتج عنه الثورة المعرفية التي أثرت بدورها في المجتمع العالمي, الذى يسعى إلى بناء مجتمعات المعرفة الخاصة به لتنمية اقتصاده المعرفي , وحيث أن للمعرفة والإنسان دوراً جوهرياً في بناء مجتمع المعرفة, الذي يسعى إلى نشرها و الاستفادة منها , والأداة الحديثة الرقمية لنقل, ونشر, وتبادل تلك المعرفة في هذا العالم الرقمي الجديد هو النشر الإلكتروني بكل أشكاله؛ فهو نتيجة لتلك التطور, وهو يمثل محور الثقافة الرقمية, وبما أن التعليم هو مصنع المعرفة، حيث إنه منتج للأعمال الفكرية الإلكترونية العلمية ,وخاصة التربوية منها التي تسهم في النهوض بالتعليم , الذي يمثل أساساً لبناء مجتمع المعرفة في صنع المعرفة, والوصول إلى التنمية الشاملة والمستدامة لمواكبة متطورات العصر لذلك كان لابد أن تتأثر الدراسات التربوية بذلك.
مشكلة الدراسة:
يظهر من تطور الحضارة الإنسانية أن نشر وتسجيل تلك الحضارة مر بمراحل إلى أن انتهى إلى ما أنتجته تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من النشر الإلكتروني, وبالرغم مما يشهده المجتمع العالمي من تطور في بناء مجتمعات المعرفة عالميًا؛ إلا أن المجتمع العربي والمصري مازال يواجه تحديات كثيرة تعيق بناءه لمجتمع المعرفة الخاص به, ومنها نقص المحتوى الرقمي, ولما كانت قوة أي دولة الآن في رصيدها المعرفي، وبما أن الجامعة هي مستودع المعرفة, ومصنع منتج لها من خلال الإنتاج العلمي لأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا, وبما تنتجه من أبحاث, وكتب, ودوريات, ونحوه من مصادر المعرفة ,وتربية المستقبل تحتاج إلى الإبداع لبناء مجتمع المعرفة الذى ”يتعلم ,ويفكر, ويبدع ”، وهذا ما يحققه استخدام تكنولوجيا المعلومات, ومنها النشر الإلكتروني, باعتباره وسيلة العصر في نشر إنتاجها المعرفي ,وفي ظل سعى الدولة إلى إنشاء بنوك المعرفة؛ لذا كان لابد من التعرف على واقع النشر الإلكتروني في الجامعات في مصر, وخاصة بكليات التربية باعتبارها أحد الجهات المختصة بتطوير التعليم في جمهورية مصر العربية, وبالتالي النهوض بالمجتمع وصولاً به إلى مجتمع المعرفة والتنمية الشاملة .
وقد تبين للباحثة من خلال الدراسات السابقة في وجود معوقات تواجه النشر الإلكتروني في الجامعات المصرية بأشكاله المختلفة كتقنية حديثة في المجال البحثي ، سواء من تشريعات الملكية الفكرية وحقوق التأليف, أومن غياب الثقافة المعلوماتية, أن بعض أشكاله لا يستفاد منها بالشكل الأمثل من قبل أعضاء هيئة التدريس والباحثين ،وأيضاً وجود معوقات له في المجال التربوي خاصة, وهذا يدعم الدراسة الحالية في أن النشر الإلكتروني في بالجامعات المصرية عموماً ,والكليات التربوية خصوصاً ليس على المستوى المطلوب, برغم من أن هناك دراسات توكد على دور الجامعات في بناء مجتمع المعرفة ؛إلا أنها تحتاج ,وخاصة كليات التربية إلى تحديث لتلائم بناء مجتمع المعرفة, ونظرًا لندرة الدراسات - على حد علم الباحث - التي تطرقت إلى النشر الإلكتروني بشكل قوي خاصة في كليات التربية ، وواقعه بها ؛ لذا فإن الدراسة الحالية تحاول التعرف على واقع النشر الإلكتروني في كليات التربية بجمهورية مصر العربية ,ومدى الاستفادة منه بأشكاله المختلفة في كليات التربية بمصر ,وعليه فإنه يمكن تحديد مشكلة الدراسة في الحاجة أو الضرورة إلى صياغة تصور مقترح للتوسع في النشر الإلكتروني بكليات التربية في جمهورية مصر العربية في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة.
وعليه تمكنت الباحثة من صياغة مشكلة دراستها الحالية في الإجابة عن الأسئلة الآتية: ما متطلبات مجتمع المعرفة في مجال التربية؟ ما المقصود بمنظومة النشر الإلكتروني في مجال التربية, وما أهم خصائصها ,ومميزاتها ,وسلبياتها, ومعوقاتها؟ ما دور منظومة النشر الإلكتروني لتحقيق متطلبات مجتمع المعرفة في مجال التربية, و ما يوجهه من تحديات في سبيل تحقيقها ؟ ما واقع النشر الإلكتروني بكليات التربية في جمهورية مصر العربية ؟ما التصور المقترح للتوسع في النشر الإلكتروني بكليات التربية في جمهورية مصر العربية في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة ؟
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلى:
التعرف على الأطر الفكرية, والتربوية للنشر الإلكتروني من حيث المقصود منه ،ونشأته، وأهم خصائصه, ومميزاته, وأنواعه, ومراحله, وسلبياته. التعرف على المقصود بمجتمع المعرفة, و أهم خصائصه, ومقوماته, وأبعاده, ومتطلباته .
توضيح متطلبات مجتمع المعرفة من منظومة النشر الإلكتروني في مجال التربية, ودرها في تحقيق تلك المتطلبات في ضوء بناء مجتمع المعرفة. رصد واقع النشر الإلكتروني بكليات التربية في جمهورية مصر العربية في ضوء التوجه نحو مجتمع المعرفة .
وضع تصور مقترح يمكن من خلاله التوسع في النشر الإلكتروني بكليات التربية في جمهورية مصر العربية في ضوء التوجه نحو مجتمع المعرفة.
أهمية الدراسة:
تمثلت أهمية الدراسة الحالية فيما يلي:
أنها تتناول النشر الإلكتروني، وواقعه بكليات التربية في مصر، بمعرفة مشكلاته, ومعوقاته, ومميزاته, ومدى الاستفادة منها, و خاصة أنه أداة هامة لنشر الإنتاج الفكري في ضوء التوجه نحو مجتمع المعرفة ,والتطلع للتنمية الشاملة.
يمكن أن تفتح هذه الدراسة الباب أمام العديد من الباحثين للتعمق في هذا الموضوع ,وتناوله من نواحي أخري, وهذا بدوره يثري المعرفة التربوية والعلمية, خاصة مع قلة الدراسات السابقة - على حد علم الباحثة - التي تناولت النشر الإلكتروني بكليات التربية في جمهورية مصر العربية.
قد تساعد متخذي القرار بوضعها تصوراً مقترحاً يمكن من خلاله تفعيل دور النشر الإلكتروني بكليات التربية في مصر في ضوء التوجه نحو مجتمع المعرفة, من الاستفادة منه في وضع الخطط الاستراتيجية لضمان جودة التعليم الجامعي باعتباره المنتج للمعرفة التي يقوم عليها الاقتصاد المعرفي, والذى يحقق التنمية الشاملة للدولة.
قد تساهم في تأكيد ضرورة التحام الجامعة, وخاصة كليات التربية في تحقيق متطلبات المجتمع خاصة في ضوء التوجه نحو مجتمع المعرفة, والتطلع للتنمية الشاملة والتنافس العالمي .
تعمل على إعلاء قيمة رأس المال الفكري, والعقول المفكرة باعتبارها المنتجة للمعرفة, والتي يقوم النشر الإلكتروني كأحد أدوات نشرها بإتاحتها للبشرية للاستنارة بنورها في مجال التقدم والرقي .
إعلاء دور الجامعة, وخاصة كليات التربية في تنمية الإبداع والابتكار في ضوء التوجه نحو مجتمع المعرفة ,الذى من أهم شعاراته ” اقرأ ,وتعلم ,وابتكر ”.
حدود الدراسة:
اقتصرت الحدود الموضوعية للدراسة على وضع تصور مقترح لتوسع في النشر الإلكتروني بكليات التربية في جمهورية مصر العربية من خلال الوقوف على واقعه، وأهم متطلباته، ومعوقاته, وأيضاً من خلال الوقوف علي متطلبات مجتمع المعرفة في المجال التربية, ودور منظومة النشر الإلكتروني في تحقيق تلك المتطلبات؛ والتحديات التي تواجهه في سبيل تحققها. اقتصرت حدودها الجغرافية على كليات التربية في جامعات: عين شمس, و دمياط, وسوهاج, وأسيوط. بينما اقتصرت حدودها البشرية على عينة من أعضاء هيئة التدريس, ومعاونيهم بالجامعات محل الدراسة.
منهج الدراسة: استخدمت الدراسة الحالية المنهج الوصفي ,وذلك لمناسبته لطبيعتها .
أداة الدراسة:
الاستبانة : اعتمدت الباحثة في الدراسة الحالية على استبانة؛ تم إعدادها, وتقنينها, وتطبقها على عينة من أعضاء هيئة التدريس ببعض كليات التربية بالجامعات المصرية, للتعرف على واقع النشر الإلكتروني بكليات التربية في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة من وجهة نظرهم.
عينة الدراسة:
طبقت الاستبانة على عينة من أعضاء هيئه التدريس, ومعاونيهم ؛وذلك بهدف التعرف على واقع النشر الإلكتروني بها من حيث الوقوف على: واقع فرص النشر الإلكتروني بكليات التربية في جمهورية مصر العربية على ضوء متطلبات مجتمع المعرفة, وتحديد دور منظومة النشر الإلكتروني في تحقيق متطلبات مجتمع المعرفة في مجال التربية, وتحديد أهم معوقات منظومة النشر الإلكتروني في المجال التربوي في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة؛ لوضع تصور مقترح للتوسع في النشر الإلكتروني بكليات التربية في ضوء التوجه نحو مجتمع المعرفة. حيث بلغت عينة الدراسة (137)عضو هيئة تدريس, بنسبة تمثل ( 18.6%)من المجتمع الأصلي البالغ(735)عضواً, في تخصصات أصول التربية , وعلم النفس , والمناهج وطرق تدريس, وتكنولوجيا التعليم , والإدارة والصحة النفسية, في (4)كليات تربية هي(سوهاج – أسيوط – دمياط - عين شمس).
مصطلحات الدراسة:
التعريف الإجرائي للنشر الإلكتروني: هو الشكل الحديث للنشر التقليدي بكل حلقاته (التأليف, والتصنيع, والتوزيع) لنشر الإنتاج والأبداع الفكري , فهو عمليه يتم من خلالها تقديم الأبحاث , والكتب العلمية, والدوريات, والمجلات, والأوراق البحثية, وغيرها من مصادر المعرفة والمعلومات بصفه عامة, والمعرفة التربوية التي ينتجها التربويون بكليات التربية في جمهورية مصر العربية خاصة بشكل رقمي مباشرة, أو تحويلها من شكلها الورقي إلى الرقمي ,بحيث يمكن متابعتها عبر الشبكات, والأقراص المضيئة ,وذلك باستخدام كافه إمكانيات الكمبيوتر في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة.
ويمكن تعريف مجتمع المعرفة إجرائياً فهو المجتمع الذي يعتمد على المعرفة التي ينتجها وينشرها؛ وذلك بما توفره الجامعات من رأس مال فكري, يتمثل في (أعضاء هيئة التدريس _ الطلبة_ العاملين في المجال المعرفي ), وبما تزوده به من مهارات, وخبرات لاٍستخدام التقنيات التكنولوجية, والمعلوماتية بأشكالها المختلفة لإنتاج المعرفة ( من بحوث, كتب, دوريات, مجلات, ونحوها) , ونشرها إلكترونيًا وتقاسمها فيما بين أفراده لتحقيق اْهداف المجتمع في الوصول اٍلى التنمية الشاملة له.
نتائج الدراسة :
من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة الحالية ما يلي:
- اتضح للباحثة من نتائج الدراسة الميدانية أن هناك موافقة كبيرة من أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية على وجود معوقات تواجهه النشر الإلكتروني بكليات التربية تمنع من الاستفادة منه في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة, و كذلك أن منظومة النشر الإلكتروني لها دور في تحقيق متطلبات مجتمع المعرفة في مجال التربية, وأن فرص النشر الإلكتروني بكليات التربية تحتاج إلى دعم للموجود منها والتوسع فيه وإيجاد غير المتوفر منها, كل ذلك أعطى الباحثة صورة محددة عن واقع النشر الإلكتروني بكليات التربية في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة ؛ مما ساعدها في وضع التصور المقترح للتوسع في النشر الإلكتروني بكليات التربية في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة.
- أسفرت نتائج الدراسة النظرية عن وجود مجموعة من التحديات التي تواجه منظومة النشر الإلكتروني لتحقيق متطلبات مجتمع المعرفة تتمثل في : حقوق الملكية الفكرية ,الإيداع القانوني للمنشورات الإلكترونية, الاستثمار في صناعة المحتوي العربي, وسد الفجوة الرقمي , تنمية ثقافة المعلوماتية, الحفظ المستدام للمصادر الإلكترونية, وعن مجموعة من المتطلبات التي يتعين على منظومة النشر الإلكتروني الإسهام بها لإقامة مجتمع المعرفة حيث أنه يدعم متطلبات مجتمع المعرفة من إنتاج المعرفة, وتقاسمها وتطبيقها, وإطلاق حرية التعبير, والنشر الكامل للتعليم , وتوطين العلم, وتأسيس نموذج معرفي عربي ,حيث يهدف النشر الإلكتروني في المؤسسات الأكاديمية والجمعيات العلمية إلى تسريع عمليات البحث العلمي في ظل السباق التكنولوجي, ووضع الإنتاج الفكري لبعض الدول على شكل أوعية إلكترونية, وهو ما يعني أن هذا الإنتاج تم إتاحته في صورة رقمية, ودعم الاتصال العلمي, وتوفير مفهوم تكنولوجي جديد ,الحفاظ على التراث العلمي في صورة رقمية, ولعل تلك الأهداف من أهم ما يسهم في إقامة مجتمع معرفة.
خطوات السير في الدراسة:
انقسمت الدراسة الحالية إلى جزأين, جزء نظري, والآخر ميداني على النحو التالي:
أولاً: الجزء النظري:
وهو اشتمل على الفصل الأول (الإطار العام للدراسة), والذى يتم من خلاله التعريف بموضوع الدراسة من خلال : المقدمة, ومشكلة الدراسة, وتساؤلاتها, وأهدفها, و أهميتها ,وبيان حدودها, والمنهج المستخدم فيه, وكيفية توظيفه فيها, إلى جانب أدوات الدراسة الميدانية, وتعريف أهم المصطلحات الواردة بها , وكذلك عرض الدراسات السابقة , وخطوات السير في الدراسة.
كما اشتمل أيضًا على الإطار النظري للدراسة, وتضمن فصلين ,وهما:
الفصل الثاني :الذي أجاب عن السؤال الأول للدراسة, الذى تمثل في: ما متطلبات مجتمع المعرفة في مجال التربية؟, وذلك من خلال تناوله لمتطلبات مجتمع المعرفة في مجال التربية.
الفصل الثالث : الذي حاول الإجابة عن السؤالين الثاني , والثالث, والذين تمثلا في: ما المقصود بمنظومة النشر الإلكتروني في مجال التربية؟, ما دور منظومة النشر الإلكتروني لتحقيق متطلبات مجتمع المعرفة في مجال التربية؟, ذلك من خلال التعرف علي منظومة النشر الإلكتروني, وأهم خصائصها , ومميزاتها , وأنواع النشر الإلكتروني ومراحله, وسلبياته, ودور منظومة النشر الإلكتروني لتحقيق متطلبات مجتمع المعرفة في مجال التربية.
ثانيًا: الجزء الميداني:
وهو اشتمل على إجراءات الدراسة الميدانية ,ونتائجها التي تم التوصل إليها ,وذلك من خلال:
الفصل الرابع : الذي خصص لإجراءات الدراسة الميدانية, والتي تشتمل على أدوات البحث, والتي تتمثل في تصميم الاستبانة في صورتها الأولية, وحساب صدقها, وثباتها, وصولاً إلى الصورة النهائية لها, إضافة إلي وصف عينة الدراسة التي تتكون من مجموعه أعضاء هيئة التدريس, ومعاونيهم بكليات التربية في مصر؛ للتوصل من خلال آرائهم إلى الهدف من الدراسة الميدانية في رصد واقع النشر الإلكتروني بكليات التربية في جمهورية مصر العربية في ضوء التوجه نحو مجتمع المعرفة, الأسلوب الإحصائي المتبع الذي يتم من خلاله عرض نتائج الدراسة الميدانية.
الفصل الخامس: ففي ضوء نتائج الدراسة الميدانية, وتفسيرها, والإطار النظري, والدراسات السابقة, ثم وضع تصور مقترح يمكن من خلاله التوسع في النشر الالكتروني بكليات التربية في جمهورية مصر العربية في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة, الذي أجاب عن السؤال الخامس, ذلك من خلال الوقوف على واقع النشر الإلكتروني بكليات التربية في جمهورية مصر العربية في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة .