الفهرس 
الفصل الاول .يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 249 |  |  |
| | | from | 249 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة
أولاُ: ملخص الدراسة باللغة العربية
ثانياُ: ملخص الدراسة باللغة الإنجليزية
ملخص الدراسة
مقدمة:
إن العلاقات العامة بمؤسسات الطفولة على وجه الخصوص لها دور أساسي لأنها همزة الوصل بين الجمهور المستهدف وبين أهداف المؤسسة ودعمها ماديا ومعنويا ونشر اتجاهتها ومبادئها وقيمها وقياس اتجاهات الجمهور التي تهم المؤسسة وتطوير المواقف المسموعة في سياسات المؤسسة وتواصل وجهات النظر والأفكار مع صناع القرار وتتوفر في المؤسسات الطفولة ألوان متعددة من ذلك الأنشطة العلاقات العامة ذات جوانب التأثير المختلفة حسب ميول الطفل والمراهقين وانجذابهم لها، وتلعب أنشطة العلاقات العامة بمؤسسات الطفولة دوراً كبيراً في تشكيل وعي إيجابيا أو سلبيا، ومع نمو تكنولوجيا المعلومات وزيادة الاعتماد عليها كوسائل اتصال حديثة للعلاقات العامة، لذلك فإن العلاقات العامة من خلال الإدارة التابعة لها والممثلة في إدارة الإعلام تستطيع أن تقوم بالعديد من الأنشطة الاتصالية والصادرات التي من خلالها تؤدي إلى تدعم مشاركة المراهقين في الأنشطة المقدمة.
مشكلة الدراسة:
يمكن بلورة مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي:
”ما دور الأنشطة الاتصالية للعلاقات العامة بمؤسسة الطفولة في مصر في دعم المشاركة الاجتماعية للمراهقين”.
أهداف الدراسة:
تمثلت أهداف الدراسة في:
- رصد أكثر الأنشطة الاتصالية لمؤسسات الطفولة التي تساهم في دعم المشاركة الاجتماعية لدى المراهقين.
- معرفة أهم عناصر المشاركة الاجتماعية التي اكتسبها المراهقين من خلال ممارسة الأنشطة الاتصالية بمؤسسات الطفولة.
- اكثر أركان المشاركة الاجتماعية التي تعلمها المراهقين من خلال مشاركتهم في الأنشطة الاتصالية بمؤسسات الطفولة.
تساؤلات وفروض الدراسة:
تساؤلات الدراسة:
- ما أكثر الأنشطة الاتصالية لمؤسسات الطفولة التي تساهم في دعم المشاركة الاجتماعية لدى المراهقين؟
- ما أهم عناصر المشاركة الاجتماعية التي اكتسبها المراهقين من خلال ممارسة الأنشطة الاتصالية بمؤسسات الطفولة؟
- ما أهم أركان المشاركة الاجتماعية التي تعلمها المراهقين من خلال مشاركتهم في الأنشطة الاتصالية بمؤسسات الطفولة؟
فروض الدراسة:
الفرض الأول: يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطات درجات الذكور ومتوسطات درجات الإناث على إجمالي مقياس دور الأنشطة الاتصالية في دعم المشاركة الاجتماعية.
الفرض الثاني: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على إجمالي مقياس دور الأنشطة الاتصالية في دعم المشاركة الاجتماعية تبعا لاختلاف المستوى الاجتماعي الاقتصادي (مرتفع- متوسط- منخفض).
نوع ومنهج الدراسة:
تنتمي الدراسة للدراسات الوصفية، معتمدة على المنهج المسح الإعلامي.
مجتمع الدراسة:
المراهقين المترددين على كافة مؤسسات الطفولة وأيضاً العاملين بإدارات العلاقات العامة بمؤسسات الطفولة.
عينة الدراسة:
طبقت الدراسة على عينة قومها (200) مراهقين من المترددين على مؤسسات الطفولة في مصر في المرحلة العمرية من (12-16) سنه، (32) مفردة من ممارسي العلاقات العامة بمؤسسات الطفولة.
أدوات الدراسة:
1- استبيان للمراهقين على مؤسسات الطفولة.
2- مقياس المشاركة الاجتماعية لدى المراهقين المترددين على مؤسسات الطفولة (12-16) سنة.
3- استبيان لممارسي العلاقات العامة بمؤسسات الطفولة.
حدود الدراسة:
الحدود الموضوعية: يتحدد موضوع الدراسة دور الأنشطة الاتصالية للعلاقات العامة بمؤسسات الطفولة في دعم المشاركة الاجتماعية للمراهقين.
الحدود الزمنية: تم تطبيق الدراسة على المراهقين المترددين على مؤسسات الطفولة والمشتركين خلال الفترة من 3-7-2019حتي15-10-2019.
الحدود المكانية: إجراء الدراسة الميدانية على عدد من مؤسسات الطفولة في مصر وهم:-
(مركز توثيق بحوث أداب الأطفال بالمنيل، مركز القومي لثقافة الطفل التابع لوزارة الثقافة بالهرم، الحديقة الثقافية التابعة للمركز القومي لثقافة الطفل بالسيدة زينب).
نتائج الدراسة:
1- أوضحت النتائج أكثر أسباب تردد المراهقين على مؤسسات الطفولة في مقدمتها مشاهدة العروض المسرحية، ويليها في الترتيب ”التعرف على أصدقاء جدد”، بينما جاءت في الترتيب الثالث حضور ورش العمل، وجاء في الترتيب الرابع ”مشاهدة الأفلام السينمائية”، أما في الترتيب الخامس فجاء ”حضور دورات الموسيقى”، ويليها في الترتيب السادس ”التفاعل في المحاضرات و الندوات وحضورها”، بينما جاء في الترتيب السابع ”المشاركة في الرحلات”، وجاء في الترتيب الثامن ”الاشتراك في دورات النشاط والمؤتمرات”، أما الترتيب التاسع فجاء ”الاشتراك في دورات الرسم”، وفى الترتيب العاشر جاء ”أعداد الملصقات الإعلانية وتصميمها”، وجاءت في الترتيب الحادي عشر والأخير ”الاشتراك في الدورات التدريبية في الحاسب الآلي”، وتري الباحثة أن تلك أسباب تردد المراهقين أهم من الأسباب التي تساعد المراهقين في تلبية احتياجاتهم.
2- أظهرت أن أهم عناصر المشاركة الاجتماعية التي اكتسبها المراهقين من خلال ممارسة الأنشطة الاتصالية بمؤسسات الطفولة، حيث جاء في مقدمتها ” العمل الجماعي”، يليها في الترتيب ” تقبل أدوار الفرد”، بينما جاء في الترتيب الثالث ” إنجازات الجماعة ”، وجاء في الترتيب الرابع ” تقويم أعمالكم ”.
3- يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطات درجات الذكور ومتوسطات درجات الإناث على إجمالي مقياس دور الأنشطة الاتصالية في دعم المشاركة الاجتماعية.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على إجمالي مقياس دور الأنشطة الاتصالية في دعم المشاركة الاجتماعية تبعا لاختلاف المستوى الاجتماعي الاقتصادي (مرتفع- متوسط- منخفض) فيما عدا بعد المشاركة الوطنية.