Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البناء الدرامي في مسرحية ألف مد ألف بدون مد للكاتب المسرحي غلامحسين ساعدى /
المؤلف
أحمد، آية رضا محمد سيد.
هيئة الاعداد
باحث / اية رضا محمد سيد أحمد
مشرف / احمد فتحى يوسف شتا
مشرف / سمير السعيد على حسون
مشرف / دعاء على عبداللطيف
الموضوع
الابداع فى المسرحية. اللغات الشرقية. الأدب الفارسي.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
324 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
5/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم لغات شرقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 211

from 211

المستخلص

المسرح هو أبو الفنون لأنه يشتمل على كل الفنون من موسيقى ونص أدبي وملابس وإضاءة وتحريك للشخصيات، وكما أنه من أقدم الفنون التي عرفها العالم، فالإنسان الأول لم ينطق شعرًا ولكن اعتمد على إشارات الجسد لنقل أفكاره وإشارات الجسد هي البداية الأولى للعمل المسرحي. وإذا كان الشعر هو فن الخاصة والرواية هي فن أبناء الطبقة الوسطى فإن المسرح أكثر عمومية، حيث يخاطب الخاصة والعامة. من هنا لعب المسرح دورًا أساسيًا في تنمية الوعي السياسي والاجتماعي لدى الشعوب المختلفة ولا سيما إذا كان العمل المسرحي يحمل رؤية أيدولوجية أو توجهًا سياسيًا. فإذا ما كان الكاتب صاحب رسالة أو رؤية واستطاع أن ينقل هذه الرؤية إلى المجتمع بطريق مغاير لطريق الوعظ والإرشاد فقد نجح في أداء رسالته. والمسرحية محل الدراسة تحمل رؤية سياسية واجتماعية لآراء ”غلا محسين ساعدي” نقلها إلى المجتمع الإيراني ، فهي مسرحية هادفة، اتخذت من السخرية والتهكم آلية لها، تحمل فكرًا راقيًا يسعى إلى تغيير سلوكيات المجتمع سياسيًا واجتماعيًا. ولعل هذا هو السبب في خروج مسرحيات هذا الكاتب إلى النور، وهذا ما دفع الدكتورة ” منى حامد ” إلى ترجمة هذه المسرحية من الفارسية إلى العربية رغم صعوبات كثيرة واجهتها أهمها أن المسرحية كُتبت باللهجة العامية وابتعدت عن اللغة المعجمية، واللهجات تحتاج إلى معايشة مجتمعية لأنها تعتمد على الإطار المعرفي للكلمات.