الفهرس 
الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 318 |  |  |
| | | from | 318 | | |
المستخلص
يتنأول البحث ” تطور تصميم كتاب الطفل المعاًصر في أوروبا ” خاصة في القرن العشرين والواحد والعشرين ، بهدف تتبع تطور الخصائص الفنية لكتاب الطفل في أوروبا و صناعة تصميم كتاب الطفل المعاًصر، والذي له من الناحية الأولي جوانبه التربوية والثقافية ، ومن ناحية أخري له جوانبه الفنية الجمإلية ، فمصمم كتب الأطفال الجاد يكون عليه مسئولية كبيرة لأنه يخاطب جمهوراً شديد الرهافة ويفتح له الأفاق إلي عوالم جديدة ؛ فيتعرف الطفل علي العالم من حوله عن طريق الصورة ؛ والتي تعتبر القراءة الأولي له.
واهتم البحث أيضاً بصناعة التصميم في كتاب الطفل وذلك لما له من دور مهم وفعال في نقل الثقافة وبناء شخصية الطفل فهو أمل الآنسانية في المستقبل ، و للتطلع لمستقبل أكثر تطوراً أو تقدماً يستوجب تقديم له الكتب التي تصله بالمعاًرف والأفكار ، وهذا ما يبرر الأهتمام بكتاب الطفل المعاًصر وما يتصل بعملية تطوير أدب الطفل سواء من ناحية مادته أو من ناحية إخراجه الفني بما فيه من رسوم وطباعة ، فالأهتمام بمبادئ التصميم وتطويرها في كتاب الطفل يضفي علي التصميم الإبتكارية وعناصر التشويق ؛ ويزيده حيوية وسحراً وجاذبية .
وقد توصل الباحث بعد عرض موجز لتاريخ كتاب الطفل في أوروبا ، وأثر الأتجاهات الحديثة التي استلهمها الفنان واثرت علي الخصائص الفنية لإخراج كتاب الطفل بخصائص فنية جديدة ذات رؤي حديثة.
ولقد كانت مشكلة البحث ” هل لتنوع الخامات والتطور التقني والتكنولوجي في إنتاج كتاب الطفل المعاًصر أثر علي الرؤية البصرية للعمل والقدرة الإدراكية للطفل لإستبعاب محتوي الكتاب بسهولة ويسر ؟
ومن خلال دراسة نماذج من كتب الأطفال في أوروبا منذ مطلع القرن العشرين وجدنا تأثر أعمال فناني كتاب الطفل بالأسإليب الفنية الحديثة والمعاًصرة حيث اتخذت الأسإليب الحديثة تستهدف الإثارة البصرية وأصبح التركيز فيها علي الخامات والتقنيات المختلفة و التجسيم والتحريك والملامس والأصوات والإضاءة وأتضح الدور الرئيسي للحواس في تنمية قدرات الأطفال بدلاً من الأعتماد علي النص وحده .
وقد تضمن البحث مقدمة وخمسة فصول :
واحتويت المقدمة الإطار العام للبحث : وشمل موضوع ظن مشكلة ، أهمية ، فروض ، مسلمات ، حدود ، منهج البحث ، وكذلك الدراسات المرتبطة .
واحتوي الفصل الأول ” تطور تاريخ كتاب الطفل المعاًصر في أوروبا ” ، بإيجاز تاريخ كتاب الطفل منذ العصور الوسطي والقرن السادس و السابع و الثامن و التاسع عشر و العشرين والواحد والعشرين ، لمعرفة بدايات شكل الكتاب وأشكاله المختلفة ، واستعرض أبرز النماذج في كل عصر لمعرفة أهم سماته و شكله والخامات المستخدمة ، فالكتاب في شكله الظاهري في عصرنا الحإلي ما هو إلا ثمرة لأسإليب متعددة وأستخدامات متنوعة و أشكال وأسإليب مختلفة .
واحتوي الفصل الثاني ” ماهية كتاب الطفل وأنواعه ” علي تعريف ومفهوم أدب الطفل ، وماهية كتاب الطفل وأهميته ، وسماته ، وأنواعه المختلفة ، حيث يتم تصنيفها إلي نوعين : أولاً من حيث تحليل المضمون، والكتب التي تصنف حسب التقنية .
واحتوي الفصل الثالث ” تصميم الرسوم التوضيحية في كتاب الطفل ” ، و اشتمل علي الرسوم التوضيحية من كل جوانبها الممكنة سواء الفنية ، الجمإلية و المعرفية والتربوية ، وتعريف الرسوم التوضيحية وأهميتها وأهدافها في كتاب الطفل ، ومفهوم التصميم وهدفه ودوره ، وعناصره وأسسه ، والخامات والأتجاهات والتقنيات المستخدمة في الرسوم التوضيحية لكتاب الطفل المعاًصر .
واحتوي الفصل الرابع ” تطور الإخراج الفني لكتاب الطفل المعاًصر” علي مفهوم الإخراج الفني و تاريخ موجز لتطور الإخراج الفني لكتاب الطفل ، ودور الفنان في الإخراج الفني للكتاب ، والمعاًيير التي يراعيها الفنان عند إخراجه لكتاب الطفل ، والخامات المستخدمة في الإخراج ، أنواع الطباعة والورق المستخدم في الإخراج ، اختيار نوع التجليد المناسب للكتاب ، وعناصر إخراج الكتاب من قطع ، و تصميم للمتن و النصوص الكتابية ، والهوامش ، وتنسيق صفحات الكتاب ، وتصميم غلاف الكتاب .
واحتوي الفصل الخامس ” نماذج لبعض كتب الطفل المعاًصر في أوروبا ” ، علي بعض النماذج المتنوعة الخامات و الشكل والقطع والتقنيات لبعض الفنانين في بعض دول أوروبا مثل إنجلترا ، وفرنسا ، بولندا ، أسبانيا ، إيطإليا ، وذلك لتوضيح الأتجاهات الجديدة في تجريب الخامات الجديدة والمتطورة، و تقنيات الطباعة الجديدة ؛ حتي ظهر العديد من المصنعين و المنتجين للخامات و الأدوات الفنية الحديثة، وإستخدام الفن الرقمى Digital Art.