Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المحددات الجيومورفولوجية للتنمية المستدامة بمنطقة مرسى مطروح :
المؤلف
محمد، حمدي نبيه عيد.
هيئة الاعداد
مشرف / حمدي نبيه عيد محمد
مشرف / كريم مصلح صالح
مشرف / عبدالله علام عبده علام
مشرف / كريم مصلح صالح
الموضوع
الجيومورفولوجيا الجغرافية الطبيعية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
392 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/11/2018
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 419

from 419

المستخلص

تقع منطقة الدراسة على الساحل الشمالي الغربي لمصر فيما بين الإسكندرية والسلوم ، حيث تطل على ساحل البحر المتوسط فيما بين رأس علم الروم و رأس أم الرخم ، كما تمتد شرقاً من رأس علم الروم شمالاً وتنتهي عند قرية ميامي السياحية عند مصب وادي النغاميش جنوباً ، وتُحَدُ من ناحية الجنوب بخط تقسيم مياه مجموعة الأودية الجافة التي تقطع سطح الهضبة الميوسينية (مارماريكا ) عند ارتفاع 150 متراً ، ومن الشرق تحد بخط تقسيم مياه وادي أم الرخم ، كما تمتد المنطقة فلكياً بين دائرتي عرض 00 ″ 13 ′ 31 ° _ 30 ″ 24 ′ 31 ° شمالاً ، وبين خطي طول 40 ″ 59 ′ 26 ° _ 30″ 22 ′ 27° شرقاً , وبذلك تشغل مساحة قدرها 572.69 كم2، ويبلغ أقصى امتداد لها من الشمال إلى الجنوب 24.5 كم, ويبلغ أقصى امتداد لها من الشرق إلى الغرب 38,5 كم .
وقد جاءت هذه الدراسة في ستة فصول سبقتها مقدمة وتلتها خاتمة ، وتناولت المقدمة عدة نقاط هي ، تحديد موقع وحدود المنطقة , والدراسات السابقة ، وأسباب اختيار الموضوع ، وأهداف الدراسة ، ومناهج الدراسة وأساليبها ، وأخيراً محتوى الدراسة .
وقد اهتم الفصل الأول بدراسة الخصائص الجيولوجية وتأثيرها على التنمية المستدامة ، وتناول دراسة التوزيع المكاني للتكــوينات الجيولوجية والرواسب السطحية منذ عصر الميوسين الأوسط حتى عصر الهولوسين ، والتي يغلب عليها التكوين الجيري ، إذ يشكل تكوين الحجيف وحده ما يقرب من ثلث المساحة الكلية للمنطقة تلته رواسب اللوم الرملي والحجر الجيري الميوسيني ، ثم أعقب ذلك دراسة للبنية الجيولوجية و التى تضم الصدوع والطيات والفواصل والشقوق تأثر سطحها بـ 47 صدعاً تتباين اتجاهاتها من موضع لآخر وإن كان معظمها يتخذ اتجاهاً عاماً من الجنوب الغربي صوب الشمال الشرقي كما ختم الفصل بتأثير تلك الخصائص على التنمية المستدامة بالمنطقة .
أما الفصل الثاني فقد اهتم بدراسة الخصائص المناخية وتأثيرها على التنمية المستدامة ، فتناول دراسة خصائص عناصر المناخ المختلفة كالحرارة والمطر والرطوبة والرياح والإشعاع الشمسي ، وغيرها وتأثير كل منها على الأنشطة التنموية المستدامة من خلال عرض وتحليل لنتائج بعض المعادلات المناخية والاستعانة ببعض المراجع التي تناولت حدود الملائمات المناخية لكل من هذه الأنشطة.
أما عن الفصل الثالث فقد اهتم بدراسة أشكال السطح وخصائصها وتأثيرها على التنمية المستدامة ، فتناول دراسة الخصائص التضاريسية والتي تمثلت في دراسة اثني عشر قطاعاً تضاريسياً للمنطقة والتضرس ومعدل التضرس والمرحلة الجيومورفولوجية التي تمر بها المنطقة ، كما تناول دراسة الخصائص الانحدارية العامة لسطح المنطقة والتي تمثلت في دراسة كروبليث الانحدار واتجاهاته ، كما تناول الفصل بالدراسة الأشكال والظاهرات الجيومورفولوجية بمنطقة الدراسة، كما عرض لبعض الأخطار الجيومورفولوجية التي تعوق عمليات التنمية المستدامة ، وتم تحديد درجات ملائمة المنطقة لعمليات التنمية المستدامة من موضع لآخر وفقاً لخصائص ومظاهر السطح .
أما الفصل الرابع فاهتم بدراسة خصائص أحواض وشبكات التصريف وتأثيرها على التنمية المستدامة ، وتناول دراسة الخصائص المورفومترية لأحواض التصريف من حيث المساحة وأبعاد الأحواض وخصائصها الشكلية وخصائص أسطحها ، و الخصائص المورفومترية لشبكات التصريف من حيث رتب المجاري وأعدادها وأطوالها وانحداراتها ، ثم عرض للخصائص الهيدرولوجية لتلك الأحواض وتم تقدير الميزانية الهيدرولوجية لها ، واحتمالية وجود مياه جوفية بها ، وتناول تأثير أحواض وشبكات التصريف على عمليات التنمية المستدامة المختلفة ، ودرجات ملائمة تلك الأحواض للتنمية المستدامة حسب خصائصها.
وتناول الفصل الخامس دراسة المنحدرات وتأثيرها على التنمية المستدامة ، وتناول دراسة التحليل المورفومتري لقطاعات المنحدرات وخصائصها المورفومترية من حيث تحليل زوايا الانحدار والتوزيع التكراري لها و تحليل زوايا التقوس ، ما تناول دراسة أشكال المنحدرات و العوامل والعمليات المشكلة لها وعرض تفسير لتطورها من خلال دراستها ثم تناول استقرار تلك المنحدرات من خلال تقدير معامل الأمان لكل منها وتأثير استقراريتها على التنمية المستدامة .
وتناول الفصل السادس دراسة الخصائص البيدولوجية وتأثيرها على التنمية المستدامة ، وتناول تصنيف التربة تبعاً للوحدات الجيومورفولوجية من خلال إجراء بعض التحليلات المعملية ، ثم عرض الفصل للخصائص المورفولوجية و الكيميائية و الفيزيائية والحيوية للتربة ، كما تناول دراسة الأخطار الجيومورفولوجية المرتبطة بها ، وتأُثير تلك الخصائص والأخطار على التنمية المستدامة بمنطقة الدراسة .
أما عن الفصل السابع فتناول دراسة خصائص الموارد المائية وتأثيرها على التنمية المستدامة ، وقد عرض الفصل بعرض لمصادر المياه بمنطقة الدراسة ، كما ركز على دراسة خصائص المياه الجوفية باعتبارها المصدر الدائم الوحيد للمياه بالمنطقة ، وقد تناولت دراسة هذه الخصائص من حيث (أعماقها _ حركتها الرأسية والأفقية _ معدل تصرفها _ خصائصها الكيميائية ) و تقييم صلاحيتها للتنمية المستدامة، كما تناول المشكلات التي تتعرض لها المياه الجوفية وتحت السطحية وطرق معالجتها .
وفى نهاية الدراسة جاءت الخاتمة التي تضمنت النتائج التي توصل إليها الطالب من خلال الدراسة , كما جاء بها مجموعة من التوصيات التى يمكن أن تسهم بدورها في عمليات التنمية المستدامة , تلتها قائمة المراجع العربية والأجنبية .