Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العنف والجريمة فى الريف المصرى(1882 - 1914م) /
المؤلف
بركات، شيماء سيد عبد المقصود.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء سيد عبدالمقصود
باحث / شيماء سيد عبدالمقصود
مشرف / علي بركات
مشرف / علي بركات
مشرف / محمد صبري ال دالي
الموضوع
التاريخ الحديث. التاريخ المعاصر.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
1 مج (متعدد الترقيم) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الاداب - تاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 292

from 292

المستخلص

االمقدمة:
كان بناء مصر الاقتصادي في نهاية القرن التاسع عشر يقوم على الريف المصري، حيث شكل الفلاحون إحدى القوى الاجتماعية الرئيسية؛ فعلى أيديهم تنتج المواد اللازمة لسد حاجات المجتمع كله. على أنه مع نهاية عهد الخديوي إسماعيل هبطت أسعار القطن في الوقت الذي كانت فيه الاستدانة فاحشة، مما أسهم في انخفاض قيمة الأرض، وهدد بنزع مساحات كبيرة منها لحساب ا في عام ا حيث أصدر الخديوي أمر ، ابين المرتهنين. لذا كان لابد من تدخل السلطة م 1865 المر بتحمل ديون المازرعين، وبذلك أصبحت أارضيهم مرهونة للدولة، وتسلم الدائنون ما عرف باسم % وتولت الخازنة تحصيل هذه المبالغ من الفلاحين خلال سبع سنين. 7”سندات القرى” فائدتها ويلاحظ في الفترة التي أعقبت الثورة العاربية أن التناقضات التي عانى منها الفلاح المصري قد ا في ظل الاحتلال كنتيجة لعاملين رئيسيين: ادت عمقا بل ز ، استمرت
ا لا أو: التناقص الناجم عن سوء توزيع الملكية، وهو ما استمر بل زادت حدته بسبب بيع أارضي الدومين والدائرة السنية، والأخيرة بيعت بشروط ميسرة وبمساحات كبيرة للأجانب وتجار المدن والأعيان، خاصة أولئك الذين تعاونوا مع سلطات الاحتلال، حيث جرى تقسيط البيع على ما بين ن 20-15 واستفادت من ذلك عائلات سلطا ، ا مقابل دفع ثلث الثمن عاما وشعاروى وويصا وغيرهم.
ا ثانيا: استمر انتازع أارضي صغار الفلاحين تحت وطأة الضارئب والديون لصالح الماربين الأجانب .109وتجار المدن حيث كانت ،ا اد شكلاا أكثر اتساعا اضي الدولة للأفر ة بيع أر وفي ظل الاحتلال اتخذت ظاهر الأارضي المملوكة للدولة تتركز في ثلاثة قطاعات هي: أارضي الأملاك الأميرية الحرة، وأارضي الدومين، ثم أارضي الدايرة السنية، ولقد طرحت جميعها للبيع. فأارضي الأملاك الأميرية الحرة كانت تمتلكها الدولة في البداية، وكان يطلق عليها في ذلك الوقت اسم ”أطيان الميري الحر” وهي تشمل بقايا أارضي المتروك التي بيع وقد أقبل عدد كبير من كبار ، سماعيل ا ء منها في عهد سعيد و جز م صرح لناظر المالية بأن يستبدل 1883 مايو 3الملاك على شارء تلك الأارضي حتى إنه في ة أو أطيان اضي الأملاك الأميرية الحر ا من أر لمن يرغب من أصحاب المعاشات بمعاشاتهم أطيانا الدومين بما يوازى ثمنها قيمة المعاش المستبدل. ولا تقدم المصادر إيضاحات أكثر حول العناصر اضي شكلت أحد ن كان من المؤكد أن هذه الأر ا اضي من الأملاك الأميرية و التي حصلت على أر .110المصادر التي أسهمت في تكوين الملكيات الكبيرة ونموها حتى الحرب العالمية الأولى كما أن المبيعات الكبيرة التي تمت في أارضي الدائرة السنية والدومين أصبحت ممكنة بفضل الاستخدام الواسع لقروض الرهن التي قدمها أرس المال الأجنبي، والتي اتجهت إلى مجالين ساهما في النهاية في نمو الملكيات الكبيرة في عهد الاحتلال، وهما: المجال الأول: هو استصلاح الأارضي وبيعها للأفارد، وقد اتخذ نشاط أرس المال الأجنبي في هذا المجال شكل شركات للأارضي . وقد ساعد ذلك على توفير عنصر الاطمئنان لأرس المال الأجنبي في ظل الاحتلال، وتدهور الدولة كمصدر للاقتارض مع نهاية عهد إسماعيل، مما أدى إلى أن يرتاد أرس المال الأجنبي مجالات جديدة منها استصلاح الأارضي وبيعها للأفارد، وقد تأسست لهذا