Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر التفاعل بين اسلوب عرض الخرائط الذهنية الإلكترونية ( كلى / جزئي) واسلوب التعلم على تنمية بعض مهارات التربية المكتبية لدى تلاميذ المدرسة الإعدادية/
المؤلف
الـــعـشــمــــاوي،أحــــمـــــد ســــعــيــد محمد الـسـيــد .
هيئة الاعداد
باحث / أحمد سعيد محمد السيد العشماوي
مشرف / منى محمد الجزار
مشرف / عبدالقادر عبد المنعم صالح
مشرف / بسمة عبدالمحسن العقباوى
الموضوع
الخرائط الذهنية. اسلوب التعلم. مهارات التربية المكتبية. المدرسة الاعدادية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
150ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
31/8/2020
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية النوعية - تكنولوجيا التعليم والحاسب الآلي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 155

from 155

المستخلص

استعرض هذا الفصل ملخصا للبحث الحالى وهو بعنوان أثر التفاعل بين اسلوب عرض الخرائط الذهنية ( كلى / جزئي ) واسلوب التعلم على تنمية بعض مهارات التربية المكتبية لدى تلاميذ المدرسة الإعدادية، والذى يتضمن مشكلة البحث وفروض وحدود البحث وإجراءات تطبيقه، كما تناول هذا الجزء عرض موجز لنتائج الباحث الحالى وتوصيات البحث.
مشكلة البحث :
فى ضوء ما سبق يمكن صياغة مشكلة البحث فى وجود ضعف وقصور فى مستوى التحصيل المعرفى والأداء المهارى لمهارات التربية المكتبية لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية، ومن ثم يحاول البحث الحالى التغلب على تلك المشكلة من خلال استخدام نمطين لعرض الخرائط الذهنية (الكلى/الجزئى) وأسلوب التعلم (الكلى/التتابعى) ودراسة علاقتها وقياس أثر تفاعلهما على تنمية مهارات التربية المكتبية لدى تلاميذ الصف الثانى الاعدادى.
أسئلة البحث :
فى ضوء صياغة المشكلة تم صياغة السؤال الرئيس التالى :
كيف يمكن تطوير بيئة تعلم الكترونية قائمة على أسلوبى عرض الخرائط الذهنية الالكترونية (الكلى/الجزئى) وقياس اثر تفاعلهما مع أسلوب تعلم التلاميذ (الكلى/التتابعى) على تنمية بعض مهارات التربية المكتبية لدى تلاميذ المدرسة الإعدادية؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية :
ما معايير تصميم بيئة تعليمية قائمة على الخرائط الذهنية الإلكترونية ( كلية – جزئية) ؟
ما التصميم التعليمي لبيئة تعلم احداهما قائمة على عرض الخرائط الذهنية الالكترونية الكلى، والثانية قائمة على عرض الخرائط الذهنية الالكترونية الجزئى لتنمية بعض مهارات التربية المكتبية لدى تلاميذ المدرسة الإعدادية؟
ما أثر أسلوب عرض الخرائط الذهنية (الكلى مقابل الجزئي) على :
التحصيل المعرفى المرتبط بمهارات التربية المكتبية
الأداء العملي لمهارات التربية المكتبية .
ما أثر أسلوب التعلم (الكلى مقابل التتابعي) على :
التحصيل المعرفى المرتبط بمهارات التربية المكتبية
الأداء العملي لمهارات التربية المكتبية .
ما أثر التفاعل بين أسلوب عرض الخرائط الذهنية (الكلى مقابل الجزئي) وأسلوب التعلم (الكلي مقابل التتابعي) على:
التحصيل المعرفى المرتبط بمهارات التربية المكتبية
الأداء العملي لمهارات التربية المكتبية .
أهداف البحث :
معالجة ضعف التلاميذ لمهارات المكتبة من خلال تصميم أسلوبين لعرض الخرائط الذهنية الالكترونية( الكلى/الجزئى) من خلال الإجراءات التالية :
التوصل الى المعايير التصميمية للخرائط الذهنية ( كلى– جزئى).
التصميم التعليمى لبيئة تعلم قائمة على أسلوب عرض الخرائط ذهنية الكترونية ( كلى / الجزئى).
الكشف عن أثر أسلوب عرض الخرائط الذهنية (الكلى مقابل الجزئى) فى تنمية مهارات التربية المكتبية بجانبيها النظرى والعملى.
الكشف عن أثر أسلوب التعلم (الكلى / التتابعى) فى تنمية مهارات التربية المكتبية بجانبيها النظرى والعملى.
الكشف عن أثر التفاعل بين أسلوب عرض الخرائط الذهنية (كلى مقابل الجزئى) وأسلوب التعلم ( كلى مقابل تتابعى) فى تنمية مهارات التربية المكتبية بجانبيها النظرى والعملى.
أهمیة البحث :
ترجع أهمية هذا البحث إلى ما قد يحققه من أهداف، وما يكشف عنه من نتائج قد تسهم فىما يلى:
التعرف على كيفىة تطوير بيئات التعلم باستخدام الخرائط الذهنية الالكترونية (كلى – جزئى).
التوصل إلى أسلوب عرض الخرائط المناسب لكل فئة من التلاميذ سواء كان أسلوب تعلمهم كلى أو أسلوب تعلمهم تتابعى.
إثراء الدراسات والبحوث التربوية، ومواكبة الاتجاهات التربویة الحدیثة فى التدریس، وتجریب أسالیب وإستراتیجیات جدیدة تسعى إلى نتائج أكثر إیجابیة فى العملیة التعلیمیة.
إستفادة البحوث والدراسات مستقبلا من أدوات البحث وهي: بطاقة ملاحظة الأداء العملى لمهارات التربية المكتبية، وإختبار تحصیل الجوانب المعرفیة المرتبطة بمهارات التربية المكتبية.
إستفادة الهیئات والمؤسسات التعلیمیة من الخريطة الذهنية فى التدریب والتعلم لمهارات التربية المكتبية.
حدود البحث :
الحدود الموضوعية: محتوى الوحدة الرابعة من منهج التربية المكتبية للصف الثانى الاعدادى( أنواع الفهارس).
الحـدود البشرية: عینـة عشوائية مـن تلاميذ الصف الثانى الاعدادى ، وتم تقسيمهم إلى اربع مجموعات تجريبية وفقاً لأسلوب التعلم الكلى والتتابعي، وتم اختيار هذه العينة لأنها مكان عمل الباحث وذلك لإمكانية المساعدة على التحكم وضبط التجربة بأقصى قدر ممكن.
الحدود المكانية: یقتصر البحث على أحد المدارس بمركز أوسيم بمحافظة الجيزة وهى مدرسة الصفا للتعليم الاساسى.
يعتمد البحث على: اسلوبى عرض الحرائط الذهنية الإلكترونية(كلى/جزئى) كمتغير تصميمى.
يقتصر البحث على: أسلوب التعلم الكلى/التتابعي.(كمتغير تصنييفى) تبعا لنموذج فلدر وسيلفرمان.
مجتمع وعينة البحث :
تحدد مجتمع الدراسة فى جميع أفراد مجتمع البحث وهم تلاميذ الصف الثانى الاعدادى بمدرسة الصفا للتعليم الأساسى، بإدارة اوسيم التعليمية وذلك للفصل الدراسي الثانى 2018/2019
لإختيار العينة تم تطبيق مقياس أسلوب التعلم لفىلدر- سيلفرمان (Felder&Silverman, 1988) مقتصرًا على بعدا أسلوب التعلم (كلى، تتابعى) على عدد (100) تلميذ. وفى ضوء النتائج اقتصرت عينة البحث القصدية على التلاميذ ذوي الأسلوب الكلي (46)، والطلاب ذوي الأسلوب التتابعى (54).
ومن ثم تضمنت عينة البحث الطلاب ذوي أسلوب التعلم الكلي (46 تلميذ، بينما بلغ عدد الطلاب ذوي أسلوب التعلم التتابعى (54) تلميذ. ثم فى ضوء المتغير التصميمي تم تقسيم كل مجموعة عشوائيًا إلى مجموعتين فرعيتين، كما تم تخصيصهما عشوائيًا لتكون إحداهما تستخدم أسلوب عرض الخرائط الذهنية الالكترونية الكلى، والأخرى تستخدم أسلوب عرض الخرائط الذهنية الجزئى، فتم تصنيف عينة البحث إلى أربع مجموعات تجريبية (جدول 1).
جدول (1) توزيع أفراد العينة على مجموعات التجريب
المجموعة العدد البيان
مج1 24 أسلوب عرض الخرائط الذهنية الكلى مع ذوي أسلوب تعلم كلى
مج2 28 أسلوب عرض الخرائط الذهنية الكلى مع ذوي أسلوب تعلم تتابعى
مج3 22 أسلوب عرض الخرائط الذهنية الجزئى مع ذوي أسلوب تعلم كلى
مج4 26 أسلوب عرض الخرائط الذهنية الجزئى مع ذوي أسلوب تعلم تتابعى
التصميم التجريبي للبحث:
تم استخدام التصميم شبه التجريبي 2×2 مع التطبيق القبلي والتطبيق البعدي لأدوات البحث؛ حيث طُبق اختبار التحصيل للجانب المعرفى للمهارات، وبطاقة الملاحظة للجانب الأدائي للمهارات، كما يوضحه شكل (1).
أدوات البحث وتطبيقها المعالجة لمجموعات البحث أدوات البحث وتطبيقها
التطبيق القبلي أسلوب التعلم أسلوب عرض الخرائط الذهنية التطبيق البعدي
كلى جزئى
اختبار التحصيل للجانب المعرفى للمهارات
وبطاقة الملاحظة للجانب الأدائي للمهارات كلي مج (1) أسلوب عرض الخرائط الذهنية كلى مع ذوي أسلوب تعلم كلى (24تلميذ) مج (3) أسلوب عرض الخرائط الذهنية جزئى مع ذوي أسلوب تعلم كلى (22 تلميذ) اختبار التحصيل للجانب المعرفى للمهارات
وبطاقة الملاحظة للجانب الأدائي للمهارات
تتابعى مج (2) أسلوب عرض الخرائط الذهنية كلى مع ذوي أسلوب تعلم تتابعى (28 تلميذ) مج (4) أسلوب عرض الخرائط الذهنية جزئى مع ذوي أسلوب تعلم تتابعى (26 تلميذ)
شكل (1) التصميم التجريبى للبحث
منهج البحث:
نظرًا لأن هذا البحث يعد من البحوث التطويرية فى تكنولوجيا التعليم؛ لذلك فقد استخدم الباحث منهج البحث التطويري كما عرفه الجزار (Elgazzar, 2014) بأنه تكامل ثلاثة مناهج للبحث:
منهج البحث الوصفى: وذلك لدراسة مبادئ وأسس تصميم الخرائط الذهنية الالكترونية (كلى/جزئى) للإجابة عن السؤال الفرعي الأول.
منهج تطوير المنظومات: وذلك بتصميم بيئات التعلم المقترحة بتطبيق نموذج محمد خميس (2007) للإجابة عن السؤال الثاني.
المنهج التجريبى: وذلك عند تطبيق تجربة البحث وفق التصميم التجريبي، للإجابة عن الأسئلة الفرعية، واختبار فروض البحث.
متغيرات البحث:
أولاً : المتغير التجريبى المستقل :
يتمثل فى التفاعل بين المتغير التصميمى أسلوب عرض الخرائط الذهنية الالكترونية وله مستويان: (الكلى، الجزئى)، المتغير التصنيفى وله مستويان: (الكلى، التتابعى).
ثانيًا : المتغيرات التابعة : يتضمن البحث متغيرين تابعين هما :
الجانب المعرفى لمهارات التربية المكتبية الذى يقيسه الاختبار التحصيليى .
الجانب الأدائى لمهارات التربية المكتبية والذى يقيسه بطاقة الملاحظة.
أدوات البحث :
اختبار تحصيل لقياس الجانب المعرفى المرتبط بمهارات التربية المكتبية(من إعداد الباحث).
بطاقة ملاحظة لقياس الأداء العملي المرتبط بمهارات التربية المكتبية (من إعداد الباحث).
فروض البحث :
يسعى البحث الحالي للتحقق من اختبار الفروض التالية :
أولا: تأثير أسلوب عرض الخرائط الذهنية ( كلى ، جزئى ):
يوجد تأثير أساسى يرجع لأسلوب عرض الخرائط الذهنية الالكترونية ( كلى ، جزئى) دال احصائيًا عند مستوى دلالة(α≤0.05) على درجات التطبيق البعدى لاختبار تحصيل الجانب المعرفى لدى التلاميذ.
يوجد تأثير أساسى يرجع لأسلوب عرض الخرائط الذهنية الالكترونية ( كلى ، جزئى) دال احصائيًا عند مستوى دلالة(α≤0.05) على درجات التطبيق البعدى لبطاقة ملاحظة الأداء العملي لدى التلاميذ.
ثانيًا: تأثير أسلوب التعلم ( الكلى ، التتابعى ):
يوجد تأثير أساسى يرجع لأسلوب التعلم ( كلى ، تتابعى) دال احصائيًا عند مستوى دلالة(α≤0.05) على درجات التطبيق البعدى لاختبار تحصيل الجانب المعرفى لدى التلاميذ.
يوجد تأثير أساسى يرجع لأسلوب التعلم ( كلى ، تتابعى) دال احصائيًا عند مستوى دلالة(α≤0.05) على درجات التطبيق البعدى لبطاقة ملاحظة الأداء العملي لدى التلاميذ.
ثالثا: تأثير التفاعل بين أسلوب عرض الخرائط الذهنية (كلى، جزئى) وأسلوب التعلم (الكلى – التتابعى):
يوجد تأثير للتفاعل بين أسلوب عرض الخرائط الذهنية الالكترونية ( كلى ، جزئى) وأسلوب التعلم ( كلى ، تتابعى) دال احصائيا عند مستوى دلالة (α≤0.05) على درجات التطبيق البعدى لاختبار تحصيل الجانب المعرفى لدى التلاميذ.
يوجد تأثير للتفاعل بين أسلوب عرض الخرائط الذهنية الالكترونية ( كلى، جزئى) وأسلوب التعلم ( كلى ، تتابعى) دال احصائيا عند مستوى دلالة (α≤0.05) على درجات التطبيق البعدى لبطاقة ملاحظة الأداء العملي لدى التلاميذ.
إجراءات البحث :
مراجعة الدراسات السابقة المرتبطة بمتغيرات البحث لإعداد المعايير التصميمية وتصميم أدوات البحث.
التوصل إلى قائمة المعايير التصميمية للخرائط الذهنية الالكترونية فى ضوء مراجعة الأدبيات.
إعداد التصميم التعليمى لبيئة تعلم قائمة على عرض الخرائط الذهنية الالكترونية (الكلى / الجزئى)
إعداد أدوات البحث وعرضها على المتخصصين والخبراء فى المجال وإجراء تعديلاتهم للتوصل للصورة النهائية لحساب الصدق والثبات.
إختيار عينة البحث، وتقسيمها وفقا للتصميم التجريبى اربع مجموعات تجريبية تطبيق أدوات البحث قبليا على المجموعات والتحقق من تكافؤ المجموعات.
إجراء تجربة البحث وتطبيق المعالجة.
تطبيق أدوات البحث بعديا على المجموعات الأربعة.
تحليل النتائج بالأساليب الإحصائية المناسبة وتفسير تلك النتائج.
تقديم التوصيات ومقترحات البحوث المستقبلية.
مصطلحات البحث :
الخرائط الذهنية الإلكترونيةE Mind Maps :
يعرف توني بوازن (2013,p18,Buzan) الخرائط الذهنية الإلكترونية E-MindMaps بأنها أحد الأدوات الفاعلة فى تقوية الذاكرة واسترجاع المعلومات وتوليد أفكار إبداعية جديدة غير مألوفة حيث تعمل بنفس الخطوات التي يعمل بها العقل البشرى مما يساعد على تنشيط واستخدام شقي المخ (الأيمن والأيسر) وتحسين كفاءة الربط بينهما وترتيب المعلومات بطريقة تساعد الذهن على قراءة وتذكر المعلومات وتوليد وتصنيف الكلمات والأفكار والمهام، ويتم إعدادها من خلال برامج الحاسب الآلي.
التعریف الإجرائی:
آداه بصریة یتم إنتاجها إلكترونیًا بأحد البرامج المتخصصة؛ حیث یتم استخدام الخطوط والألوان والرسوم والصور فى عرض المعلومات والأفكار؛ تبدأ بعرض الفكرة الرئیسیة فى المنتصف ثم یتفرع منها الأفكار والمعلومات الفرعیة بأسلوب شیق وجذاب یعمل على زیادة الفهم والإحتفاظ بالأفكار والمعلومات وتخزینها بصورة تتناسب مع طبیعة العقل البشري وذلك لتنمية مهارات التربية المكتبية لتلاميذ المدرسة الاعدادية.
أسلوب عرض الخرائط الذهنية الكلى وأسلوب عرض الخرائط الذهنية الجزئي:
يعرف أسامه هنـداوي( 2013 ، ص11) أسلوب عرض الخرائط الذهنية الإلكترونية الكلـي بأنـه: عـرض الفكرة الرئيسية فى صورة خريطة ذهنية واحدة متضمنة الفكرة العامة وتفريعاتها من أفكار أقل عمومية وهكذا وصولاً إلي أقـل نقطـة فى التفريع.
يعرف الباحث أسلوب العرض الكلي للخرائط الذهنیة إجرائیًا بأنه: تقسیم المحتوي التعلیمي الخاص بمهارات التربية المكتبية لمجموعة خرائط ذهنیة كلیة من خلال عرض الفكرة العامة وتفریعاتها من أفكار أقل عمومیة وهكذا وصولاً إلى أقل نقطة فى التفریع، مستخدمًا الوسائط التعلیمیة بهدف تنمیة مهارات التربية المكتبية لدى تلاميذ المدرسة الإعدادية، ویتم قیاس التحقق من ذلك بإستخدام بطاقة الملاحظة والإختبار التحصیلى.
كما يعرف أسامه هنـداوي( 2013 ، ص11) أسلوب العـرض الجزئـي هـو: تقسيم الفكـرة الرئيسية إلـى أجـزاء أو أفكار أقل عمومية وعرض كل فكـرة مـن تلـك الأفكـار فى صـورة خريطه ذهنية إلكترونية مسـتقلة متضـمنه الفكرة الجزئية وتفريعاتها من أفكار أقل عمومية وهكذا وصولاً إلي أقل نقطة فى التفريع.
يعرف الباحث أسلوب العرض الجزئي للخرائط الذهنیة إجرائیاً بأنه: تقسیم الخرائط الذهنیة الكلیة إلى أجزاء كل جزء مستقل ُیُعبر عنه بخریطة جزئیة تتضمن فكرة فرعیة واحدة وتفریعاتها وصولًا إلي أقل نقطة فى التفریع، مستخدماً لعناصر الوسائط التعلیمیة بهدف تنمیة مهارات التربية المكتبية، ویتم قیاس التحقق من ذلك باستخدام بطاقة الملاحظة والاختبار التحصیلي
أسلوب التعلم :
هو المداخل والإستراتيجيات والطرائق التى يفضلها المتعلم فى إدراك بيئة التعلم والتفاعل معها والإستجابة لها . محمد خميس( 2015، ص265)
تعريف الباحث إجرائيًا لأسلوب التعلم:
توجهات التلميذ التى تظهر من خلال إجاباته على فقرات مقياس أساليب التعلم والتى قد تكون إما كليًا او تتابعيًا وفقًا لدرجته في مقياس أسلوب التعلم لفلدر وسيلفرمان على بعدا أسلوب تعلم كلى/ تتابعى. (Felder & Selverman,1988)
التربية المكتبية:
يعرف معجم علوم المكتبات والمعلومات التربية المكتبية أو تعليم مهارات المكتبات بأنها ”البرامج التى تصمم لتعليم المستفىدين من المكتبات ومراكز المعلومات المهارات الاساسية التى يحتاجون اليها , والوصول للمعلومات بسرعة وكفاءة مع التعرف على اساسيات البحث العلمى , لتطبيقها فى تحقيق الافادة من المعلومات وتنظيمها وتفسيرها وتوظيفها , وتتضمن تلك البرامج موضوعات تنظيمات المكتبات وانظمتها الالية ومناهج البحث العلمى ومصادر المعلومات وادوات البحث عنها وادلتها” (ياسر يوسف عبدالمعطى وتريسا لاشر2003, ص33:34)
التعريف الاجرائى للباحث للتربية المكتبية ”بأنها إكساب التلاميذ المعارف والمفاهيم والمهارات , التى تتناول التعريف بالمكتبات وخدماتها ,واستخدام المكتبات ومهارات البحث فى مصادر المعلومات , والتى تعمل على تكوين ميول واتجاهات وقيم ايجابية للمستفىد من المكتبة ” .
توصيات البحث:
فى ضوء نتائج البحث ومناقشتها وتفسيرها، تم وضع بعض التوصيات التى قد تساعد فى تحسين عملية التعليم والتعلم بأستخدام أسلوب عرض الخرائط الذهنية ( كلى– جزئى)، ومن هذه التوصيات:
من واقع ثبوت فاعلية أسلوب عرض الخرائط الذهنية ( كلى – جزئي) فى تنمية التحصيل المعرفى والأداء العملى المرتبط ببعض مهارات التربية المكتبية ، فنوصى باستخدام أسلوبى عرض الخرائط الذهنية ( كلى – جزئي) فى تعليم جميع طلاب المراحل التعليمية المختلفة فى تنمية جوانب التعلم المتنوعة المرتبطة بمجال تعلمهم.
توجيه النظر حول ضرورة مراعاة اساليب التعلم للمتعلمين عند تصميم أسلوب عرض الخرائط الذهنية.
استخدام أسلوبى عرض الخرائط الذهنية فى جميع المراحل التعليمة وخاصة تلاميذ الصف الثانى، لأنه يتيح الفرصة للتفاعل بين التلاميذ و اقرانهم وبين المعلمين، بالإضافة إلى توفىر سبل الخلق والابداع فهو من افضل الوسائل لتطوير التعليم والتكنولوجيا الحديثة.
مراعاة أسلوب التعلم للتلاميذ خلال تصميم المواقف التعليمية، ومقابلة احتياجاتهم الفردية المختلفة بما يتفق مع كل أسلوب من الأساليب.
مقترحات البحث :
إجراء المزيد من أبحاث التفاعل ومتغيرات تصميم الخرائط الذهنية.
إجراء المزيد من البحوث حول أساليب عرض الخرائط الذهنية وعلاقتها بأساليب تعلم مختلفة .
اجراء المزيد من الدراسات والبحوث التى تتناول علاقة أسلوبى التعلم ( الكلى – التتابعى) بمتغيرات وعوامل اخرى يمكن الاستناد عليها فى تحسين اساليب تعلم تلاميذ المرحلة الاعدادية .