Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقات السياسية والاقتصادية بين الحمدانيين والبويهيين في ظلالخلافة العباسية334-392هـ/945-1002م /
المؤلف
صالح، عواد سعد.
هيئة الاعداد
باحث / عواد سعد صالح
مشرف / صفاء حافظ عبد الفتاح
مشرف / نصر عبد المهدي معوض
مناقش / صفاء حافظ عبد الفتاح
الموضوع
الدولة الحمدانية. الدولة العباسية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
184 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - لتاريخ الإسلامي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 184

from 184

المستخلص

كانت الخلافة العباسية في أوج قوتها وعظمتها في عصرها الأول، عندما تمركزت السلطة بيد الخلفاء العظام الذين تمكنوا من الحفاظ على الخلافة،إلا أن تلك الهيبة للخلافة العباسية مالبثت أن تغيرت في العصر العباسي الثاني؛بسبب ضعف الخلفاء الذين تولوا أمور الخلافة؛ بسبب سيطرةالعنصر التركي، الذي أدخله الخليفة المعتصم بالله في الجيش، ثم عادت الخلافة إلى فترة من الاستقرار السياسي في زمن الخلفاء المعتمد والمعتضد والمكتفي،ثم عادت الخلافة إلى وضعها المتردي في بداية خلافة المقتدر،والخليفة القاهر، والراضي، والمتقي والخليفة المستكفي،فتراخت قبضة الخلافة على أقاليم الدولة؛ مما أدىإلى ظهور الدويلات المستقلة، ومن هذه الدويلات الدولة الحمدانية التي استقلت بحكم الجزيرةوالموصل وحلب، والدولة البويهية التي سيطرت على بغداد والخلافة العباسية؛ مما نتج عنه قيام علاقات سياسية وأقتصادية ربطت بين الدولتين. إن موضوع العلاقات السياسية والاقتصادية بين الدولتين الحمدانية والبويهية يعتبر من الموضوعات المهمة في مجال التأريخ العربي والإسلامي؛ لما حدث بين الدولتين من نشاط سياسي واقتصادي؛ فأثرتكل منهما في الأخرى،وذلك في ظل الخلافة العباسية. وترجع أسباب اختيار هذا الموضوع لأهمية دراسة هذه الحقبة من تاريخ الدولة العباسية، وسيطرة الدولة البويهية والحمدانية عليها، وكذلك دراسة العلاقات السياسية والاقتصادية بين الدولتين، أي دراسة فترة من تاريخ الدولة العباسية من جهة، ودراسة تاريخ دولتين من الدول المستقلة من جهة أخرى.وقد اتبع الباحث في هذه الدراسة المنهج العلمي التاريخي طبقا للتسلسل التاريخي من سنة (334-392هـ/945-1002م)، واستخراج المعلومات من المصادر والمراجع الإسلامية التي عاصر بعضها هذه الفترة التاريخية.