الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 163 |  |  |
| | | from | 163 | | |
Abstract
سرطان القولون والمستقيم هو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا. يصنف سرطان القولون والمستقيم في المرتبة الثالثة في حالات الإصابة بالسرطان لدى الرجال والثاني عند النساء. سرطان القولون والمستقيم هو رابع سبب رئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في العالم. لقد سمح استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي على الحوض بمعرفة مدى انتشارالورم موضعيا وفى العقد الليمفاوية ومدى جوره على الأعضاء المجاورة. علاوة على ذلك ، معرفة ما اذا كان الورم قد غزى مسراق المستقيم او الأوعية الدموية بداخله فانه يعتبرمن العوامل التنبؤية المهمة الدالة على ارتجاع الورم. الهدف من الدراسة: تقييم نتائج الأورام في شكل البقاء على قيد الحياة والبقاء الخالى من المرض بعد طريقتين محافظتين على عضلات الشرج. طريقة القطع الأمامي الفائق وطريقة الاستئصال بين العضلتين العاصرتين للشرج, بالإضافة الى دراسة التغيرات التى تحدث فى وظائف الأمعاء بعد هاتين التــقنيتين. تم تشخيص 164 مريضا بسرطان المستقيم السفلى في غضون 5 سم من حافة الشرج، والذين تضمنتهم هذه الدراسة المستعرضة بأثر رجعي والتى أجريت بين ديسمبر 2010 ومايو 2018 في قسم جراحة القولون والمستقيم والشرج بمستشفى سيفيرانس، جامعة يونسي،سيول، كوريا الجنوبية. تمت الموافقة على بروتوكول الدراسة من قبل مجلس ادارة البحوث بجامعة يونسي، كماتم أخذ الموافقات المستنيرة المكتـوبة من المرضى خلال مقابلتهم وجها لوجه لتقييم وظيفة الأمعاء الخاصة بهم. يتم استئصال المستقيم عن طريق طريقة القطع الأمامي الفائق وطريقة الاستئصال بين العضلتين العاصرتين للشرج فى هذه الدراسة وذلك عن طريق المنظار الجراحى للبطن او الروبوت الجراحى او عن طريق فتح البطن. النتائج: بلغ معدل البقاء على قيد الحياة لـ 105 مريضًا لمدة 3 سنوات متواصلة 91.4 ٪ ، كما بلغ معدل البقاء الخالى من المرض لمدة 3 سنوات 79 ٪ خلال متوسط فترة متابعة بلغ 42.9 ± 17.9 شهرًا. بلغ معدل البقاء على قيد الحياة بعد عملية القطع الامامى الفائق 91.4٪ وبعد عملية الاستئصال بين العضلتين العاصرتين للشرج 91.7٪ على التوالي. بينما بلغ معدل البقاء الخالى من المرض بعد عملية القطع الامامى الفائق 79٪ وبعد عملية الاستئصال بين العضلتين العاصرتين للشرج 79.2٪ على التوالي ،بمتوسط فترة متابعة 42.8 ± 18.2 شهرًا في مجموعة عملية القطع الامامى الفائق و43.4 ± 16.9 شهرًا في مجموعة عملية الاستئصال بين العضلتين العاصرتين للشرج. كما بلغ معدل الارتجاع المحلي التراكمي لمدة 3 سنوات 2.8٪ و 9.1٪ في مجموعتي عملية القطع الامامى الفائق و عملية الاستئصال بين العضلتين العاصرتين للشرج على التوالي. تم تقييم 96 مريضا لوظيفة الأمعاء ودرجة السلس البرازى بعد إغلاق مفاغرة براز اللفائفي.كانت الشكوى الرئيسية لمرضانا هي عدم القدرة على الوصول إلى المرحاض في الوقت المحدد، والشعور بتفريغ البراز غير الكامل ، وحركة أمعاء أخرى في غضون 15 دقيقة من السابقة. تم التحكم في أعراض المرضى باستخدام تعديل النظام الغذائي والأدوية المضادة للإسهال. بلغت نسبة السلس البرازى الشديد لدى مجموعة عملية الاستئصال بين العضلتين العاصرتين للشرج(75.9)٪, وهى أكبر من نسبته فى مجموعة عملية القطع الامامى الفائق(49.3٪). لوحظ انخفاض متوسط درجةًWexner من 12 إلى 9 فى خلال عام من المتابعة ،كما تحسنت المقاييس الفرعية للتردد والإلحاح البرازى الخاص بدرجة MSKCC بشكل ملحوظ في مجموعة القطع الامامى الفائق. الاستنتاج: طريقة القطع الأمامي الفائق وطريقة الاستئصال بين العضلتين العاصرتين للشرج تقنيتين آمنتين الى حد ما للحفاظ على عضلات الشرج. المرضى الذين يعانون من سرطانات المستقيم المنخفضة الذين يخضعون لهاتين التقنيتين يعانون من اختلالات حادة في وظائف الأمعاء. لا يزال معظم المرضى في هذه الدراسة يعانون من اختلالات كبيرة في وظائف الأمعاء حتى بعد مرورعام من الجراحة. وعوامل الخطر للإصابة بالسلس البرازى بعد الجراحة هما طريقة الاستئصال بين العضلتين العاصرتين للشرج نفسها ومرور اقـل من عام من المتابعة بعد الجراحة.