Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإتجاه النقدى عند أرسطو وابن رشد :
المؤلف
محمد، نهلة مصطفى محمد.
هيئة الاعداد
باحث / نهلة مصطفى محمد محمد
مشرف / السيد محمد سيد عبد الوهاب
مناقش / محمد سلامة عبد العزيز
مناقش / عبد الراضى محمد عبد المحسن
الموضوع
الفلسفة المقارنة. الفلسفة الإسلامية. فلسفة أرسطو.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
233 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 235

from 235

المستخلص

أهداف البحث
• النظر فى نقد أرسطو لمن سبقه باعتباره نقطة تحول فى تاريخ الفكر الفلسفى اليونانى.
• بيان أهم الانتقادات التى قدمها أرسطو وابن رشد وهل كان محقان فى نقدهما لهذه المذاهب مع توضيح الهدف من هذا النقد.
• بيان ما انفرد به ابن رشد من مسائل فلسفية وخاصة فى نقده للفلاسفة المسلمين
• بيان الأثر الأرسطى فى فكر ابن رشد
• تقتضى الدراسة المنهج التحليلى المقارن الذى يقوم على تحليل القضايا الفلسفية الأرسطية وبيان أصولها ومواطن النقد فيها ومقابلتها بالقضايا عند ابن رشد، مع تحليل الانتقادات التى وجهها أرسطو وابن رشد للفلاسفة اليونانيين السابقين لأرسطو متتبعة التسلسل التاريخي للفلاسفة السابقين لأرسطو، مع مقارنة ما ذهبوا اليه هؤلاء الفلاسفة بأوجه النقد التى قدماها أرسطو وابن رشد، وبيان هل كان أرسطو وابن رشد محقين فى نقدهما لهؤلاء الفلاسفة أم لا وبيان هل كان ابن رشد متابعا لأرسطو فى نقده للفلاسفة للسابقين أم انه كان يخالفه.
نتائج البحث
1-إن أرسطو قد اعتمد فى نقده على ضربين أساسيين هما: النقد الاستبعادى المبرر ويتمثل ذلك فى اثباته تهافت النظريات السابقة عليه وتبرير صحة وجهة نظره، وأما الضرب الثانى يتمثل فى مصادرة بعض أوجه الاتفاق التى وردت فى كتابات السابقين عليه وحاول بمهاراته وضع نتائجهم مقدمات وضع نتائجهم مقدمات لبناء تصوره للطبيعة والميتافيزيقا.
2-إن ابن رشد كان ينظر أولا في مناهج المتكلمين والفلاسفة التي اعتمدوا عليها في أثبات أفكارهم ويستخدم المنهج نفسه في نقدهم، فاستخدم المنهج الجدلي مع المتكلمين والغزالي والمنهج البرهاني مع الفلاسفة.
3-تابع ابن رشد أرسطو موضوعيا حين ذهب الى القول بقدم العالم وفى بيان الصلة بين الزمان والحركة والافلاك ولكنه خالفه منهجيا حين أصر على أن يجعل الرأى القائل بقدم العالم برهانيا بينما ذهب أرسطو إلى أن لهذه المشكلة قياسات متضادة.
4-احتفظ ابن رشد بطابع فكره الإسلامي، فكان النقل من أصوله المعتمدة.
5-كانت فلسفة أرسطو هي المرجع الرئيسي الذي اعتمد عليه ابن رشد في نقده لفلسفة ابن سينا.
6- رفض ابن رشد الوقوف عند ظاهر الآيات وقال بضرورة تأويلها لكي يستطيع التوفيق بين الدين والفلسفة
7-أدى تأثر ابن رشد بفكر أرسطو إلى جود بعض الثغرات في منهجه النقدي وخاصة في الفلسفة الطبيعية (نقده لهرقليطس، نظرية النفس) وعلى الرغم من ذلك فإن ابن رشد يعد رائدا للتيار النقدي في مجال الفلسفة الإسلامية.