Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
خطاب العنف بين الجماعات المسلحة والتنظيمات الدينية في المجتمع المصري :
المؤلف
إسماعيل, دعاء سعيد ياسين.
هيئة الاعداد
باحث / دعاء سعيد ياسين إسماعيل
مشرف / علي عبد الرازق جلبي
مشرف / ثناء حسنين الخولي
مشرف / هاني خميس أحمد عبده
مناقش / سامية محمد جابر
مناقش / عبد الوهاب جودة الحايس
الموضوع
المجتمع المصرى. الخطب الدينية. العنف.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
304 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
11/6/2020
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 346

from 346

المستخلص

قسمت الدراسة إلى بابين؛ الباب الأول بعنوان: الإطار النظري والمنهجي للدراسة، والباب الثاني بعنوان: ”الإطار الميداني للدراسة”، ويُقَسَّم الباب الأول إلى ثلاثة فصول، الأول بعنوان: ”منهجية دراسة خطاب العنف بين الجماعات المسلحة والتنظيمات الدينية في المجتمع المصري”، وفيه تحديد لمشكلة الدراسة، وأهميتها النظرية والتطبيقية، وأهداف الدراسة، ونوع البحث، وأساليب تحليل البيانات، ومعالجتها، وأهم الصعوبات التي واجهت الباحثة، وحددت الدراسة أهدافها في:
 الكشف عن حجم واتجاهات أعمال العنف الصادرة عن الجماعات المسلحة عالميًا وإقليميًا ومحليًا.
 تحليل نقدي لخطاب العنف الصادر عن الجماعات المسلحة في المجتمع المصري.
 الكشف عن أنماط تلقي خطاب الجماعات المسلحة في المجتمع المصري على المستويين الرسمي(التنظيمات الدينية) وغير الرسمي ( المواطنين).
ولمعالجة تلك الأهداف اعتمدت الدراسة على القيام ببحث تاريخي، طُبّق وفقا لخطوات محددة، حيث وَضَعَت الدراسة ثلاثة فروض أساسية تحاول التأكد من صحتها أو خطأها وهي:
 تزداد معدلات العنف الصادر عن الجماعات المسلحة في المجتمع المصري كلما ازدادت معدلات العنف على المستوى العالمي.
 كلما انحسر المجال العام كلما ازداد عنف الجماعات المسلحة في المجتمع المصري.
 كلما أصدرت الجماعات المسلحة خطابًا للعنف، كلما ظهر خطاب مناهض للعنف من قبل التنظيمات الدينية الرسمية في المجتمع المصري.
قامت الباحثة بتحقيب الفترة الزمنية موضوع الدراسة والتي حددتها في ثلاث مراحل، المرحلة الأولى وهي مرحلة ما قبل أحداث 25 يناير 2011، والمرحلة الثانية هي مرحلة ما بعد 2011 وحتى 3 يوليو2013، والمرحلة الثالثة ما بعد 3 يوليو 2013، واعتمدت الباحثة على جمع بيانات كمية وكيفية عن موضوع البحث، واستعانت بأسلوب التحليل النقدي للخطاب، بالإضافة إلى أسلوب تحليل البيانات الجاهزة، وحللت الباحثة تلك البيانات على ثلاثة مستويات: الماكرو، والميكرو، والميزو.
الفصل الثاني من الدراسة بعنوان: ”الإطار النظري لدراسة خطاب العنف للجماعات المسلحة والتنظيمات الدينية”، وتناولت فيه الدراسة نظرية المجال العام لهابرماس، ونظرية تشكيل البنية لأنتوني جيدنز، ثم استخلصت الباحثة منهما إطارًا نظريًا يوجه البحث الحالي، يتكون من مجموعة من المفاهيم وهي مفهوم المجال العام، ومفهوم البناء، والفعل، وتشكيل البنية، ومفهوم النتائج غير المقصودة، وحددت الباحثة قضيتان نظريتان تساهمان في تفسير مشكلة الدراسة، وهما: الإرهاب والمجال العام، والدين ودوره في المجال العام.
الفصل الثالث بعنوان: ”خطاب العنف بين الجماعات المسلحة والتنظيمات الدينية؛ تحليل نقدي للدراسات السابقة”، ويتعلق بمراجعة التراث السابق حول موضع الجماعات المسلحة، وحصلت الباحثة على تلك الدراسات عن طريق الاستعانة بقواعد البيانات العالمية، وبنك المعرفة المصري، ثم قسمت الدراسات السابقة إلى محورين، الأول يختص بعرض الدراسات المتعلقة بعنف الجماعـات المسلحــة. والثاني يعرض الدراسات التي تناولت الدين ودوره في المجال العام، ثم قامت الباحثة بتحليل تلك الدراسات؛ لمعرفة أهم المناهج، والنظريات المستخدمة في دراسة موضوع البحث الحالي، وتحديد نقاط الاتفاق، والاختلاف فيما بينهما، ومعرفة الفجوات البحثية التي لم تنل القدر الكافي من البحث؛ لتركز عليها الدراسة الحالية.
قسمت الباحثة الإطار الميداني للدراسة إلى الفصول الآتية، الفصل الرابع بعنوان: ”عنف الجماعات المسلحة: الحجم والاتجاهات، واهتم بالكشف عن حجم العنف الصادر عن الجماعات المسلحة على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي، ومعرفة أعداد الضحايا والمصابين والهجمات الإرهابية عبر السنوات، وتوضيح أكثر الجماعات المسلحة نشاطًا، والفئات المستهدفة من العمليات الإرهابية، والأساليب التي تستخدمها الجماعات المسلحة في عملياتها، واعتمدت الدراسة في تحقيق ذلك على إعادة تحليل البيانات الجاهزة التي حصلت عليها من عدة مصادر متنوعة منها: مؤشر الإرهاب العالمي، تقارير وزارة الخارجية الأمريكية الخاصة بالإرهاب، بالإضافة إلى التقارير الصادرة عن الاتحاد الوطني لدراسة الإرهاب.
الفصل الخامس بعنوان: ”خطاب الجماعات المسلحة في المجتمع المصري: تحليل نقدي”، يختص بتحليل خطاب ثلاث جماعات مسلحة ظهرت في المجتمع المصري بعد عام 2011، وهي ولاية سيناء ”أنصار بيت المقدس سابقا” وهي تنتمي فكريًا لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف عالميًا بداعش، ”جماعة جند الإسلام” وتتبني تلك الجماعة فكر تنظيم القاعدة، و”حركة سواعد مصر” المعروفة ”بحركة حسم” وهي حركة محلية تتبني الأفكار الثورية والمقاومة المسلحة، وقسم الفصل لعدة مباحث، الأول اهتم بالكشف عن السياق المحيط بخطاب الجماعات المسلحة، والثاني اختص بتفكيك خطاب الجماعات المسلحة من حيث الشكل والهدف المعلن ووسيلة تداول الخطاب، والقوى الفاعلة في خطاب الجماعات المسلحة، والمبحث الثالث، اهتم بتحديد مقاصد خطاب الجماعات المسلحة ومعرفة أهم الموضوعات التي تناولها خطاب تلك الجماعات، ثم أخيرا اهتم المبحث الأخير من الفصل بالكشف عن أهم الأساليب التي استخدمتها الجماعات المسلحة في خطاباتها للتأثير على الجمهور المتلقي.
الفصل السادس:” أنماط تلقي خطاب الجماعات المسلحة على المستويين الرسمي وغير الرسمي في المجتمع المصري”، ويقسم الفصل إلى مبحثين أساسين وهما التلقي غير الرسمي لخطاب الجماعات المسلحة، ويختص بمعرفة مدى قبول أو رفض المواطنين لخطابات الجماعات المسلحة، ويتخذ من تنظيم الدولة الإسلامية نموذجا، باعتباره النموذج الأشهر بين الجماعات المسلحة، ويتناول ذلك على مستوى العالم العربي، ومستوى المجتمع المصري. أما المبحث الثاني فاختص بدراسة التلقي غير الرسمي لخطاب الجماعات المسلحة، واتخذ من التنظيمات الدينية الرسمية في المجتمع المصري نموذجًا، وحددها في ثلاثة تنظيمات؛ وهي الأزهر، ودار الإفتاء، ووزارة الأوقاف، وتناول خطاب التنظيمات الدينية وفقا لعدة عناصر فرعية، اهتمت بالكشف عن السياق المحيط بخطاب التنظيمات الدينية، ثم تفكيك خطاب التنظيمات الدينية من حيث الأهداف المعلنة للخطاب، ووسائل تداوله، والقوى الفاعلة فيه، ثم تحليل مقاصد الخطاب الديني الرسمي المناهض لعنف الجماعات المسلحة، وأخيرًا اهتم الفصل بالكشف عن الأساليب المستخدمة في الخطاب الديني الرسمي لمناهضة عنف الجماعات المسلحة.