Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of Tumor Necrosis Factor β Polymorphism in Hepatitis C Virus-Related chronic Liver Diseases /
المؤلف
Tammam, Hammam Abu El Alameen El Sayed.
هيئة الاعداد
باحث / ھمام أبو العلمين السيد تمام
مشرف / غادة مصطفى كمال جلال
مشرف / نجوى سيد أحمد
مشرف / عمرو محمد زغلول عبد الفتاح
مناقش / شريف ابراهيم كامل
مناقش / خيري همام مرسي احمد
الموضوع
Tumor Necrosis Factors. Hepatitis C. Liver Diseases.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
163 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
طب الجهاز الهضمي
تاريخ الإجازة
26/4/2020
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - طب المناطق الحارة والجھاز الھضمي
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 179

from 179

Abstract

يعتبر الالتهاب الكبدي الوبائي المزمن سي مشكلة صحية عامة حيث يقدر أن ما يقرب من 71 مليون شخص مصابون بهذا المرض في جميع أنحاء العالم. تتميز العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي سي بتطور المرض إلى التهاب كبدي مزمن ، والتليف الذي يؤدي إلى تشمع الكبد وفي نهاية المطاف إلي سرطان الخلايا الكبدية.
بالرغم من ان العلاقة بين الالتهاب الكبدي المزمن سي و سرطان الكبد راسخة, لكن لا تزال الآلية المسببة لسرطان الكبد الناتج عن التهاب الكبد الفيروسي سي غير معروفة. ويمكن أن تساهم العوامل الوراثية خاصة تعدد الأشكال الجينية للسيتوكينات الالتهابية (cytokines) مثل عامل نخر الاورام أ و بي من بين الآليات المقترحة لتفسير ذلك.
يعتبرعامل نخر الاورام بي ((TNF β و المعروف أيضًا باسم الليمفوتوكسين أ (LT α) ، هو متماثل قريب من عامل نخر الاورام أ (TNF α) حيث أن له أدوار مهمة في تنظيم الاستجابات المناعية للأمرض وتليف الكبد وتطورالاورام السرطانية. وتم تحديد العديد من تعدد الأشكال في هذا الجين. وترتبط هذه الاشكال الجينية مع العديد من الأمراض وقد تؤدي الي الاصابة بالسرطان. هناك معلومات محدودة متاحة حول ارتباط عدوى فيروس سي وتعدد الأشكال الجينية لعامل نخر الاورام بي.
كان الهدف من دراستنا هو معرفة أنماط تعدد الأشكال الجينية لعامل نخر الاورام بي في المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد المزمنة المرتبطة بالالتهاب الكبدي المزمن سي بما في ذلك مرضي الالتهاب الكبدي المزمن وتشمع الكبد مع وجود سرطان الكبد وبدون وجود سرطان ومقارنة ذلك مع المجموعة الضابطة. وكذلك دراسة ارتباط الأشكال الجينية لعامل نخر الاورام بي المختلفة وعلاقتها بدرجة التليف في مرضى الالتهاب الكبدي المزمن سي. وايضا لتقييم مساهمة تعدد الأشكال الجينية لعامل نخر الاورام بي في تقدم وشدة هذا المرض في المرضى الذين يعانون من تشمع الكبد المرتبط بالتهاب الكبد المزمن سي. وتهدف أيضا لدراسة مساهمة تعدد هذه الأشكال الجينية كعامل خطورة للإصابة بسرطان الخلايا الكبدية في هؤلاء المرضي.
هذه دراسة مقارنة أجريت على 108 مريضاً بالالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن سي في مراحل مختلفة من المرض. كان هؤلاء المرضي إما محجوزين بقسم طب المناطق الحارة والجهاز الهضمي بمستشفي سوهاج الجامعي او المترددين علي العيادة الخارجية بالمستشفي. منهم 28 مصابا بالالتهاب الكبدي المزمن سي و 36 مريضًا مصابون بتشمع الكبد ، وكان الـ 44 مريض الباقين مصابين بـسرطان الكبد المرتبط بتشمع الكبد. بالإضافة إلى ذلك تم إدراج 24 شخصاً من الأصحاء مطابقين للمرضى من حيث العمر والجنس كمجموعة ضابطة.
تمت الموافقة على بروتوكول الدراسة من قبل لجنة أخلاقيات البحث العلمي بكلية الطب جامعة سوهاج. وبعد الحصول على موافقة كتابية مبنية على المعرفة من جميع المشاركين، تم أخذ التاريخ المرضي مع إجراء فحص إكلينيكي للجميع، بالإضافة إلي اجراء الفحوص المعملية والموجات فوق الصوتية على البطن. أجريت الأشعة المقطعية ثلاثية المراحل على البطن او اشعة الرنين المغناطيسي في حالة تشخيص بؤر كبدية بواسطة الاشعة بالموجات فوق الصوتية وذلك لتشخيص الإصابة بسرطان الخلايا الكبدية. تم الكشف عن تعدد الأشكال الجينية في جين عامل نخر الاورام بي في موضع Nco I بواسطة تقنية PCR-RFLP ، وكذلك تم قياس درجة تليف الكبد في مرضي الالتهاب الكبدي المزمن سي بواسطة جهاز ARFI وتم كذلك حساب معامل FIB 4.
لم يتضح وجود علاقة سببية كبيرة بين تعدد الأنماط الجينية لعامل نخر الاورام بي و قياس درجة التليف في مرضي الالتهاب الكبدي المزمن سي . وفي المرضى الذين يعانون من تشمع الكبد ، لم ترتبط الأنماط الوراثية لعامل نخر الكبد بدرجة التليف علي حسب تصنيف (شيلد), وفي مرضي سرطان الكبد وجد ان هناك ارتباط بين شدة التليف مع تصنيف (شيلد) وكان الطراز الجيني السائد في مرضي سرطان الخلايا الكبدية هو الطراز TNF β G/G)).
كشف التحليل الاحصائي أحادي المتغير والمتغيرات المتعددة للعوامل التي تتنبأ بحدوث سرطان الكبد ان وجود الطراز الجيني TNF β GG ونقص عدد الصفائح الدموية يمكن استخدامه بصورة مستقلة للتنبؤ بإحتمالية حدوث سرطان الخلايا الكبدية في مرضى التشمع الكبدي الناتج عن فيروس سي.
الاستنتاجات:
في الختام ، تشير الدراسة الحالية إلى وجود ارتباط كبير بين تعدد الشكل الجيني في عامل نخر الاورام بي (TNF β GG) في موقع NCO I وحدوث سرطان الخلايا الكبدية وشدة المرض في مرضى التشمع الكبدي الناتج عن الالتهاب الكبدي الفيروس سي. يمكن استخدام الطراز الجيني TNF β GG ونقص عدد الصفائح الدموية كدلالة للتنبؤ بمخاطر الإصابة بسرطان الخلايا الكبدية في مرضى التشمع الكبدي الناتج عن فيروس سي. ان مرضي الالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن سي الذين يحملون هذا الشكل الجيني يجب أن يجري لهم مسح طبي للكشف المبكر عن سرطان الخلايا الكبدية.
التوصيات
• ينبغي أن تؤخذ العوامل الوراثية وخاصة تعدد الأشكال الجينية في الاعتبار عند تحديد عوامل الخطورة للاصابة بسرطان الخلايا الكبدية خاصة في الاماكن التي يكثر انتشار هذا المرض مثل مصر.
• يمكن أن يساعد اكتشاف الطراز الجيني ((TNF G/G لدي المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد المزمنة المرتبطة بفيروس التهاب الكبد المزمن سي على التعرف على الأشخاص المعرضين لتطور وحدوث سرطان الخلايا الكبدية.
• قد يكون من المهم قياس وربط مستوى عامل نخر الاورام بي ( (TNF β في الدم مع تعدد الأشكال الجينية ودراسة علاقته بتطور أمراض الكبد المزمنة المرتبطة بفيروس التهاب الكبد المزمن سي وتطور سرطان الخلايا الكبدية. هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات في مراكز بحثية متعددة لتحديد العلاقة بين تعدد الطراز الجيني في عامل نخر الاورام بي وشدة التليف الكبدي لفهم كامل لمساهمة تعدد الأشكال الجينية لعامل نخر الاورام بي في تطور أمراض الكبد المزمنة المرتبطة بفيروس سي.
• ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار توزيع تعدد الشكل الجيني في عامل نخر الاورام بي عند المرضى الذين يعانون من سرطان الخلايا الكبدية مع عدم وجود تليف كبدي لتحديد إذا ما كان هناك علاقة.
• يجب اجراء دراسات مستقبلية عن تأثير العامل العرقي علي توزيع الاشكال المختلفة لجين عامل نخر الاورام بي بين البشر وعلاقته بخطورة الاصابة بسرطان الخلايا الكبدية.
• ينبغي إجراء المزيد من الدراسات على مرضى التليف الكبدي الناتج عن أسباب أخرى (على سبيل المثال الإلتهاب الكبدي الفيروسي بي و تشحم الكبد) لتقييم تأثير تعدد الطراز الجيني لعامل نخر الاورام بي كعامل خطورة للإصابة بسرطان الخلايا الكبدية في هؤلاء المرضي.